أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "طلائع التحرير- مجموعة الشهيد محمد صلاح"، مسؤوليتها عن قتل من وصفته بعميل
الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الإسكندرية
المصرية.
وقالت المجموعة التي حملت اسم المجند المصري محمد صلاح٬ والذي نفذ العام الماضي عملية بالقرب من معبر العوجة٬ أسفرت عن مقتل عدد من جنود الاحتلال واستشهاده، إن العملية جاءت ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع
غزة.
وأضافت في بيان نشرته على منصة إكس: "أكثر من 200 يوم، من المجازر المروعة واقتحام معبر رفح دون أن يتحرك أحد في العالم الذي يحكمه نظام إجرامي متصهين".
وتابع البيان: "شاهدنا الأهوال التي يتعرض لها أهلنا في غزة، والمذابح التي لم يسلم منها طفل أو امرأة، حتى الرضع في الحضانات، وانتظرنا ردود فعل رسمية حقيقية ولو من باب رفع العتب٬ وحفظ ماء الوجه إلا أن الخيانة والعمالة كانت عنوان المرحلة، لذا فقد قررنا استئناف المسيرة الشعبية في المواجهة واستهداف العدو الذي يعربد في أرضنا، يسفك الدماء وينهب الثروات ويشتري الحكام".
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت المجموعة في البيان: "نعلن عن مسؤوليتنا عن مقتل العميل الإسرائيلي المجرم زيف كيير، الذي يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاء لممارسة نشاطه في جمع المعلومات وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد، وذلك بناء على تقدير معلوماتي دقيق عن نشاطه".
ووجهت المجموعة رسائل إلى الشعب المصري، قالت فيها: "شعبنا لن يسمح بأي نشاط للموساد وعناصره على أرضه، وإن خيانة النظام الحاكم لن تمنع المصريين من الوصول إلى العملاء ومحاسبة الخونة".
وأضاف البيان أن هذه العملية "خطوة على طريق كفاح الشعب المصري ضد العدو الصهيوني منذ حرب عام 1948، واستمرار للعمليات الفدائية للشهيد سليمان خاطر وأيمن حسن ومجموعة ثورة مصر والشهيد البطل محمد صلاح".
وقالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي إنها تتابع التحقيقات في مقتل كبير الذي يحمل الجنسية الكندية أيضا، ويمتلك إحدى الشركات لتجفيف وتصدير الخضروات والفواكه في محافظة البحيرة.
اظهار أخبار متعلقة
والواقعة هي الثانية من نوعها في مدينة الإسكندرية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ففي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أطلق أحد أفراد الشرطة المعنيين بخدمة تأمين منطقة المنشية بالإسكندرية، أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي، في أثناء وجود أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السواري، وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيليين كانا ضمن الفوج، إضافة إلى مصري مرافق.