قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، الخميس، إن جيش
الاحتلال الإسرائيلي أرسل لواء كوماندوز إضافيا إلى
رفح جنوب قطاع
غزة، مع استعداده لتوسيع عملياته في المدينة.
وبحسب الموقع، فإنه "تم نشر لواء الكوماندوز التابع للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الليل، لينضم إلى الفرقة 162 التي تعمل في الجزء الشرقي من المدينة منذ وقت سابق من هذا الشهر".
وأضاف: "تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي من المتوقع أن توافق فيه الحكومة الإسرائيلية على توسيع الهجوم هناك".
اقرأ أيضا:
الاحتلال يحمّل مصر مسؤولية إغلاق معبر رفح.. والقاهرة ترد
وقبل أيام، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مصادقة كابينت الحرب الإسرائيلي على توسيع العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مع الإبقاء على وصفها بـ"المحدودة" تجنبا لأي صدام مع الإدارة الأمريكية.
يأتي ذلك، بينما تتصاعد وتيرة المعارك وتشتد خطورة في غزة بما فيها رفح، مع إصرار إسرائيل على اجتياح المدينة بزعم أن القضاء على حماس يقتضي ذلك.
والأربعاء، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت خلال الاشتباكات في محور شرق رفح، "دبابة ميركافا وجرافة عسكرية من نوع دي9، بقذائف الياسين 105"، و"تمكنت من قنص جندي بالقرب من مسجد التابعين".
فيما قالت سرايا القدس إنها قصفت في المحور ذاته، بـ"وابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60، جنود مشاة العدو في محيط مسجد التابعين"، كما أنها قصفت بـ"بوابل من قذائف الهاون الثقيل القوات المتوغلة في محيط معبر رفح".
اقرأ أيضا:
مسؤولون إسرائيليون يخفضون تقديراتهم لكتائب حماس برفح.. ماذا نفهم من ذلك؟
ومساء الأربعاء، حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في كلمة متلفزة، من أن إصرار إسرائيل على المضي قدما في عمليتها العسكرية بمدينة رفح يضع المفاوضات معها بشأن إطلاق الأسرى ووقف الحرب في "مصير مجهول".
ورغم إعلان حركة حماس، في 6 أيار/ مايو الجاري، قبولها بمقترح
مصري قطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع إسرائيل، فقد ادّعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موقف الحركة يهدف إلى "نسف دخول قواتنا إلى رفح"، و"بعيد كل البعد عن متطلبات" تل أبيب الضرورية.
وفي اليوم ذاته، أعلنت إسرائيل عن إطلاق عملية عسكرية في رفح، والسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفع البري، في 7 أيار/ مايو، ومنع دخول المساعدات الإغاثية من خلاله.