أعلن الملياردير
المصري نجيب
ساويرس الاثنين أنه "بصدد التفاوض" لشراء جزيرتين في اليونان ضمن خطته الرامية لمساعدة آلاف اللاجئين من
سوريا ومناطق أخرى تشهد نزاعات.
وساويرس، واحد من أغنى رجال الأعمال المصريين الداعمين للانقلاب، عرض في بداية أيلول/ سبتمبر، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" شراء جزيرة في اليونان أو إيطاليا؛ لإعلان استقلالها، واستقبال اللاجئين، وتوفير وظائف لهم، في ما سماه "بلدهم الجديد".
والاثنين، نشر ساويرس على "تويتر" أيضا بيانا بالإنجليزية، موضحا أنه سيطلق على الجزيرة تسمية "جزيرة أيلان" نسبة إلى الطفل الكردي الذي عثر على جثته على شاطئ تركي أوائل الشهر الجاري.
وأفاد البيان أن ساويرس "حدد حاليا جزيرتين يونانيتين.. تواصلنا مع المالكين، وعبرنا عن اهتمامنا بالتفاوض معهم بشرط حصولهم على موافقة الحكومة لاستضافة العدد الأكبر من اللاجئين المسموح به وفقا للقوانين اليونانية".
وأوضح أن ساويرس سيلتقي بممثلين عن المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة؛ لمناقشة مجالات التعاون الممكنة.
وقال البيان إن "السيد ساويرس يؤمن أن أفضل وسيلة لدمج التبرعات من الناس هو عبر تأسيس شركة مساهمة برأس مال 100 مليون دولار أمريكي".
وأعلنت المفوضية العليا للاجئين أن أكثر من 430 ألف مهاجر غير شرعي ولاجئ عبروا المتوسط وبحر إيجه إلى أوروبا منذ بداية 2015، بينهم نحو 120 ألفا إلى إيطاليا و310 آلاف إلى اليونان.