قالت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم إنها لا تجد سببا لإعادة عملية التنافس على استضافة
كأس العالم في 2018 في
روسيا و 2022 في
قطر.
وهذا الإعلان يعني ضمنيا تبرئة قطر وروسيا من التهم الموجهة لهما بدفع رشى لاختيارهما كمستضيفين لمونديال كأس العالم في الدورتين القادمتين.
بدوره جدد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (
الفيفا) الالتزام بإقامة نهائيات كأس العالم 2022 في قطر وقال إنها لن تقام في مكان آخر.
ولدى وصوله العاصمة السعودية الرياض اليوم الخميس حيث ستفتتح كأس الخليج الثانية والعشرين قال بلاتر إن "أشخاصا سيئين يقولون أشياء غير حقيقية عن نهائيات قطر".
والعالم في انتظار صدور تقرير نهائي لتحقيق أجراه الفيفا في ادعاءات بوقوع مخالفات تتعلق بمنح حق تنظيم نهائيات كأس العالم 2018 لروسيا و2022 لقطر.
وأجرى المدعي الأمريكي السابق مايكل جارسيا التحقيق في وقت سابق هذا العام. ولم تصدر حتى الآن أي تفاصيل رسمية عن نتيجة التحقيق.
ووصل بلاتر البالغ من العمر 78 عاما والذي يرأس الاتحاد الدولي منذ 1998 إلى الرياض وينتظر أن يكون حاضرا في المباراة الافتتاحية لكأس الخليج حيث ستكون قطر في مواجهة البلد المضيف.
ونقل موقع قناة الكأس الرياضية القطرية عن بلاتر قوله "
مونديال 2022 سيقام في قطر وسيتم التأكيد على ذلك بشكل رسمي اليوم".
وأضاف "هناك أشخاص سيئون يقولون أشياء غير حقيقية عن مونديال قطر".
ولم يحدد بلاتر من يقصد لكن الجدل حول نهائيات 2022 لا يقتصر حول فحوى تحقيق الفيفا، بل لا يزال موعد النهائيات ذاتها غير محدد.
وتقام نهائيات كأس العالم عادة في منتصف العام في يونيو/ حزيران، ويوليو/ تموز، لكن كثيرين يتخوفون من الارتفاع الكبير للحرارة في قطر خلال هذه الفترة من العام.
ويدعو ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم صراحة لإقامة نهائيات 2022 خلال الشتاء. وشكل الفيفا مجموعات عمل لدراسة الموقف من أجل اختيار موعد ملائم محتمل لإقامة البطولة.
وفي وقت سابق هذا الشهر قال جيروم فالك الأمين العام للفيفا إن الأقرب هو إقامة البطولة في يناير/فبراير 2022 أو نوفمبر/ ديسمبر 2022.