شن
الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، قصفا على مواقع مختلفة جنوب
لبنان قرب الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط مواجهات متواصلة بوتيرة متصاعدة بين
حزب الله وجيش الاحتلال.
وأطلقت قوات الاحتلال قذائف وقنابل مضيئة وحارقة على عدة بلدات في الجنوب كما أنها استهدفت الأحراج فيها، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأضافت الوكالة أن "العدو الإسرائيلي أطلق نحو 10 قذائف على مرتفعات بلدة كفرشوبا، في قضاء حاصبيا، كما أنه أطلق قنابل مضيئة على أحراج بلدة حلتا في الجنوب".
واستهدفت مدفعية الاحتلال الأحراج المحيطة ببلدتي الناقورة وعلما الشعب بالقذائف الحارقة، وذلك بعد قصفها للأحراج المتاخمة للخط الأزرق، بغية إشعال النيران فيها، بحسب المصدر ذاته.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن جيش الاحتلال "ألقى القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط، وسط تحليق لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة".
وأفاد حزب الله باستهداف قواته لموقع "مسكاف عام" الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية بالأسلحة المناسبة ، ما أسفر عن تدمير تجهيزاته التقنية، فيما طلب جيش الاحتلال من المستوطنين البقاء في الملاجئ إثر "حدث أمني".
وقال جيش الاحتلال إن مواقع تابعة له في مزارع شبعا المحتلة استهدفت بقذائف صاروخية أطلقت من جنوب لبنان.
اظهار أخبار متعلقة
وسُمعت أصوات انفجارات في منطقة نهاريا قرب الحدود مع لبنان عقب قصف إسرائيلي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ومنذ نحو 3 أسابيع، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع
غزة.
ويواصل الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الثالث والعشرين على التوالي، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف، عن ارتقاء أكثر من 8 آلاف شهيد نصفهم من الأطفال، وإصابة نحو 20 ألفا آخرين بجروح مختلفة، إضافة إلى 1650 مفقودا لا يزال معظمهم تحت الأنقاض، وفق أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.