عربى21
الأحد، 29 مايو 2022 / 27 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • توافق مبدئي بين طرفي الصراع باليمن على فتح الطرق تدريجيا
  • وزيرة مصرية تطلب "الدعاء" بعد تورط نجلها في جريمة قتل
  • ريال مدريد يطيح بليفربول ويتوج بدوري أبطال أوروبا
  • ليتوانيون يجمعون 4.7 مليون دولار لشراء طائرة للجيش الأوكراني
  • لماذا تعثر مشروع إمداد لبنان بالطاقة والغاز مرورا بسوريا؟
  • إثيوبيا تعلن عن المضي بالملء الثالث لسد "النهضة"
  • مظاهرات في السودان للمطالبة بعودة "الحكم المدني"
  • بسبب مشاكل أمنية.. تأخير موعد انطلاق نهائي دوري الأبطال
  • فلسطين تستعد لمواجهة "مسيرة الأعلام".. الاحتلال يتأهب
  • هل اشترى الاتحاد الأوروبي القمح لتونس بسبب عجزها المالي؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الرئيس والعميد و"فلسفة التشريع"

    عادل بن عبد الله
    # الجمعة، 07 يناير 2022 02:19 م بتوقيت غرينتش
    0
    الرئيس والعميد و"فلسفة التشريع"
    في أوائل هذا القرن، وعلى عهد المخلوع، أصدر العميد الصادق بلعيد كتابا وسماه بـ"القرآن والتشريع: قراءة جديدة في آيات الأحكام". وهو كتاب يعكس ما يسميه أنطونيو غرامشي بـ"الخط التحويلي" الذي تقوم السلطة بمقتضاه بـ"الهيمنة على الثقافة كوسلية للإبقاء على الحكم في المجتمع الرأسمالي". فالسلطة تقوم بتحويل بعض "المثقفين التقليديين" (مثل أساتذة الجامعة) إلى "مثقفين عضويين"، أي إلى ناشرين لأيديولوجيتها ومدافعين عن شرعيتها ومشروعيتها.

    وقد كان "تجديد التراث" جزءا من استراتيجية سلطة المخلوع في صراعه ضد أطروحات الإسلاميين الطاعنة في المنظومة التشريعية وما يؤسسها من فلسفة سياسية داخل الدولة- الأمة في لحظتيها الدستورية والتجمعية، كما كان "العميد" المختص في القانون أحد الجامعيين الذين بحثوا في مقاصد الشريعة ليؤكدوا تهافت "المشروع الإسلامي" وصوابية "المشروع التحديثي" وترسانته التشريعية الموافقة لـ"روح الإسلام".

    كان "تجديد التراث" جزءا من استراتيجية سلطة المخلوع في صراعه ضد أطروحات الإسلاميين الطاعنة في المنظومة التشريعية وما يؤسسها من فلسفة سياسية داخل الدولة- الأمة في لحظتيها الدستورية والتجمعية


    كان "العميد" الصادق بلعيد أحد الجامعيين - أو أحد تقنيي المعرفة في المجال القانوني - الذين احتاجت الدولة لخدماتهم لشرعنة النظام الحاكم والدفاع عن خياراته السياسية والثقافية، وكذلك لتبرير "الانقلاب على الدستور" عبر تنقيحات كانت تهدف إلى تأبيد حكم المخلوع وإعادة إنتاج التجربة البورقيبية (الحكم مدى الحياة) دون التنصيص على ذلك صراحة في الدستور. وبعد الثورة، كان "العميد" أحد "الخبراء" الذين لم يُخفوا انحيازهم لورثة المنظومة القديمة، فساهم في تغذية الانقسام السياسي على أساس التقابل بين الحداثيين والإسلاميين. وعاد بذلك إلى ممارسة دوره القديم باعتباره جزءا من النخب الحداثية التي تتبنى بصورة ضمنية أو صريحة مقولة "الاستثناء الإسلامي"، أي تلك النخب اللائكية التي تصادر على استحالة التوفيق بين الإسلام (وبالتبعية الإسلاميين) وبين الديمقراطية والفلسفة السياسية الحديثة.

    إن المواقف السياسية لأغلب المنتمين للنخب "الحداثية" بمختلف مرجعياتهم الأيديولوجية؛ ليست فقط تعبيرا عن مخاوف من بروز نخب بديلة أو من فقدان المكاسب المادية والمكانة الاعتبارية بظهور نخب متحررة من هيمنة النسق الاستبدادي ومرتبطة بالثورة وباستحقاقاتها، بل هي مواقف ترجع أساسا إلى مضمرات أيديولوجية راسخة ترتبط بـ"اللائكية الفرنسية" وبمبادئ الجمهورية الفرنسية؛ التي لم يكن "النمط المجتمعي التونسي" وأساطيره التأسيسية إلا مجرد تَونسة مشوّهة لهما.

    مواقف ترجع أساسا إلى مضمرات أيديولوجية راسخة ترتبط بـ"اللائكية الفرنسية" وبمبادئ الجمهورية الفرنسية؛ التي لم يكن "النمط المجتمعي التونسي" وأساطيره التأسيسية إلا مجرد تَونسة مشوّهة لهما


    ونحن لم نتحدث عن العميد الصادق بلعيد إلا باعتباره عينة أو نموذجا من النخب "الوظيفية" التي حافظت على الأدوار ذاتها رغم تغير النخب الحاكمة، بل رغم الانكسار البنيوي الذي مثله الحدث الثوري، ورغم "تصحيح المسار" الذي يبشر بولادة جمهورية ثالثة.

    لقد كان العميد الصادق بلعيد قبل الثورة جزءا من النخبة التي كانت وظيفتها إثبات عدم الحاجة إلى الإسلاميين في فهم "روح الإسلام" ومقاصده، أو في بناء المشترك الوطني أساسه التجانس "الإكراهي" بين القوى الحداثية واعتباره الإسلاميين "الخارج المطلق" (حسب عبارة جاك دريدا)، ذلك "الآخر المطلق" الذي يُعرّف المجموعة الوطنية ويكرس وحدتها، كما كانت وظيفته الدفاع عن عقلانية الخيارات السلطوية حتى لو مرت عبر الانقلاب على الدستور وعلى مبدأ التداول السلمي على السلطة. أما بعد الثورة فكانت وظيفته - مثل أغلب النخب الوظيفية - التحذير من خطر الإسلاميين على النمط المجتمعي التونسي وعلى المشروع التنويري "المتخيل" والموضوع في خدمة سلطة جهوية زبونية تابعة. ولم يكن "تصحيح المسار" بعد 25 تموز/ يوليو الماضي ليستغنيَ عن خدمات العميد وأقرانه من "تقنيي المعرفة القانونية"؛ لشرعنة مراسيمه ومشروعه لتعديل الدستور والنظام السياسي برمته.

    إذا كان كتاب "القرآن والتشريع" مساهمةً في شرعنة السلطة القائمة قبل الثورة والدفاع عن خياراتها اللاوطنية الكبرى، فإن "روح" ذلك الكتاب ظلت سارية في العميد بعد الثورة. فقد بقي الإسلاميون عنده - مثلما هو عند أغلب النخب الحداثية - في موضع الخصم أو العدو الذي يتم اختزاله في تهديد وجودي للدولة المدنية ومكاسبها، كما يتم حصره في دور النقيض الموضوعي لكل القيم الحداثية التي انبنى عليها المشترك الوطني منذ الاستقلال الصوري عن فرنسا. وهو سبب من أهم أسباب فشل الانتقال الديمقراطي في بعده السياسي، وحال دون تسويات أو توافقات صلبة بين القوى الحداثية وبين الإسلاميين منذ رحيل المخلوع إلى وقتنا هذا. وإذا كانت القراءة الجديدة لآيات الأحكام قد جعلت العميد يتماهى مع خيارات السلطة زمن المخلوع، فإن القراءة الرئاسية "الانقلابية" لفصول الدستور وللمنطومة السياسية قد جعلت العميد يتقارب مع الرئيس ومشروعه دون أن يتماهى معه.

    لو بحثنا في الخيط الناظم لمواقف العميد قبل الثورة وبعدها لوجدنا أنه الانحياز للسلطة التي تعكس قيم الجمهورية الفرنسية ومبادئ اللائكية الفرنسية، وهو ما يفسر مساندته لـ"تصحيح المسار" والمساهمة فيه دون أن يتخلى عن مسافة نقدية منه، أو بعبارة أصح دون أن يجد نفسه مضطرا لاتخاذ موقف نقدي منه.

    الخلاف الأصلي هو في أن العميد يريد "جمهورية ثالثة" تضمن للنخبة الحداثية أدوارها ومكاسبها وتضمن لأجسامها الوسيطة دورا في السلطة، أما الرئيس فإنه يريد "تشريعا" (أي دستورا ومنظومة سياسية) يكون هو المتحكم فيها عبر نظام رئاسوي وبرلمان تابع ونخب بديلة تهدد دور النخب التقليدية وامتيازاتها


    فـ"تصحيح المسار" هو خيار محمود إذا اختزل الصراع إلى صراع ضد الإسلاميين - أي ضد حركة النهضة - دون أن يتحول إلى صراع ضد كل النخب "الحداثية" وتهديد لدورها "الوظيفي". كما أن "تصحيح المسار" هو مشروع "وطني" و"حداثي"، بشرط ألا يتحول إلى بديل شامل وأن يرضى بدور الشريك للقوى "الحداثية" بعد إقصاء حركة النهضة وحلفائها. وإذا كان انقلاب ٧ تشرين الثاني/ نوفمبر قد وفر مساحة واسعة لتشريك النخب الوظيفية في مواقع القرار وفي تحقيق مكاسب مادية ومكانة اعتبارية مرموقة، فإن خطر "تصحيح المسار" هو في أنه يبشر بولادة نظام كلياني قد يلغي الحاجة إلى النخب الوظيفية التقليدية وإلى الأجسام الوسيطة كلها، تلك الأجسام التي تُعتبر قاعدة خلفية أو حليفا استراتيجيا أو "مؤجرا" للنخب الوظيفية، والتي سيكون إلغاء الحاجة إليها تهديدا وجوديا للمثقف الوظيفي ذاته.

    إن مناط الخلاف الأساسي بين العميد والرئيس ليس في استصحاب اللائكية الفرنسية لبناء "الجمهورية الثالثة"، وليس أيضا في معاداة الإسلاميين ورفض إشراكهم في بناء المشترك الوطني أو "الكلمة السواء"، وليس الخلاف بينهما في الموقف السلبي من مسار مأسسة الثورة ونظامها السياسي، بل إن الخلاف الأصلي هو في أن العميد يريد "جمهورية ثالثة" تضمن للنخبة الحداثية أدوارها ومكاسبها وتضمن لأجسامها الوسيطة دورا في السلطة، أما الرئيس فإنه يريد "تشريعا" (أي دستورا ومنظومة سياسية) يكون هو المتحكم فيها عبر نظام رئاسوي وبرلمان تابع ونخب بديلة تهدد دور النخب التقليدية وامتيازاتها. ولكن، رغم هذا الاختلاف فإن المشترك الفكري/ السياسي الأعمق بين العميد والرئيس هو أنهما لا يمكن أن يطرحا مسألة التشريع وفلسفته إلا من منظور "اللائكية الفرنسية"؛ وما يعضدها واقعيا في محور الثورة المضادة ووكلائه المحليين الراغبين في استعادة الجمهورية الأولى عبر مجاز "الجمهورية الثالثة" وبوابة "الديمقراطية المجالسية".

    twitter.com/adel_arabi21

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تونس

    الثورة

    الإسلاميين

    الاستبداد

    قيس سعيد

    #
    من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

    من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

    الجمعة، 20 مايو 2022 06:54 م بتوقيت غرينتش
    "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

    "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

    الجمعة، 13 مايو 2022 04:00 م بتوقيت غرينتش
    أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

    أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

    الجمعة، 06 مايو 2022 01:07 م بتوقيت غرينتش
    تونس و"الربيع العربي 2"

    تونس و"الربيع العربي 2"

    الجمعة، 29 أبريل 2022 04:05 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مقاطعة واسعة في السعودية للبيض والدجاج ومنتجات "المراعي"

        مقاطعة واسعة في السعودية للبيض والدجاج ومنتجات "المراعي"

        سياسة
      • مقتل ضابط إيراني بهجوم مسلح استهدف سيارته وإصابة زوجته

        مقتل ضابط إيراني بهجوم مسلح استهدف سيارته وإصابة زوجته

        سياسة
      • بي بي سي توقف بث قنوات وتسرح موظفين.. لهذا السبب

        بي بي سي توقف بث قنوات وتسرح موظفين.. لهذا السبب

        سياسة
      • "نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل هجوم بارشين جنوبي طهران

        "نيويورك تايمز" تكشف تفاصيل هجوم بارشين جنوبي طهران

        سياسة
      • أكثر الدول العربية تلقيا لتحويلات الأموال في 2021 (إنفوغراف)

        أكثر الدول العربية تلقيا لتحويلات الأموال في 2021 (إنفوغراف)

        اقتصاد
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ما هو الدور الحقيقي للمركزية النقابية في المشهد التونسي بعد الثورة؟ ما هو الدور الحقيقي للمركزية النقابية في المشهد التونسي بعد الثورة؟

      مقالات

      ما هو الدور الحقيقي للمركزية النقابية في المشهد التونسي بعد الثورة؟

      يعلم الاتحاد أن مشاركته في الحوار الوطني الاستشاري ستضرب قيمته الاعتبارية لأنه سيكون مجرد ملحق وظيفي بمشروع الرئيس، كما أن إمضاءه على الإملاءات الاقتصادية التي تفرضها الجهات المانحة سيفقد علة وجوده ذاتها. وهو أمر سيجعلنا في الأيام القادمة أمام "صراع وجودي"

      المزيد
      من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟ من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

      مقالات

      من هم "خصوم" الرئيس التونسي في المرحلة القادمة؟

      الجهات المانحة قد تغض الطرف عن إشراك الفاعلين السياسيين أو حتى عن عودة الديمقراطية في تونس، ولكنها لن تقبل بإقراض تونس دون إمضاء الشركاء الاجتماعيين، وفي مقدمتهم اتحاد الشغل الذي عليه التعهد بعدم تشغيل "الماكينة" لإفشال الإملاءات الاقتصادية

      المزيد
      "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص" "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

      مقالات

      "المأزق التونسي" بين بؤس الواقع وخطابات "الخلاص"

      إننا أمام "مشروع تاريخي" مفتوح على أكثر من مسار. فقد لا تكون "جبهة الخلاص الوطني" (مهما كانت مخرجات الصراع الحالي) إلا واجهة لإعادة تدوير منطق التوافق وإعادته إلى الحكم، ولكنها قد تكون لحظة تجاوز جدلي لهذا المنطق الذي كان هو الآخر انقلابا ناعما على استحقاقات الثورة وانتظارات المقهورين والمقموعين

      المزيد
      أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟ أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

      مقالات

      أي مستقبل لجبهة الخلاص الوطني في تونس؟

      على هذه الجبهة أن تراجع خطابها بصورة معمّقة حتى لا تكون مجرد صرخة في واد، أو مجرد مبادرة لا مستقبل لها خارج الأطراف التي عارضت الرئيس منذ ظهور مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"

      المزيد
      تونس و"الربيع العربي 2" تونس و"الربيع العربي 2"

      مقالات

      تونس و"الربيع العربي 2"

      مهما كان موقفنا من إجراءات الرئيس قيس سعيد منذ 25 تموز/ يوليو الماضي، فإن تلك الإجراءات قد جاءت لتؤكد هشاشة الوعي/ المنجز الديمقراطي في تونس، كما جاءت لتؤكد أيضا أكذوبة الانشغال الغربي بالديمقراطية وبما قد تتعرض له من انتكاسات

      المزيد
      الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة" الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

      مقالات

      الرئيس التونسي و"الأجسام الوسيطة"

      يبدو أن هيمنة الرئيس التونسي على المشهد السياسي لن تتعرض إلى تهديدات جدية ما لم تقع تحولات عميقة في المستوى المحلي سياسيا واقتصاديا، وما لم تقع كذلك تغيرات جذرية في الموقف الدولي من مشروع "الديمقراطية القاعدية" ومن يسندها في الدولة العميقة.

      المزيد
      ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟ ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟

      مقالات

      ما هو مشروع القوى الغربية لتونس؟

      بصرف النظر عن السجال المستمر إلى أيامنا هذه حول علاقة "الثورات العربية" بالاستراتيجيات الغربية لإعادة هندسة المشهد الجيو ـ سياسي في المنطقة، لا يمكن لأي مراقب للشأن التونسي أن ينكر أثر التدخلات الخارجية في تشكيل المشهد العام منذ هروب المخلوع إلى السعودية يوم 14 كانون الثاني/يناير 2011.

      المزيد
      من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟ من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟

      مقالات

      من أين يستمد الرئيس التونسي قوّته؟

      إن "تصحيح المسار" هو "تأسيس جديد" وليس مجرد إصلاح من داخل المنظومة. ولذلك رفض الرئيس كل الدعوات إلى الحوار، واجترح مسارا موازيا للتأسيس، وهو مسار ابتدأ بالاستشارة الوطنية الإلكترونية وسيُثنّي باستفتاء وطني في 25 تموز/يوليو القادم،

      المزيد
      المزيـد