قالت منظمة "مسلمات من أجل
هاريس" إنهن لا يستطعن الاستمرار في دعم كامالا هاريس بضمير مرتاح، وذلك بعد رفض
الحزب الديمقراطي في مؤتمره الوطني في شيكاغو إتاحة الفرصة لمتحدث أمريكي من أصل
فلسطيني بالصعود على المسرح والحديث عن مأساة
غزة.
وأشارت المجموعة إلى "أن فريق نائبة الرئيس هاريس رفض طلبهم بأن يتولى متحدث أمريكي فلسطيني المنصة في المؤتمر الوطني الديمقراطي"، وقالت: "ندعو الله أن يتخذ فريق الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس هاريس القرار الصحيح من أجل مصلحة كل منا".
كما أن زعماء حركة "غير ملتزمين" الأمريكية المعارضة للحرب الإسرائيلية والتي تضم 30 مندوباً في المؤتمر الديمقراطي، دعت نائبة الرئيس هاريس والحزب الديمقراطي إلى الالتزام بحظر الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي٬ كما أنهم كانوا يضغطون أيضاً على هاريس والديمقراطيين للسماح لفلسطيني بالتحدث في المؤتمر.
وطوال الأسبوع الماضي تفاوض مندوبو حركة "غير ملتزمين" مع المؤتمرين حول هذا الشأن، لكن في ساعات الصباح الأولى من اليوم الأخير للمؤتمر، أعلن عباس علوية، أحد قادة حركة غير ملتزمة، أن مسؤولين في المؤتمر اتصلوا به وأبلغوه بأنه لن يُسمح لأي فلسطيني بالتحدث خلال الحدث.
وكانت الحركة الأمريكية المعارضة تحث الحزب الديمقراطي على ضمان السماح للأصوات الفلسطينية بالتحدث خلال مؤتمره الوطني المقام في شيكاغو.
وأضافت الحركة أنها قدمت للحزب الديمقراطي قائمة بأسماء فلسطينيين للتحدث خلال المؤتمر ولا يوجد سبب لاستبعادهم، وأوضحت أنها تدعم بقوة السماح لعائلات المحتجزين الإسرائيليين بالتحدث، لكنها اعتبرت أن استبعاد متحدث فلسطيني يمثل "خيانة" لالتزامات الحزب الديمقراطي.
وبعد الرفض الديمقراطي بدأ عباس علوية ومنظمون ومحتجون آخرون من حركة "غير ملتزمين" اعتصاماً أمام مقر المؤتمر في شيكاغو.
اظهار أخبار متعلقة
وتضامنت عدد من النائبات الديمقراطيات مع المعتصمين. وقد تواصلت النائبة عن دائرة البرونكس في نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، ونائبة ميتشيغان رشيدة طليب، ونائبة ميسوري كوري بوش، عبر تطبيق فيس تايم مع المشاركين وأعربن عن دعمهّن.
وقد انضمت النائبة عن مينيسوتا إلهان عمر إلى المحتجين وجلست معهم. وفي خلال الاعتصام، أعلنت منظمة "النساء المسلمات من أجل هاريس" عن خططها لحل نفسها.