عربى21
الأربعاء، 17 أغسطس 2022 / 19 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • خطوط أمريكا تراهن على طائرات جديدة أسرع من الصوت
  • السجن لصحفي تونسي أمام محكمة عسكرية.. انتقادات حقوقية (فيديو)
  • السلطات المصرية تعتزم الإفراج عن 25 سجينا احتياطيا
  • عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست بفلسطين.. وغضب ألماني
  • عمليات الإعدام في السعودية تقترب من رقم قياسي
  • وزير يمني سابق: تحرك فرنسي لإعادة تصدير الغاز وتأمين "بلحاف"
  • تركيا: لا جديد بشأن اتفاق أنظمة "أس-400" الروسية
  • السلطات العراقية تحجز أموال البرلماني السابق مثال الألوسي
  • أمريكا والاتحاد الأوروبي يدرسان رد إيران على "اتفاق النووي"
  • العثور على 38 مهاجرا على جزيرة بين تركيا واليونان
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    أسرى فلسطين والأمل بالحرية

    نزار السهلي
    # الثلاثاء، 05 يوليو 2022 04:30 م بتوقيت غرينتش
    0
    أسرى فلسطين والأمل بالحرية
    ما من يوم مضى ويمضي على أسرى فلسطين في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، إلا ويعيشون مع الأمل في التحرر من قيد السجان، وإذا ما تعرض الأمل لاهتزاز بحكم الانعطافات السياسية العربية والدولية والإقليمية والفلسطينية، فقد بقي الحلم المشروع والشرعي رفيقاً للأسرى والمعتقلين.

    مر هذا الأمل في منعطفات ومراحل مختلفة ومهمة، وجلها اقترن بعمليات المقاومة الفلسطينية التي ارتبط جزء منها بنجاح عمليات أسر جنود الاحتلال وإجراء عمليات التبادل مع الاحتلال وتحرير الأسرى. وهذه من المراحل التي تدفقت فيها الحالة الفلسطينية المقاومة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، ثم أعقبها تدفق لمشاريع سياسية دعت وتبنت إنهاء المقاومة بكل أشكالها وألوانها، وأسقطت قضية الأسرى في فخ أوسلو مع بقية الملفات وأفخاخها المستعصية؛ من الأمن والاستيطان إلى القدس وقضية عودة اللاجئين والمياه والحدود.

    استشهاد الأسيرة سعدية فرج الله، في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي، يفتح مجدداً قضية التنكيل المستمر بالأسرى، وبعمليات التعذيب المختلفة التي يتعرض لها المعتقلون، ليس أولها الإهمال الطبي، ولا آخرها الظروف القهرية المحيطة بهم، ولا الأساس القانوني والسياسي والأمني الذي يطارد حتى من يتحرر من المعتقل الإسرائيلي، حيث يصبح ضحية التضييق والملاحقة والمراقبة من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية، والتي تصب في نهاية الأمر وعلى ضوء "الخطورة" التي يشكلها الأسير المحرر، حسب التقييم الصهيوني والنشرة الفلسطينية التي تتمحور بالهاجس الأمني للمحتل، إما في إعادة اعتقال الأسير أو المساعدة في تصفيته.

    ومهما تيسر لقضية الأسرى ونضالهم من فرص وحظوظ التضامن، ورفع الصوت عالياً للضغط على الاحتلال للإفراج عنهم، أو ربط قضيتهم بالنضال من أجل تحرير فلسطين، فإن حظوظ الاستجابة للحقوق الفلسطينية ومنها قضية الإفراج عن الأسرى والمعتقلين تبقى ضعيفة جدً، لضعف عوامل القوة المرتبطة بالأداء النضالي المقاوم السياسي والأمني الذي يمر بدوره بمنعطف مغاير تماماً لتطلعات الحركة الأسيرة وتطلعات الشعب الفلسطيني ككل.

    أجازت التجربة السياسية للسلطة الفلسطينية، ومن خلفها أداء النظام الرسمي العربي كله مع قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، النقاش في ربط قضيتهم مع الرغبات والهواجس الأمنية للاحتلال، التي أصبحت في عصر أوسلو وعهد التطبيع والتصهين العربي تجيز لنفسها القول: إن المأمول تحقيقه في قضية تحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال، وزنازين وأقبية الأسرى في صلبها، وفي ظل المعادلة العربية الدولية الفلسطينية، هو ما يمنّ به الاحتلال على الضحايا، وما يتلقاه من دعم وإسناد تختل فيه التعابير والمفردات المرتبطة بمكافحة "الإرهاب"، وقد أصبحت صولجان الاقتداء لأي سلطة ونظام عربي وفلسطيني مهمته حماية أسوار المعتقلات وتأمين حدود المحتل.

    الأمل بالحرية للأسرى والمعتقلين، تعرض ويتعرض لاهتزازات كثيرة، الأمر الذي نشأ عنه توحد عربي مهزوز، بسبب سياسة فلسطينية ذاتية بائسة الأبعاد والاستراتيجية في صراعها مع المحتل. ولا غرابة أن نسمع بعد ضجة وهيصة تلي مقارعة الاحتلال ومقاومة عدوانه، أن كل قرار متخذ بما يخص التنسيق الأمني ووقف العلاقة مع الاحتلال، إن كان من السلطة الفلسطينية أو اللجنة المركزية للمنظمة وحركة فتح، يذهب أدراج الرياح، الأمر الذي يبين إلى أي حد يجعل من قضية الأسرى والمعتقلين حلقة مركزية في الصراع مع المحتل، وكقضية لا تقل أهمية عن بقية قضايا الصراع على الأرض والهوية.

    كان يمكن لقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، أن تكون أجندة أولى أثناء أي مفاوضات، باعتبار وجودهم خلف القضبان من نتائج حرب الاحتلال وعدوان المؤسسة الصهيونية على الأرض والإنسان الفلسطيني، وهو جريمة حرب تقتضي الاستنفار اليومي لنصرتهم وتحريرهم، لا الاستنفار الأمني لطمأنة المحتل بأن هناك من يسانده في لجم وصد أي مقاومة تبحث في تحرير الأسرى، وترصد كل حركة مضادة ومقاومة في الشارع الفلسطيني لمنع أفعالها المقاومة للمشروع الصهيوني، مع أن كل المواثيق الدولية ولجان حقوق الإنسان ترى أن الفلسطينيين أسرى ومحاصرون في أرضهم، وحقوقهم مخترقة بسبب المشروع الصهيوني العدواني، وأن أبسط حقوق الناس هي أن يعيشوا على أرضهم ومع أهلهم بحرية كاملة، وهي التي يجب أن تبقى سندا نظريا في معركة الشعب الفلسطيني على جبهة تحرير الأسرى.

    أخيرا، توحيد هذا الفهم على مسألة مركزية كقضية الأسرى، وحشد عناصرها الفعالة بدون أساليب الشعارات الفارغة من أي قوة على الأرض، هو الذي يقود إلى نتيجة مؤداها أنه لا قوة تستطيع قتل الأمل بالحرية للأسرى، توحيد لا ينفصل عن ضرورة الإمساك ببقية المسائل المتعلقة بالاستيطان والقدس والمياه والأرض، وإلا المزيد من الغرق.

    والانتشال للقضية الفلسطينية والخروج من أزماتها له ثمن، وهو باهظ يدفعه الفلسطينيون في سجون الاحتلال وفي أرضهم المخترقة بالاستيطان والحصار، وفي القدس بالتهويد والأسرلة وفي بقية التفاصيل.

    twitter.com/nizar_sahli
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    اسرى

    فلسطين

    المقاومة

    التطبيع

    اتفاقية أوسلو

    #
    وقف العدوان الإسرائيلي واستئناف غيره

    وقف العدوان الإسرائيلي واستئناف غيره

    الثلاثاء، 16 أغسطس 2022 02:56 م بتوقيت غرينتش
    الشرخ الفلسطيني ومواسم الحديث عن المصالحة

    الشرخ الفلسطيني ومواسم الحديث عن المصالحة

    الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 02:32 م بتوقيت غرينتش
    رزنامة الضحايا ونظرية البدائل

    رزنامة الضحايا ونظرية البدائل

    الثلاثاء، 26 يوليو 2022 02:41 م بتوقيت غرينتش
    تَعثر الصهيونية العربية

    تَعثر الصهيونية العربية

    الثلاثاء، 19 يوليو 2022 07:06 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • حديث الريسوني عن "الصحراء" يثير غضبا بالجزائر وموريتانيا (شاهد)

        حديث الريسوني عن "الصحراء" يثير غضبا بالجزائر وموريتانيا (شاهد)

        سياسة
      • الأمن المصري يقتحم جزيرة الوراق.. والأهالي يستغيثون (شاهد)

        الأمن المصري يقتحم جزيرة الوراق.. والأهالي يستغيثون (شاهد)

        سياسة
      • الريسوني لـ"عربي21": الحملة ضدي "سياسية".. وهذه أبعادها

        الريسوني لـ"عربي21": الحملة ضدي "سياسية".. وهذه أبعادها

        سياسة
      • 19 جامعة عربية ضمن تصنيف "شنغهاي" لأفضل جامعات العالم

        19 جامعة عربية ضمن تصنيف "شنغهاي" لأفضل جامعات العالم

        من هنا وهناك
      • بنكيران لـ"عربي21": تصريحات الريسوني لا تعبر عن "العدالة والتنمية"

        بنكيران لـ"عربي21": تصريحات الريسوني لا تعبر عن "العدالة والتنمية"

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      وقف العدوان الإسرائيلي واستئناف غيره وقف العدوان الإسرائيلي واستئناف غيره

      مقالات

      وقف العدوان الإسرائيلي واستئناف غيره

      حالة الانكسار التي تندفع إليها السلطة الفلسطينية مع انهيار عربي متصهين وموغل بالاستبداد والطغيان في فرض القهر والظلم، لا تترك مجالاً أمام الإرادة الفلسطينية سوى بالانفجار مجدداً في وجه المأساة

      المزيد
      الشرخ الفلسطيني ومواسم الحديث عن المصالحة الشرخ الفلسطيني ومواسم الحديث عن المصالحة

      مقالات

      الشرخ الفلسطيني ومواسم الحديث عن المصالحة

      قبل الحديث عن لقاءات تجمع كل مرة حركتي فتح وحماس مع مصافحات وابتسامات وتصريحات مشبعة بالتفاؤل المفقود باليوم التالي، لا يجري الحديث والاتفاق على طرح جدي لخطوط برنامج سياسي واضح يعلي مكانة المؤسسات الفلسطينية..

      المزيد
      رزنامة الضحايا ونظرية البدائل رزنامة الضحايا ونظرية البدائل

      مقالات

      رزنامة الضحايا ونظرية البدائل

      التقويم السوري غير بعيد عن تقويم الضحايا الأشقاء في فلسطين وتسجيل رواية الفاجعة والخذلان والتآمر في مفكرة العقود السبعة، وحماية نكبة ضحايا الاحتلال الإسرائيلي تمت برعاية فيتو أمريكي وتآمر دولي وإقليمي مشابه لما يحصل اليوم..

      المزيد
      تَعثر الصهيونية العربية تَعثر الصهيونية العربية

      مقالات

      تَعثر الصهيونية العربية

      الذي يتعثر هو مشروع تحرير فلسطين من المشروع الصهيوني، والسبب انكشاف الصهيونية العربية في خندق المستعمر الإسرائيلي، وهو بعد جديد في الصراع

      المزيد
      الأمية السياسية الفلسطينية والبراغماتية المبتذلة الأمية السياسية الفلسطينية والبراغماتية المبتذلة

      مقالات

      الأمية السياسية الفلسطينية والبراغماتية المبتذلة

      غدت الأمية السياسية للسلطة الفلسطينية حصيلة تشكيل واقع مبتذل منذ أكثر من عقدين، برفع جرعة شعارات القدرة على مواجهة العدوان..

      المزيد
      إتمام مصالحة عربية لمواجهة العربي إتمام مصالحة عربية لمواجهة العربي

      مقالات

      إتمام مصالحة عربية لمواجهة العربي

      إسرائيل والاستبداد العربي، حليفان مكملان للوظائف والمصالح الاستعمارية في المنطقة العربية

      المزيد
      القدس ومعركة البقاء "القصة كاملة" القدس ومعركة البقاء "القصة كاملة"

      مقالات

      القدس ومعركة البقاء "القصة كاملة"

      يبقى الواقع الديمغرافي وضرورة الحفاظ على العنصر البشري المتواجد فيها ومنع مغادرة سكانها، إضافة لرفدهم بكل وسائل الدعم المحلي والعربي والدولي، خصوصاً أن هذا البعد الديمغرافي هو بُعد هام وأساسي في مسألة حسم السيادة على القدس التي أصبحت اليوم بحاجة لهيئة وطنية لمتابعة شؤون سكانها بكل تفاصيلها الحياتية

      المزيد
      موسكو والغارات "الشريرة" على مطار دمشق موسكو والغارات "الشريرة" على مطار دمشق

      مقالات

      موسكو والغارات "الشريرة" على مطار دمشق

      موقف رأس النظام السوري من العدوان الإسرائيلي على السيادة السورية واحتلال جزء منها وطرق الرد عليه، قبل اختراع فزاعة الإرهابيين بخمسة عقود..

      المزيد
      المزيـد