عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • إعلامي جزائري لـ "عربي21": لا حاجة لوساطة سعودية مع المغرب
  • السيسي يعين قائما بأعمال البنك المركزي المصري
  • عمار الحكيم يزور السعودية.. والتيار الصدري ينتقد
  • خبراء إسرائيليون يبحثون موقف "حماس" من عدوان غزة الأخير
  • الهجرة والدولة.. الفكرة الدينية والاستنهاض الحضاري للأمة (1)
  • وزير: مصريون يدفعون الملايين مقابل تسمية محطات قطار
  • حاكم كندي يبتلع نحلة أثناء إلقاء كلمة.. وتفاعل واسع
  • هآرتس: إيران غيرت نهجها.. وقد توقع اتفاقا نوويا مع الغرب
  • الاحتلال يقتحم 7 مؤسسات فلسطينية بالضفة ويغلقها بالقوة
  • فنانون يخلدون أسماء الشهداء الأطفال جراء العدوان على غزة
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

    ساري عرابي
    # الثلاثاء، 21 يونيو 2022 05:31 م بتوقيت غرينتش
    1
    الدولة إذ تحدّد من يحفظ القرآن.. جذور القضية!

    يمكن ملاحظة حضور مجموعة من المفاهيم السياسية الحديثة من حيثية تجسيد السلطة السياسية لها، على نحو ما، في وعي بعض السلطات القديمة وممارستها، كالسيادة مثلا، وهي قضية تبدو مفهومة في قول فرعون "أَلَيسَ لي مُلكُ مِصرَ وَهذِهِ الأَنهارُ تَجري مِن تَحتي أَفَلا تُبصِرونَ"، وكذلك مركزة السلطة، في إشارته لجريان الأنهار من تحته، بما لذلك من دلالة على موقع السلطة المركزي في إدارة الموارد ومن ثم ما يتعلّق بها من أرزاق الناس، أو رعاية السلطة للناس بما يستدعي حقّا للسلطة على الناس، واحتكار العنف، كما في قول الذي حاجّ إبراهيم عليه السلام في ربه لمّا قال: "أَنا أُحيي وَأُميتُ".

    يبدو أنّ علّة الوعي بهذه المفاهيم، كانت في لون من المركزية تمتعت به تلك السلطات، التي بدت ربما حينها تجسيدا لمجتمعات قائمة على جريان الأنهار، واحتاجت ضربا من التعاقد الاجتماعي، الصريح أو الضمني، يمنع الفوضى أو العنف في استثمار تلك الأنهار والأراضي المحيطة بها، وقد تجلّت هذه المركزية المدهشة في تلك المجتمعات القديمة في قصة يوسف عليه السلام.

    من الممكن جدّا أن يتوقع المرء، والحالة هذه، أنّ القيمة الكبرى ليوسف عليه السلام، لم تكن فحسب في حماية المنطقة من المجاعة، وإنما أيضا في حماية الناس من استعباد السلطة السياسية لهم، حين اشتداد الحاجة لمزيد من المركزية في التحكّم في استثمار النهر والأراضي المحيطة به، في حين تشتد حاجة الناس للقوت والغذاء.

    القيمة الكبرى ليوسف عليه السلام، لم تكن فحسب في حماية المنطقة من المجاعة، وإنما أيضا في حماية الناس من استعباد السلطة السياسية لهم، حين اشتداد الحاجة لمزيد من المركزية في التحكّم في استثمار النهر والأراضي المحيطة به، في حين تشتد حاجة الناس للقوت والغذاء


    ولعل التمهيد القرآني لانتقال يوسف عليه السلام من السجن إلى الملك، غير بعيد عن ذلك، فقد بدأ بحوار دعويّ في السجن، أكد فيه يوسف عليه السلام على معنى التوحيد بصيغ متعددة، من الآية 37 وحتى الآية 40 من سورة يوسف. إذ لم يكتف يوسف عليه السلام، بالتأكيد على انخلاعه هو وآباؤه من أيّ شرك، وإفرادهم الله تعالى بالعبودية، بل تجاوز ذلك لتقرير المسألة من حيث الأصل، وصولا إلى نقد الواقع الاجتماعي والديني والسياسي في مصر على نحو محكم أتى على القضية من أطرافها كلّها بقوله: "ما تَعبُدونَ مِن دونِهِ إِلّا أَسماء سَمَّيتُموها أَنتُم وَآباؤُكُم ما أَنزَلَ اللَّهُ بِها مِن سُلطانٍ إِنِ الحُكمُ إِلّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ".

    بل إنّ يوسف عليه السلام بدأ موعظته بقوله: "لا يَأتيكُما طَعامٌ تُرزَقانِهِ إِلّا نَبَّأتُكُما بِتَأويلِهِ قَبلَ أَن يَأتِيَكُما ذلِكُما مِمّا عَلَّمَني رَبّي إِنّي تَرَكتُ مِلَّةَ قَومٍ لا يُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالآخِرَةِ هُم كافِرونَ"، وهو أمر لافت أن يجيبهما عن غير ما سألاه عنه، وهو تأويل الرؤى، إذ التفت إلى الحديث عن الطعام الذي يرزقانه، إلا إذا قصد أن توقيت تأويل الرؤيا هو مجيء الطعام للسجناء. ولذلك اختلف المفسّرون في سرّ هذه الالتفاتة، فإن كان قصده أن موعد تأويله للرؤيا مرتبط بموعد طعام السجناء، فثمّة إذن توقيت معلوم، لا يختلف ولا يتغيّر عادة، ترسل فيه "إدارة السجن" الطعام للسجناء، أو يأتي به الأهل في موعد زيارة محدّد، الأمر الذي يشير إلى هذا النمط المركزي من الحكم، وإن كان الأمر غير ذلك، فلعلّ يوسف عليه السلام أراد بيان أن الله هو الذي يطعم ويسقي، واختار الطعام حصرا لكونه مصدر أساس في شرعية السلطة السياسية التي يُحِلّ فيها الناسُ الألوهيةَ.

    تتحوّل السلطة السياسية إلى معطى طبيعيّ (من الطبيعة) لا يشكّ فيها الناس، إذ تنغلق على الوعي الإنساني، الذي يقصر خياله عن ملاحظة الوجود خارجها، فالاعتياد الطويل يجعلها كأنها بنية قبلية، جادت بها الطبيعة، التي هي نفسها تجود بالماء والطعام والحياة، وتسلب ذلك، ولأنّ الفرد ينشأ وهذا الحال، لا يتصوّر الطبيعة بلا سلطة.

    تتحوّل السلطة السياسية إلى معطى طبيعيّ (من الطبيعة) لا يشكّ فيها الناس، إذ تنغلق على الوعي الإنساني، الذي يقصر خياله عن ملاحظة الوجود خارجها، فالاعتياد الطويل يجعلها كأنها بنية قبلية، جادت بها الطبيعة، التي هي نفسها تجود بالماء والطعام والحياة، وتسلب ذلك، ولأنّ الفرد ينشأ وهذا الحال، لا يتصوّر الطبيعة بلا سلطة


    وبالرجوع إلى قصّتي يوسف وموسى عليهما السلام، يظهر تطاول الزمن على الناس وهم يتعاقبون داخل هذا النموذج، وصولا إلى تجسيدهم الطبيعة في السلطة، فعبادتهم السلطة، مع استثناءات مثّلتها دعوة يوسف عليه السلام والتي ميّزت بين السلطة والطبيعة، وإلى مصدر العطاء المتجاوز لكليهما، غير الحالّ في شيء من عطاءاته.

    جدل الطبيعة والسلطة، يتضح في سؤال فرعون الاستنكاري الساخط "أَلَيسَ لي مُلكُ مِصرَ وَهذِهِ الأَنهارُ تَجري مِن تَحتي أَفَلا تُبصِرونَ"، فملكه كالأنهار، معطى طبيعي، ولأنّ هذه كذبة كبرى، وصف القرآن علاقته بقومه بالاستخفاف. وكذا الذي حاجّ إبراهيم عليه السلام في ربه، لمّا زعم أنه يحيي ويميت، أحاله إبراهيم عليه السلام إلى معطى طبيعي شديد البساطة والتجريد من حيث ظهوره، وهو شروق الشمس وغروبها، فبهت الذي كفر، إذ إنه غير قادر على التحكم في مسارات الشمس.

    عبد الإنسان الطبيعة، الشمس والقمر وغيرهما، وبدا الإنسان عاجزا في نزوعه نحو القوّة العليا؛ عن تصوّرها مفارقة للطبيعة، غير حالة فيها، فحتّى حينما آمن بها مفارقة سعى إلى تجسيدها، فصنع الأوثان، والمعابد التي لا تشير إلى مفارق، وإنما تحوي داخلها الآلهة، أو تجسّد الآلهة، فلما كان الأمر كذلك، سهل أن تتحوّل السلطة المركزية إلى إله بدورها، معلن، كما في حالة فرعون، يقول للناس صراحة "أَنا رَبُّكُمُ الأَعلى"، و"مَا عَلِمتُ لَكُم مِن إِلهٍ غَيري"، إلا أنّ كلمة السرّ التي تلتقطها كل سلطة سياسية تتمتع بحكم مركزي، هي مقولة فرعون "ما أُريكُم إِلّا ما أَرى وَما أَهديكُم إِلّا سَبيلَ الرَّشادِ". سيغدو الأمر الآن مفهوما حينما يقال: لا يجوز لك أن ترى شيئا غير الذي تراه الدولة، ولا رشاد إلا في ما تشرّعه الدولة، فالدولة حينئذ إله ضمنيّ، وإن لم تسمّ نفسها كذلك!

    من مطابقة الحاكم مع الطبيعة، إلى تجسيد الإله في الوثن أو المعبد.. البعد المادي في هذه التصورات، وصل إلى تصوّر ألوهية ضمنيّة متمثلة في علاقة عضوية بين الأرض والشعب، والدولة هي المجسّدة لهذه العلاقة، ومن ثمّ يُزاح المعبد تماما، أو يزاح عن المركز، وتصير الدولة المركز الذي يُطاف من حوله، ويُطلب رضاه، ويُعمل حصرا بتشريعاته.

    ليس ثمّة حاجة بالضرورة إلى نفي كامل للمعبد، وإنما يُقصى عن المركز، لأنّ المركز هو الدولة، وتعبّر عن نفسها بتراتبية رمزية وهيكلية، من العلم، والنشيد، ومبنى البلدية، والشرطة، والقضاء، والبرلمان، والجيش، ورئاسة الجمهورية.. الخ. أقانيم متعدّدة للدولة الواحدة، والاختلاف بين الدول، ديمقراطية وغير ديمقراطية، في عدد هذه الأقانيم وفاعليتها، وإلا فالدولة هي التي تزرع في الناس عيونها، فلا يرون إلا ما ترى، وتحصر حركتهم في سبيلها الوحيد الذي هو بحسبها "سبيل الرشاد".

    حينما يُقصى المعبد عن المركز، الدولة تحدّد مجالات اشتغال المعبد، فيستمد المعبد مكانته من الدولة، لا من أصله المفارق كما ينبغي، فهي التي تحدّد له كلّ شيء، ولو أنّها كفّت عن ممارسة السلطة على تفاصيل المعبد، فإنّها تكتفي بكونه في الهامش، لا مصدرية له. فالقيم والتصورات والتشريعات كلّها نابعة من الدولة، ومن التدافعات التي تسمح بها الدولة وتديرها، وتشكّل منطقها في إدارة التناقضات الداخلية. إنّها التي تحمي الناس من بعضهم، وضمانتهم للأمان، بالاستبداد، أو بالديمقراطية، فالتناقضات البشرية، تقمعها الدولة، أو تديرها، والمعبد في ذلك كلّه ثاوٍ في الهامش.

    السؤال عن حقّ الدولة في تحديد من يحفظ القرآن لا يكاد يسأله أحد، فمناقشة الدعوى والدافع دون المستند الأصلي (أي حقّ الدولة)، يعكس تصوّرا ينطوي على تسليم غريزي بالدولة ومنطقها، أو توهّم المشكلة في الحكومة والنظام السياسي فحسب، دون مناقشة أصل الدولة ونزوعها الكلّياني للهيمنة


    حينئذ لن يكون مستغربا من وزير أوقاف في بلد مسلم، بما هو ممثل للدولة، أن يحدّد للمسلمين في بلده من يحفظ القرآن ومن لا يحفظه، وأن يفترض أن حفظ طفل في الروضة أو المدرسة للقرآن يتضادّ مع دراسته، وأن يستند في ذلك "إلى قانون التعليم وقانون الجمعيات وواجبه الديني وشرع الله قبل كلّ شيء"، ولأنّ شرع الله لا يسعفه في ما ذهب إليه، فإنه لا يبقى إلا قانونا التعليم والجمعيات لتحديد ما هو شرع الله مما يصلح للطفل ولا يصلح له في علاقته بالقرآن.

    في حادثة كهذه، سينشغل الناس بتفنيد دعوى الوزير، أو البحث عن الدوافع السياسية لقراره بالتضييق على النوادي القرآنية، وبعض جمعيات تحفيظ القرآن، لكن السؤال عن حقّ الدولة في تحديد من يحفظ القرآن لا يكاد يسأله أحد، فمناقشة الدعوى والدافع دون المستند الأصلي (أي حقّ الدولة)، يعكس تصوّرا ينطوي على تسليم غريزي بالدولة ومنطقها، أو توهّم المشكلة في الحكومة والنظام السياسي فحسب، دون مناقشة أصل الدولة ونزوعها الكلّياني للهيمنة على كلّ ما يقع في ما تجسّده (مركّب الأرض والشعب)!

     

    twitter.com/sariorabi
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    السلطة

    القرآن

    الدولة

    الطبيعة

    #
    لماذا يقتلنا الإسرائيلي؟ سؤال الهدف والواجب

    لماذا يقتلنا الإسرائيلي؟ سؤال الهدف والواجب

    الثلاثاء، 09 أغسطس 2022 02:52 م بتوقيت غرينتش
    اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

    اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

    الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 03:26 م بتوقيت غرينتش
    فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

    فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

    الثلاثاء، 26 يوليو 2022 12:47 م بتوقيت غرينتش
    زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

    زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

    الثلاثاء، 19 يوليو 2022 05:45 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: سجون اللصوص

      الثلاثاء، 21 يونيو 2022 09:59 م

      سيدي لقد تشابهت علينا الكلمات و لم نعد نفرق بين السلطة و الدولة الحفرة والغابة حقوق الفرد و وجباته نحو مجتمعه و حكامه. سيدي الشعوب لا تأكل من جوع و لا تشرب نهيك عن الإستحمام! الشباب يفضل أن يموت في البحر بدل من أن يموت حيا في سجون اللصوص

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        سياسة
      • لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        رياضة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الفلسطيني في فراشه.. ضحيّة الدولة الخطّاءة! الفلسطيني في فراشه.. ضحيّة الدولة الخطّاءة!

      مقالات

      الفلسطيني في فراشه.. ضحيّة الدولة الخطّاءة!

      إنّها الدولة الخطاءة في أحوالها كلّها، وإنه الفلسطيني الذي إن لم يُقتل في المواجهة، فسوف يُقتل في فراشه!

      المزيد
      لماذا يقتلنا الإسرائيلي؟ سؤال الهدف والواجب لماذا يقتلنا الإسرائيلي؟ سؤال الهدف والواجب

      مقالات

      لماذا يقتلنا الإسرائيلي؟ سؤال الهدف والواجب

      يمكنك ألا تحمل سلاحاً، وأن تعتزل النشاط السياسي، وأن تتجنب الانتماء التنظيمي، ولكن لا يمكنك بذلك أن تضمن الخلاص من القهر الإسرائيلي، ولا يمكنك إن فرضتَ ذلك على أبنائك أن تضمن حمايتهم من الموت قتلاً على حاجز إسرائيلي

      المزيد
      اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

      مقالات

      اغتيال الظواهري.. دماء في طاحونة السياسة الأمريكية

      لا تقول عملية اغتيال الظواهري الشيء الكثير المختلف، فالتجربة الطويلة مع الولايات المتحدة، لا تترك كبير وزن أخلاقي لشفرات صواريخ "هيلفاير" الحادّة ما دام العالم لعبة فيديو أمريكية..

      المزيد
      فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

      مقالات

      فلسطين في جدلية موازين القوى والأخطاء الذاتية

      إذا كنّا إزاء انسداد تاريخيّ، فهو خلاصة مسار، ولا مسار يمكن تحميله المسؤولية عن هذا الانسداد إلا مسار التسوية، الذي أخذت تدفع نحوه قيادة منظمة التحرير في النصف الأوّل من سبعينيات القرن الماضي، وتوّجته بتوقيع اتفاقية أوسلو بعد عشرين سنة..

      المزيد
      زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟ زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

      مقالات

      زيارة بايدن.. هل فشل مشروع التحالف الشرق أوسطي؟

      بالنظر إلى العلاقات السعودية المحفوفة بالشك مع إدارة بايدن، فإنه لم يكن للسعودية،أن تمنح هذه الإدارة ورقة العلاقة بـ"إسرائيل" لتعود بها إلى الولايات المتحدة، إذ يمكن ادخار هذه الورقة لأوقات أخرى قد تكون المنفعة فيها أكبر، وما جرى تقديمه من خطوات معلنة محسوب للغاية

      المزيد
      القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية! القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

      مقالات

      القبول بـ"إسرائيل".. وصفة الموت العربية!

      ثمّة اشتراك نسبي في تصوّر "إسرائيل" ثابت في الجغرافيا والعالم أيضاً، لا في سياسات المركز الغربي فحسب، ولا تبتعد عن ذلك رؤية الذات أيضاً، وإن تمايزت بين هذه الدول

      المزيد
      موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل

      مقالات

      موت سعدية فرج الله لا يثير الجدل

      ماتت سعديّة، ماتت في السجن، ماتت في سجن "الدامون". هذه الحكاية الغزيرة في شهور سبعة إلا قليلاً من الأيام، ظهرت خبراً عابراً مرّتين، مرّة حين اعتقالها، ومرّة حين موتها، ماذا حصل بين المرّتين حتى زرع القهر في جسدها المرض المُجهِز؟ وفي المرتين كانت خبراً عابراً

      المزيد
      "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟ "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟

      مقالات

      "إسرائيل" قلب التحالف الشرق أوسطي.. كيف وصل العرب إلى هنا؟

      يكشف التحالف عن اهتراء عربي غير مسبوق، لا من حيث التخلي عن القضية الفلسطينية، بل من حيث التذيّل لـ"إسرائيل" من بعد التذيل التاريخي لأمريكا. لكن من الوارد أنّ الأمر ليس مغامرة بقدر ما هو مستند إلى ضمانات أمريكية، فالاصطفاف الكامل بالخندق الإسرائيلي يضع هذه الدول بصدارة المتصدين لأي صراع إسرائيلي..

      المزيد
      المزيـد