عربى21
الثلاثاء، 09 أغسطس 2022 / 11 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • برشلونة يتطلع لاستعادة أمجاد الماضي بصفقاته الكبيرة
  • وحدة التراب والدم!
  • تقدير: "إسرائيل" تخاف من السلام مع الفلسطينيين
  • رأي في موقف العدالة والتنمية من سياسة المغرب الخارجية
  • أمير مغربي: مطالب التحرر الفلسطيني أقوى من كل الضغوط
  • تحديث برمجي يتسبب بعطل في موقع غوغل
  • خيبة أمل إسرائيلية بعد توجه هندوراس لإعادة سفارتها لتل أبيب
  • إحباط إسرائيلي من نتائج العمليات العسكرية المتكررة ضد غزة
  • "نيويوركر": ترامب كان يبحث عن جنرالات مخلصين مثل قادة هتلر
  • تشييع شهداء نابلس.. مواجهات وإضراب بمناطق بالضفة (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    هل يمكن للرئيس التونسي أن يتراجع عن "التأسيس الجديد"؟

    عادل بن عبد الله
    # الجمعة، 01 يوليو 2022 02:58 م بتوقيت غرينتش
    0
    هل يمكن للرئيس التونسي أن يتراجع عن "التأسيس الجديد"؟

    تبدو الإجابة بالنفي عن السؤال الوارد في العنوان، بعد استواء سوق "تصحيح المسار" وهيمنته على كل السلطات، بل بعد نجاحه في فرض خارطة طريقه إلى حد هذه اللحظة، من باب البداهة. فما الذي سيدفع الرئيس إلى التراجع عن مشروعه السياسي في ظل موازين قوة ما زالت تميل لفائدته داخليا وخارجيا، خاصة بعد أن نجح في تمرير اللحظة الأولى من خارطة طريقه (الاستشارة الوطنية الالكترونية)، وفرَض مخرجاتها أساسا للحوار "الوطني" الذي سيمهد به للحظة الثانية من خارطة الطريق "الاستفتاء"؟

    وما الذي سيجعل الرئيس يلقي بالا للمعارضة؛ وهي إما حليف موضوعي له أو ذات سمعة سيئة عند جزء معتبر من الشعب التونسي؟ ولماذا سيتراجع عن "الاستفتاء"، وهو سيعتبره ناجحا مهما كانت نسبة المشاركين فيه، كما فعل مع الاستشارة الوطنية التي اعتبرها ناجحة رغم أن نسبة المشاركة فيها لم تتجاوز 5 في المائة من مجموع التونسيين؟ ولكنّنا نعتقد أن ما تقدّم كله لا يجعل اكتمال خارطة الطريق الرئاسية ووصولها إلى لحظتها الأخيرة حتمية تاريخية. وهي فرضية سنحاول الاشتغال عليها في هذا المقال، ببيان الشروط الضرورية لحمل الرئيس على التراجع عن "التأسيس الجديد".

     لفهم الواقع التونسي بعد 25 تموز/ يوليو قد يكون علينا الانطلاق من ملاحظة وصفية مدارها أن ذلك الحدث -سواء اعتبرناه تصحيحا للمسار أو انقلابا- لم يُنتج نخبا جديدة، بل ظلت النخب القديمة نفسها تتحكم في المشهد العام. فالرئيس الذي تحدث أنصاره عن بؤس النخب وعن ضرورة تصعيد نخب بديلة لم يفعل غير إعادة تدوير النخب الشيو- تجمعية، بدءا من تركيبة حكومته، مرورا بالأغلب الأعم من كبار المسؤولين الإداريين والديبلوماسيين، وانتهاء بالمشرفين على "الحوار الوطني" وكتابة الدستور.

    ما الذي سيجعل الرئيس يلقي بالا للمعارضة؛ وهي إما حليف موضوعي له أو ذات سمعة سيئة عند جزء معتبر من الشعب التونسي؟ ولماذا سيتراجع عن "الاستفتاء"، وهو سيعتبره ناجحا مهما كانت نسبة المشاركين فيه، كما فعل مع الاستشارة الوطنية التي اعتبرها ناجحة رغم أن نسبة المشاركة فيها لم تتجاوز 5 في المائة من مجموع التونسيين؟


    ولا يبدو أن تعيين بعض الولاة (المحافطين) من أنصار مشروعه يطعن في هذه الملاحظة، بحكم محدودية عددهم وعدم مشاركتهم في صياغة القرار الوطني. أما المعارضة فإنها لم تتخلص -في الأغلب الأعم- من النخب القديمة، بل لم تتخلص بعد من وعيها السياسي "اللا وظيفي" الذي يمدّ في أنفاس "تصحيح المسار" من حيث لا تشعر. فحركة النهضة مثلا ما زالت مصرّة على "خطاب" التوافق وتقديم وجوهه التي يحمّلها الشعب -بحق أو بباطل- مسؤولية العشر العجاف أو "العشرية السوداء".

    أما "تنسيقية الأحزاب الاجتماعية" (وقد أضيف إليها حزب العمال وحزب القطب اليساريان)، فإن موقفها يلخصه مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى تونس عندما قال بأنه قد لاحظ خلال اتصالاته بالأحزاب والمجتمع المدني في تونس أن هؤلاء يُبدون مخاوف من عودة النهضة للحكم؛ أكثر من مخاوفهم من عودة الاستبداد الذي يبشر به "التأسيس الجديد".

    إننا أمام وضعية معقدة يصبّ خراجها في خزائن "تصحيح المسار"، رغم وعي الجميع بأنه قد حوّل "حالة الاستثناء" إلى مرحلة انتقالية تؤسس لجمهورية ثانية قد تنفي الحاجة إليهم، أو على الأقل قد تجعلهم مجرد أجسام وظيفية في خدمة الرئيس ومشروعه.

    ولكنّ هذا "الخطر الوجودي" لم يدفع بالمعارضة إلى التوحد أو إلى مراجعة مواقفها من شرعية التأويل الرئاسي للفصل 80 من الدستور، ذلك التأويل الذي لا يمكن لمن رضي به أن يعارض الرئيس فيما بناه عليه من خيارات "تصحيحية" منذ صدور المرسوم 117 المؤرخ في 22 أيلول/ سبتمبر الماضي. فمن رضي بالمقدمات، أي بشرعية التأويل الرئاسي للدستور وتجميد البرلمان وحل الحكومة ورفع الحصانة عن النواب، سيكون عليه أن يقبل بالنتائج، أي حل البرلمان، وحل الهيئات الدستورية أو تجميدها، واحتكار كل السلطات، وتحصين مراسيم الرئيس من الطعن، وفرض الاستفتاء بصورة مخالفة لأحكام الدستور.. الخ. وهو ما يعني أن أي نقد للمسار الذي اختاره الرئيس بعد 25 تموز/ يوليو سيظل بلا قيمة؛ ما لم يطرح سؤال الشرعية وآليات الاعتراض "الدستوري" عليها أو الطعن فيها أو حتى تعديلها.

    من رضي بالمقدمات، أي بشرعية التأويل الرئاسي للدستور وتجميد البرلمان وحل الحكومة ورفع الحصانة عن النواب، سيكون عليه أن يقبل بالنتائج، أي حل البرلمان، وحل الهيئات الدستورية أو تجميدها، واحتكار كل السلطات، وتحصين مراسيم الرئيس من الطعن، وفرض الاستفتاء بصورة مخالفة لأحكام الدستور


    فما دام أغلب معارضي الرئيس يثمّنون "البيان رقم 1" وإن عارضوا ما تلاه من قراراتٍ، فإنهم لا يطعنون في شرعية "تصحيح المسار"، بل سيكونون في موقع شبهة قد تُصحح قول الرئيس فيهم عندما اتهمهم بـ"الطمع"، واعتبر أن نقمتهم عليه راجعة إلى حرمانهم من المشاركة في إدارة "حالة الاستثناء" وتحديد مخرجاتها.

     إن توافق المعارضة على توصيف ما وقع يوم 25 تموز/ يوليو بالانقلاب -ونزع الشرعية الدستورية عنه- هو شرط ضروري لتحسين موقعها في مواجهة "التأسيس الجديد"، ولكنه شرط غير كاف. فحصول "الإجماع" على ذلك التوصيف -على افتراض وقوعه- يحتاج إلى مراجعات جذرية من لدن مكونات المعارضة كلها، وهي مراجعات تنطلق من الاعتراف بالمسؤولية والقيام بالنقد الذاتي. ولكن هذا المطلب يبدو في حكم المحال في السياق الحالي الذي يحاول كل طرف توظيفه لإعادة هندسة المشهد السياسي، بعيدا عن الإرادة الشعبية.

    وإذا كان الرئيس يريد فرض "التأسيس الجديد" بعيدا عن أية محددات كمية ودون طرح فرضية الفشل (من المرجح أنه سيعتبر الاستفتاء ناجحا مهما كان عدد المشاركين فيه، ما دام يعلم جيدا أن المعارضة ستقاطع الاستفتاء وسيكون الأغلب الأعم من المشاركين من أنصار "نعم")، فإن أغلب مكونات المعارضة لا تختلف عنه من حيث سعيها إلى الاستفادة من اهتراء شرعية الرئيس (وهي فرضية قد تتأكد بعد الاستفتاء)، وذلك لحمله على إشراكها في السلطة ودفعه إلى تحقيق ما كانت تنتظره من تصحيح المسار: ضرب حركة النهضة، أو على الأقل تحجيم دورها السياسي في أية تسويات قادمة.

    إننا أمام مشروع سياسي يحتكر الحديث باسم الإرادة الشعبية، ولكنه لا يشرط شرعيته بها. فالرئيس الذي لم يعدّل موقفه بعد فشل الاستشارة الوطنية الإلكترونية، لن يُغير موقفه من دوره "الخلاصي" مهما كان عدد المشاركين في الاستفتاء المنتظر يوم 25 تموز/ يوليو الجاري. وهو ما يعني أن على المعارضة التوحد لمواجهة خارطة الطريق الرئاسية


     مهما كان موقفنا من "تصحيح المسار" و"التأسيس الجديد"، فإننا أمام مشروع سياسي يحتكر الحديث باسم الإرادة الشعبية، ولكنه لا يشرط شرعيته بها. فالرئيس الذي لم يعدّل موقفه بعد فشل الاستشارة الوطنية الإلكترونية، لن يُغير موقفه من دوره "الخلاصي" مهما كان عدد المشاركين في الاستفتاء المنتظر يوم 25 تموز/ يوليو الجاري. وهو ما يعني أن على المعارضة التوحد لمواجهة خارطة الطريق الرئاسية قبل أن تبلغ لحظتها النهائية (الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها).

    ولكنّ توحّد المعارضة لا يعني طمس اختلافاتها أو إنكارها، ولا يعني أيضا التسوية بينها في المسؤولية عن فشل الانتقال الديمقراطي سياسيا واقتصاديا، فكل ما يعنيه هو الاعتراف بوجود أزمة بنيوية تحتاج إلى حوار وطني حقيقي بعيدا عن منطق الصراع الوجودي ومفردات النفي المتبادل، ولا تحتاج إلى "تأسيس جديد" أو إلى تلك الحوارات التي أعادت إنتاج الأزمة وعمقتها.

    إننا في حاجة إلى حوار يفرض على الرئيس التراجع عن منطق البديل والقبول بموقع الشريك، حوارٍ لا يصادر على الإرادة الشعبية ولا يكون مجرد منبر للدفاع عن مصالح اللوبيات الداخلية والقوى الخارجية. وقد يبدو هذا الطرح ضربا من "الطوباوية"، ولكننا نؤمن بأنه المخرج الأوحد من الأزمة بعد فشل كل أشكال "الواقعية" والتسويات البراغماتية المؤقتة التي كان محصولها ما نرى.

     

     

    twitter.com/adel_arabi21
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإنقلاب

    تونس

    الدستور

    قيس سعيد

    #
    الاستفتاء: "تأسيس جديد" أم "دكتاتورية متنكرة"؟

    الاستفتاء: "تأسيس جديد" أم "دكتاتورية متنكرة"؟

    الجمعة، 29 يوليو 2022 05:11 م بتوقيت غرينتش
    تونس.. الاستفتاء أو اللحظة الثانية في "خارطة الطريق الرئاسية"

    تونس.. الاستفتاء أو اللحظة الثانية في "خارطة الطريق الرئاسية"

    الجمعة، 22 يوليو 2022 07:00 م بتوقيت غرينتش
    الجمهورية الجديدة بتونس: نهاية الديمقراطية أم نهاية انتقال ديمقراطي فاشل؟

    الجمهورية الجديدة بتونس: نهاية الديمقراطية أم نهاية انتقال ديمقراطي فاشل؟

    الجمعة، 15 يوليو 2022 03:23 م بتوقيت غرينتش
    "التأسيس الجديد" في تونس أو سرير بروكرست

    "التأسيس الجديد" في تونس أو سرير بروكرست

    الجمعة، 08 يوليو 2022 06:23 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • برصاصة في الرأس.. مقتل بطل العالم 8 مرات برياضة جوجيتسو

        برصاصة في الرأس.. مقتل بطل العالم 8 مرات برياضة جوجيتسو

        رياضة
      • المشتري اللبناني يرفض استلام شحنة الحبوب الأوكرانية

        المشتري اللبناني يرفض استلام شحنة الحبوب الأوكرانية

        اقتصاد
      • محققون من "FBI" يقتحمون مقر إقامة ترامب بولاية فلوريدا

        محققون من "FBI" يقتحمون مقر إقامة ترامب بولاية فلوريدا

        سياسة
      • الإمارات: اعتقال "محامي خاشقجي" تم بتعاون أمريكي

        الإمارات: اعتقال "محامي خاشقجي" تم بتعاون أمريكي

        سياسة
      • وفاة طبيبة سعودية وصديقتها خلال محاولة إنقاذ فتاتين من الغرق

        وفاة طبيبة سعودية وصديقتها خلال محاولة إنقاذ فتاتين من الغرق

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      إلى أين تتجه تونس بعد الاستفتاء؟ إلى أين تتجه تونس بعد الاستفتاء؟

      مقالات

      إلى أين تتجه تونس بعد الاستفتاء؟

      بحكم غياب "طريق ثالث" يتجاوز السلطة القائمة ومعارضتها، يبدو أن تونس تتجه نحو تكريس سلطة الرئيس قيس سعيد، لا باعتباره صاحب مشروع سياسي للتحرر من التبعية والتخلف ولإعادة توزيع جذري للسلطة والثروة، بل باعتباره لحظة توافقية ثانية، انتفت فيها حاجة الدولة العميقة للديمقراطية التمثيلية وأجسامها الوسيطة.

      المزيد
      الاستفتاء: "تأسيس جديد" أم "دكتاتورية متنكرة"؟ الاستفتاء: "تأسيس جديد" أم "دكتاتورية متنكرة"؟

      مقالات

      الاستفتاء: "تأسيس جديد" أم "دكتاتورية متنكرة"؟

      السؤال الأخطر الذي يطرحه "التأسيس الجديد" ليس سؤالا دستوريا بل هو سؤال سياسي

      المزيد
      تونس.. الاستفتاء أو اللحظة الثانية في "خارطة الطريق الرئاسية" تونس.. الاستفتاء أو اللحظة الثانية في "خارطة الطريق الرئاسية"

      مقالات

      تونس.. الاستفتاء أو اللحظة الثانية في "خارطة الطريق الرئاسية"

      الرئيس واثق من البقاء في السلطة مهما كان عدد المشاركين في الاستفتاء، وذلك لعجز القوى المعارضة عن تغيير منطق الأمر الواقع بحكم تشتتها وعمق خلافاتها البينية غير القابلة للتسوية، على الأقل في المدى المنظور

      المزيد
      الجمهورية الجديدة بتونس: نهاية الديمقراطية أم نهاية انتقال ديمقراطي فاشل؟ الجمهورية الجديدة بتونس: نهاية الديمقراطية أم نهاية انتقال ديمقراطي فاشل؟

      مقالات

      الجمهورية الجديدة بتونس: نهاية الديمقراطية أم نهاية انتقال ديمقراطي فاشل؟

      لم يكن الانتقال الديمقراطي في الواقع إلا مسارا لإعادة تموقع ورثة المنظومة القديمة وحلفائهم في أهم مفاصل الدولة، من خلال شرعية انتخابية صورية. ولم يكن ذلك الانتقال الديمقراطي أيضا إلا توسيعا لقاعدة تلك المنظومة بضمّ حركة النهضة بعد قبولها بـ"التوافق" مع ورثة المخلوع بشروطهم التي تضمن حماية مصالحهم

      المزيد
      "التأسيس الجديد" في تونس أو سرير بروكرست "التأسيس الجديد" في تونس أو سرير بروكرست

      مقالات

      "التأسيس الجديد" في تونس أو سرير بروكرست

      وضع مؤقت؛ لأن الشعب سيوقن -إن عاجلا أو آجلا- بأن السرير لن يكتفيَ بالنخب. فهو ليس سرير الشهوة الفردية كما كان شأنه مع بروسكت، إنه سرير السلطة المطلقة التي لا راد لقراراتها

      المزيد
      خارطة الطريق الرئاسية: حل للأزمة أم تعميق لها؟ خارطة الطريق الرئاسية: حل للأزمة أم تعميق لها؟

      مقالات

      خارطة الطريق الرئاسية: حل للأزمة أم تعميق لها؟

      يبدو أن المعارضة التونسية بمختلف أطيافها لن تستطيع -بوضعها الحالي- أن تفرض على الرئيس تعديل خارطة طريق "الجمهورية الثانية"، كما يبدو أن القوى الدولية ستظل واقعيا في مستوى الحياد ومراقبة تطورات المشهد لفرض التسويات النهائية.

      المزيد
      تونس: ديمقراطية "مؤجّلة" أم ديمقراطية "مستحيلة"؟ تونس: ديمقراطية "مؤجّلة" أم ديمقراطية "مستحيلة"؟

      مقالات

      تونس: ديمقراطية "مؤجّلة" أم ديمقراطية "مستحيلة"؟

      تصحيح المسار" في جوهره، هو خيارات حسابات النخب التونسيين تُرد على وجوههم، فالرئيس قيس سعيد لم يفعل أكثر من توظيف "الأزمة البنيوية"، والدفع بتناقضات منظومة الحكم وصرعاتها العبثية نحو الأقصى.

      المزيد
      "التأسيس الجديد" في تونس وملف التطبيع "التأسيس الجديد" في تونس وملف التطبيع

      مقالات

      "التأسيس الجديد" في تونس وملف التطبيع

      موقف الرئيس خلال حملته الانتخابية وفي الفترة الأولى من توليه الرئاسة ضربا من "التزييف العميق" (Deepfake)، لكن ليس في المستوى التقني، بل في المستوى السياسي. فقد جاءت الأحداث لتؤكد أن موقف الرئيس من التطبيع لم يكن إلا موقفا انتخابيا دعائيا، لا علاقة له بأية قناعات فكرية.

      المزيد
      المزيـد