نيويورك تايمز: المنقوش فرت إلى تركيا بسبب الاحتجاجات على لقائها كوهين

اصبحت تركيا ملاذ الخونة بعد التظييق على الاحرار . قاطعوا تركيا يرحمكم الله.

عن خيانة نجلاء المنقوش نقول ومن الله السداد: أولا) التقطت الجهات الغربية الحريصة على اسقاط القذافي هذه البنت المتخصصة في الأدب الإنجليزي إثر اندلاع الانتفاضة ضده في بني غازي للترجمة بينها والمنتفضين. كانت فتاة عادية أصيلة الهندام؛ ثم كلما توثّقت علاقتها بمؤطريها الغربيين المتقنعين بقناع المؤسسات غير الحكومية الأمريكية والإنجليزية كلما أرخت حجابها (خمارها) وقصّرت وضيّقت عباءتها حتى نزعتهما وغدت بعدهما تتفنن في الخروج سافرة بآخر التقليعات الغربية (هذا السلوك من أبرز مظاهر الهزيمة الفكرية والنفسية للشخصية العربية الراهنة - ذكورا وإناثا- أمام الآخر الغربي وما مثالي الغنوشي وبن كيران في العلاقة بربطة العنق ببعيدين. وراجعو يرحمكم الله ما كتبه ابن خلدون في المقدمة عن ولع المغلوب بتقليد الغالب). ثانيا) حين شُكّلت الحكومة الراهنة في طرابلس، كان توزير نجلاء المنقوش فب ظاهره تمثيلا للمنطقة الشرقية ولحفتر(الذي انخرط في خيانة التواصل مع العدو الصهيوني منذ بدأ مشواره التخريبي) وتمكينا للمرأة في القطر. أما في حقيقته فقد كان موقعة وتمكينا لعون غربي تم تأطيره فكريا وسلوكيا طيلة السنوات التي سبقت التوزير. ثالثا) إن قول ’الدبيبة’ أنها قامت بتصرف فردي (خيانة الاجتماع بوزير خارجية العدو إيلي كوهين) لنقص خبرتها السياسية كلام مردود عليه ولا يصدقه يافع أصيل التنشئة والفهم. لأن: أ) كل خيانات الرسميات العربية السابقة تمت على نفس هذا المسار المتكرر: خطوة أولى، تكذيب وتنديد وتنصل وحتى إجراءات ذر رماد في عيون الجماهير ثم التمادي في الخيانة بعد ذلك. ب) الادّعاء أنه ’لقاء عرضي غير مبرمج’ ثم أنه ’تصرف فردي ناتج على انعدام الخبرة الديبلوماسية’ وإعلان احالتها على التحقيق ثم اعلان اقالتها ثم زيارة سفارة محمود رضا عباس ميرزا (رأس خونة فلسطين) للتأكيد على الالتزام بالحق العربي المسلم في فلسطين؛ كلها أقوال وأفعال تنقضها: * مدة الاجتماع (ساعتين كاملتين). * استضافة قناة المسار الليبية إثره مباشرة للمحلل الصهيوني ’شلومو غانو’ للحديث عنه وعن ’الآفاق المشتركة بين البلدين والفوائد العظيمة التي جنتها الدول العربية التي عقدت اتفاقيات مع...’. * تركها تغادر القطر في أمان بعد أن أدّت الخطوة الرسمية الأولى من المسار المكرور في ترسيم الأنظمة العربية لخياناتها. رابعا) ’الدبيبة’ نفسه يفتقد كفاءات القيادة السياسية اللازمة للمنصب الذي يشغله الآن؛ وأبسط دليل على ذلك ما كتبه على صفحته عن ’زعل’حفيداته اللاتي ’هدرز’ معهن بالإنجليزي من التقاتل التخريبي الأخير للمجموعات المسلحة في طرابلس. خامسا) أكبر وأكثر من ’الدبيبة’، كل الشخصيات والمجموعات المحسوبة على الفكر والعمل السياسي السلمي التي برزت في القطر منذ الانتفاضة ضد المستبد تعاني وتعيش هزيمة نفسية وفكرية عميقة وانعدام للثقة بالنفس وبالقطر ويتجلى ذلك في: أ) الهرع الفردي والجماعي للاستعانة بالآخر عند مواجهة أبسط مشكل؛ أكان هذا الآخر شقيقا مخربا أم انتهازيا باحثا عن فرصة تربح أم عدوا حضاريا غربيا. ب) قبولها بل وتلذذها (منذ اخراج احدى العصابات المسلحة نوري أبو سهمين-وقد كان قائما مقام رئيس الدولة- من غرفة نومه شبه عار) بلعب دور البيادق التي يتلاعب بها ويبتزها رؤساء الجماعات المسلحة وأغلبهم جهلة سرقة سبق أن أدينوا بجرائم مختلفة. سادسا) كلما استفحلت وطالت أزمات دويلات التجزئة في الوطن العربي، المسمّاة زورا وتعمية ’دولا وطنية’، تسرّب إلى السلطة فيها أعوان الغرب وفاقدي الوعي الحضاري الأصيل ليفاقموا التبعية الشاملة له وليدمروا المناعة الحضارية حتى ينتشر السرطان الصهيوني في كل الجسم العربي.

القول الماثور (من كان منكم بلا خطيءه فليرمها بحجر ) ومن هو ذالك الحر الشريف في زعامات العرب الا وله اتصالات ولقاءات مع اعضاء العصابه الحاكمه بتل ابيب وقل ان تجد ملك او امير او ريس عربي الا وفي جعبة الصهاينه اسراراً عن لقاءات وسهرات واجتماعات وزيارات وماخفي اعظم فمنظومة الحكم في بلاد العرب كلها متورطه بعلاقات منها سريه ومنها علنيه مع بني صهيون وليس بينهم حر شريف.

هروب هذه الكائنة إلى تركيا بدلا من مكانها الطبيعي في الإمارات مؤشر خطير لتركيا ودليل على حدوث تغيرات جذرية في ميول نظام الحكم كنا لا نتمنى أن نراها، لكنها الأوقات الفارقة بين الصالح والطالح. بالتوفيق لتركيا إن شاء الله والقادم أسوأ لها بالتأكيد.

ربما اسم على مسمى، المنقوش، نقشت الخيانة على جبينها، فإن كانت فعلا فرت، فهو دليل على أنها تعرف ان ماقامت به هو خياتة و الخائن مسيره معروف في كل الأعراف. أصبحت في البلاد العربية شيء روتيني، لم يذهب او يقبر خائن، يأتي بعده ماهو أحقر و اكبر خيانة. ولا مجرم الا وياتي من هو اجرم ولا عميل الا ومن بعده ما هو اجبن واحقر وأكثر عمالة.....ووووو