أثار استمرار الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع
غزة، في ظل الجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع، تساؤلات عن واقعية
السيادة المصرية على
معبر رفح، بما في ذلك انتظار موافقة الاحتلال لإدخال المساعدات التي يحتاجها الفلسطينيون.
وطالب نشطاء، القاهرة بفرض سيادتها على المعبر المتصل بصورة مباشرة مع الأراضي الفلسطينية في غزة، واتخاذ خطوة حازمة، بدلا من الخضوع للشروط وعمليات التفتيش الإسرائيلية التي تنتهك سيادتها.
وتفاعل ناشطون وسياسيون عبر منصة إكس مع تحكم أمريكا والاحتلال، بقرار دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، معتبرين أنه عدم احترام لسيادة مصر.
وكتب الناشط السياسي ممدوح حمزة عبر منصة إكس: "لن يفيد مصر موقف غير واضح وغير صريح، لن يفيد مصر سيولة ورخاوة التصريحات الرسمية. مصر القوية ومصر ذات السيادة يجب أن يكون قرارها متسقا مع المطلب الشعبي في ما يخص دخول المساعدات".
بينما كان يرى جزء آخر أن قيام مصر بإدخال المساعدات دون موافقه الاحتلال سيكون بمثابة حرب، مذكرين بأن مصر تجمعها اتفاقية سلام مع "إسرائيل".
تفاعل عربي
وتفاعل ناشطون عرب، في موضوع تأخر مصر في معبر فرح وانتظارها قرار الاحتلال والمباركة الأمريكية.