شهدت عدّة تظاهرات شعبية مؤيدة للشعب
الفلسطيني، في كافة الولايات المتحدة، أعمال عنف، فيما تم اعتقال ما يقرب من 20 متظاهرا في مدينة نيويورك خلال مظاهرة مناهضة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، وشابت المسيرات التي شهدتها كل من إلينوي ومينيسوتا وأوريغون أعمال عنف خلال نهاية الأسبوع، وفقا للسلطات في تلك الولايات.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، فإن شرطة لينكولنوود، قالت إنه "خلال حدث مؤيد لإسرائيل في سكوكي بولاية إلينوي، حضر حوالي 200 متظاهر مؤيد للفلسطينيين، وعند عبورهم الشارع أمام أحد المراكز التجارية، قام رجل بإخراج سلاحه وأطلق النار في الهواء"؛ وفي نفس الاحتجاج، صدمت سيارة شخصا ومن ثم فر السائق إلى جهة مجهولة.
وفي السياق نفسه، أضافت الصحيفة الأمريكية، أنه "تم رش الفلفل على ما لا يقل عن 15 متظاهرا مؤيدا لفلسطين" وفق متحدث باسم شبكة المجتمع الفلسطيني الأمريكية في شيكاغو؛ فيما زعم في مينيابوليس، أن سائقا قاد سيارته وسط متظاهرين مؤيدين لفلسطين، بمبرر أنهم كانوا يعرقلون حركة المرور، على الرغم من أن التجمع كان على جسر للمشاة في المدينة.
إلى ذلك، على الرغم من تضييق عدد من الدول عبر العالم، على المتضامنين مع فلسطين، بفرض قيود وحظر من قبل قوى الأمن والسلطات لمنع التظاهرات والمسيرات، واستخدام الغاز المسيل للدموع في عدد من الدول، مع إطلاق تحذيرات لمن يخرج عن المسارات المحددة للتظاهر بأنهم سيتعرضون للإيقاف. إلا أن الدعم لا يزال معلنا ومتواصلا في كل من الشوارع، وأيضا على مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وارتفع الدعم الشعبي العالمي مع فلسطين، في ظل الأيام القليلة الماضية، من استمرار قصف جيش الاحتلال المتواصل على
غزة، في انتهاك صريح لكافة مضامين القانون الدولي الإنساني وقانون الحرب.