عربى21
الإثنين، 27 يونيو 2022 / 27 ذو القعدة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • نائب ليبي يحذر "الجيران" من المساس بالحدود.. من يقصد؟
  • إيران تعلن تفهمها لضرورة تنفيذ عملية عسكرية تركية بسوريا
  • مونبلييه يعلن ضم الخزري نجم "نسور قرطاج"
  • أردوغان يكشف عن ميزانية حكومية تكميلية بسبب التضخم
  • إنجاز تاريخي آخر للبطلة التونسية أنس جابر في التنس
  • ماكرون يكشف لبايدن ما قاله ابن زايد عن زيادة إنتاج النفط
  • أنقرة تدعو للعمل مع إيران ضد الإرهاب وتفعيل الاتفاق النووي
  • سوناطراك الجزائرية تعلن اكتشاف حقل ضخم للغاز
  • سلطات تونس تفرج عن رئيس الوزراء الأسبق حمادي الجبالي
  • قطر تحتضن جولة المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    هل أزمة تونس دستورية أم اجتماعية؟

    نور الدين العلوي
    # الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 01:23 م بتوقيت غرينتش
    0
    هل أزمة تونس دستورية أم اجتماعية؟
    تبدو الأوضاع الاقتصادية والسياسية في تونس الانقلاب هشة؛ إلى درجة أنه لو نفخ عليها أحدهم لطارت كالهباء المنثور، لكن هذا الظاهر يخفي باطنا مختلفا.

    يملك الانقلاب أسبابا كثيرة للبقاء؛ أهمها وأقواها تأثيرا حيرة الطبقة السياسية في ما يكون بعده. وإذا كان الانقلاب قد مر من الفجوة الاستئصالية المفتوحة بين مكونات هذه الطبقة، فإنه يستمر الآن بالخوف من تحمل كلفته الاقتصادية والاجتماعية اللاحقة. الجميع يتابع الخراب الذي يجري ويطرح السؤال: بماذا يمكن إصلاح ما فسد؟ هنا تطرح السيناريوهات الكثيرة والأسئلة التي لا تجد إجابات شافية أو محفزة للخروج النهائي ضد الانقلاب. أليس الإغراق في النقاش الدستوري والشرعية والمشروعية هو هروب منظم من مواجهة الأزمة الفعلية؟

    العودة إلى الوضع الدستوري هي أيضا عودة الفاشية إلى البرلمان

    "مواطنون ضد الانقلاب" هم التعبير الأكثر وضوحا وشجاعة ممن عارض الانقلاب في الشارع، وقد وضعوا خارطة طريق محورها استعادة الوضع الدستوري السابق (الشرعية) عبر فتح البرلمان، أي عودة السلطة التشريعية برئيس البرلمان نفسه (ولو لمدة زمنية تسمح له باستقالة قانونية حسب القانون الداخلي للمجلس)، ووضع قانون انتخابي جديد (طبقا لمشروع سبق تقديمه يقر العتبة الانتخابية ولم يمضه الرئيس الباجي ورفض قيس سعيد النظر فيه). في هذه الخطة التي تبدو متوافقة مع الدستور تعود الفاشية للبرلمان أيضا، كما يعود كل نواب الأحزاب التي ناصرت الانقلاب وطالبت بحل البرلمان ولم تتحرك في الشارع لاستعادته بعد أن يئست من الانقلاب (نواب الكتلة الديمقراطية). هذه الخطة تعني عودة الوضع الدستوري لما قبل 25 تموز/ يوليو كأن الانقلاب لم يقع، لكن دون حديث عن الوضع الاقتصادي.

    يملك الانقلاب أسبابا كثيرة للبقاء؛ أهمها وأقواها تأثيرا حيرة الطبقة السياسية في ما يكون بعده. وإذا كان الانقلاب قد مر من الفجوة الاستئصالية المفتوحة بين مكونات هذه الطبقة، فإنه يستمر الآن بالخوف من تحمل كلفته الاقتصادية والاجتماعية اللاحقة


    هذه العودة تبدو لنا غير منتجة لحل فعال ومقبول شعبيا للوضع البرلماني المخرب من الداخل بواسطة الفاشية والمتخفين وراءها (الكتلة الديمقراطية بالاسم الفاشية بالفعل). بل إن الإلحاح عليها دون بدائل اقتصادية يعني إكساب الانقلاب حجة إضافية على صواب ما فعل، ومن غير المجدي هنا الإلحاح على أن هناك تنسيقا مضمرا ومفضوحا بين المنقلب والفاشية مهّد للانقلاب، لقد صار هذا معطى تاريخيا ثابتا ولا يمكن جبره باستعادة الوضع السابق.

    ونعتقد أن تحرك يومي 17 و18 كانون الأول/ ديسمبر 2021، والذي حاول تثبيت اعتصام دائم حتى سقوط الانقلاب لم يكن من القوة بحيث يثبت أقدامه طبقا لهذه الخطة، ولذلك خضع للتهديد وأجّل الحسم إلى تحرك لاحق (وهذه ليست مزايدة على من تكبد برد الشتاء التونسي تحت سماء مفتوحة على بعد أمتار من البحر). لكن نعتقد أن هناك حيرة تدور حول السؤال: هل سيفضي الوضع البرلماني السابق إذا تمت استعادته إلى حل حقيقي والفاشية تتربص بالبرلمان طبقا لخطتها الأولى التي دخلت من أجلها؟

    لقد ألقيت جملة جديدة في ساحة التحرك (نسقط الانقلاب ثم نقاوم الفاشية)، وهذا وعي جديد بأن الحل الدستوري (الشرعية) لن يكون فعالا ما دام يسمح للفاشية بالعمل من داخل الوضع المستعاد. لكن من أين نبدأ دون أن تختلط الأولويات؟ شن معركة ضد الفاشية أولا ينقذ الانقلاب، وشن المعركة ضد الانقلاب أولا ينقذ الفاشية ويعيد لها دورها التخريبي.

    من أين نبدأ دون أن تختلط الأولويات؟ شن معركة ضد الفاشية أولا ينقذ الانقلاب، وشن المعركة ضد الانقلاب أولا ينقذ الفاشية ويعيد لها دورها التخريبي


    أجندة النهضة الخاصة من داخل المعارضة

    سؤال كبير يتردد بشكل مضمر: ما فائدة حزب النهضة من إسقاط الانقلاب الآن؟ الوضع مكشوف لكل ذي بصيرة، فالحزب هو القوة السياسية الوحيدة التي تملك شارعا منظما يمكن تعبئته في أية لحظة رغم وجود مشاكل داخلية تجلت عبر استقالات متتالية لقيادات وازنة (علما أن القيادات المستقيلة تقف في قلب الشارع إلى جانب الحزب).

    كما أن الجميع يعرف أن القيادات الظاهرة لمواطنين ضد الانقلاب هي قيادات، رغم صدقها وشجاعتها، لا تملك جمهورا كافيا يزن ضد الانقلاب، وصوتها الصريح ونضاليتها لا تبلغ مبلغ إسقاط الانقلاب دون جمهور منظم يقف خلفها ويحميها. لكن السؤال الذي شق الشارع يومي 17 و18: هل هناك إجماع حقيقي حول تحرك جذري وحاسم ينهي الوضع الاستثنائي؟

    حزب النهضة أول من يعرف أن الساحة السياسية ما بعد الانقلاب لا تزال منقسمة حول دور الحزب ومكانته في المشهد السياسي، وقد جاءتها (الساحة) الأدلة تترادف من تحرك الحزيبات التي سارت مع الانقلاب بغاية استئصالية ثم ارتدت عنه، ولكنها رفضت تنسيق تحركها مع النهضة في الشارع، بما يعني أن "ما بعد الانقلاب" سيعيد إنتاج الحرب على الحزب من داخل البرلمان وخارجه، وهذا وضع مريح للانقلاب يسمح له بالبقاء والاطمئنان على مساره إلى حين. فما الجدوى إذن من إسقاطه؟ لماذا تحرك الشارع إذن يومي 17 و18 بتلك الطريقة المترددة أو غير الحازمة؟

    إننا نقرأ مطاولة الحزب للانقلاب خاصة وللساحة السياسية عامة، في انتظار المزيد من غرق الانقلاب في أزمته الاقتصادية ومطاولة الساحة المعارضة، لتتيقن أنه لا قدرة لها دون النهضة، وأن مواقفها الاستئصالية تكشف ضعفها وهوانها على الانقلاب وعلى الشارع المتأزم. والجملة التي سمعت بوضوح رغم أنها لم تقل علنا: "لا قدرة لأحد دون النهضة، والانقلاب يأكل من أرصدة الجميع أكثر مما يأكل من أرصدة النهضة، فتعالوا لكلمة سواء نحكم بها معا بعد الانقلاب". لقد سمع الجميع هذه الجملة المضمرة، ولذلك يستمر الهروب دون أفق.

    "ما بعد الانقلاب" سيعيد إنتاج الحرب على الحزب من داخل البرلمان وخارجه، وهذا وضع مريح للانقلاب يسمح له بالبقاء والاطمئنان على مساره إلى حين. فما الجدوى إذن من إسقاطه؟ لماذا تحرك الشارع إذن يومي 17 و18 بتلك الطريقة المترددة أو غير الحازمة؟


    نعتقد جازمين أن النهضة مشغولة بما بعد الانقلاب لا بالانقلاب نفسه، ولذلك لا نأخذ بجدية حديث الحزب عن عودة البرلمان بدوره القديم وبشكله الذي تخترقه الفاشية. أما التحرك الآن فلمنع الانقلاب والمنقلب من نوم هادئ، إنه إزعاج تكتيكي يقسط جهده على مرحلة ستطول. لكن لنحذر هنا، إن انشغالات النهضة سياسية أولا، فهي هاربة مثل البقية من الغول الاقتصادي والاجتماعي الذي يتربص خلف النقاش السياسي.

    أما الحزيبات التي كانت تستقطب جمهورا من لعن النهضة فلم تعد تجد جملا مفيدة، وهذه الحرفة لم تعد تدر أرصدة لا مالية ولا بشرية ولا حتى ظهورا إعلاميا للمغرمين بصورهم على الشاشات. لقد أفقدها الانقلاب كل دور وكل مكانة، وهذه أرصدة مضافة للنهضة كلما صبرت على الانقلاب استزادت منها. أما ترديدها لخطاب الدولة الاجتماعية وراء النقابة فيكشف جهلها بعمق الأزمة، ولذلك سينسفها في القريب.

    إعادة توصيف الأزمة التونسية؟

    الظاهر السياسي للأزمة عرَض لا جوهر، فالأزمة الحقيقية هي الأزمة الاجتماعية القادمة كتسونامي بلا رحمة. وواهم من يعتقد أن الوضع سيعود إلى ما قبل 25 تموز/ يوليو، لقد غير الانقلاب المعطيات على الأرض، وأفقد الجميع مواقعهم ومرتكزات فعلهم بمقادير متقاربة. هذا لا يعني أنه ينجح في أكثر من إرباك الوضع العام، لكنه يعيش من هذا الوضع المرتبك.

    وإذا كان هناك ثوريون حفظوا تلك الخريطة التقليدية للثورات التي تتحول فيها القوة الصلبة (الجيش والأمن) إلى جانب الشارع بتأثير الشارع المنتفض نفسه، فإننا نرى الوضع المرتبك يبقي القوة الصلبة إلى جانب الرئيس حتى الآن، وأي تراجع منها باسم حماية المسار الثوري (هذه جملة غير ذات معنى الآن وهنا) يعني تسليم البلد من جديد لنفس الحرب الاستئصالية التي مهدت للانقلاب، ولا نرى العقل العسكري/ النظامي يقبل بذلك.

    ماذا ستقول المؤسسة العسكرية والأمنية للشارع إذا تحرك تحت تأثير الأزمة الاقتصادية؟ وبعيدا عن الطبقة السياسية المشغولة بالنقاش الدستوري، فالمعطى الثابت حتى الآن أن الانقلاب لا يجد حلولا للأزمة الاقتصادية والاجتماعية


    النقاش الدستوري لم يكن هم الشارع منذ بداية الثورة، بل هو نقاشات النخبة المستريحة لوضعها الاجتماعي، حيث رواتب الدولة المحمية نقابيا. لكن ماذا ستقول المؤسسة العسكرية والأمنية للشارع إذا تحرك تحت تأثير الأزمة الاقتصادية؟ وبعيدا عن الطبقة السياسية المشغولة بالنقاش الدستوري، فالمعطى الثابت حتى الآن أن الانقلاب لا يجد حلولا للأزمة الاقتصادية والاجتماعية، بل إنه يغرق وتبدو الخيارات الليبرالية (المملاة) هي أفقه الوحيد. وقد ظهر الرعب في خطاب النقابة لقد وصلتها رسالة واضحة من حكومة ضعيفة لكن محمية دوليا (عبر الترحيب الدولي بإجراءات الرئيس الأخيرة).

    المشهد يتغير والفاعلون يفقدون أدوارهم المعتادة، لقد حول الانقلاب النقابة إلى هدف ولن يسمح لها بوضع العائق الأبدي لإصلاح ليبرالي جذري.

    لقد قطعت النقابة التي غرقت في المعركة السياسية ومارست الاستئصال بعناد منذ انطلاق الثورة؛ على نفسها طريق العودة إلى الشارع الاجتماعي، وستتحمل كلفة موقفها مع الانقلاب عندما يبدأ الانقلاب في فرض قانون مالية بمرسوم لا يمكنها الاعتراض عليه (وقد انطلقت التسريبات حول الزيادات الضريبية).

    في الأفق أزمة اجتماعية ماحقة (مختلفة عن الأزمة السياسية التي لا تزال تستغرق الجميع)، ولا قدرة للانقلاب على ردعها ولا قدرة للنقابة على تأطيرها ولا قدرة للأحزاب على ركوبها. ولا قدرة للأصدقاء في الخارج على رشوتها بالمساعدات الظرفية. لقد كانت السنوات الإحدى عشر الماضية هي تمويه الأزمة الحقيقية التي خلقت الثورة، وقد أنهى الانقلاب دون وعي منه عملية التمويه. والبلد يتقدم نحو تغيير جذري بثمن لا يمكن تخيله (بعض الثمن هو تحويل مشروع الرئيس بتغيير النظام السياسي إلى مسخرة).

    من قال إن الأزمة سيئة؟ إنها حتى الآن تصحح مسارا خاطئا، لقد قامت الثورة ضد منوال تنمية فاشل، فإذا الفقراء يخوضون في نقاش دستوري في الوقت الذي كانوا محتاجين فيه إلى تغيير وضعهم الاقتصادي. دولة الرشوة الاجتماعية تصل مداها على يد انقلاب بلا خطة.

    لقد أجل التونسيون دفع ثمن التغيير الاقتصادي الذي وضعه الفقراء على الطاولة، ووجدوا متعة في خوض النقاشات المرفهة للنخبة وهم الآن أمام حقيقة فاجعة. البلد يفشل، والنقاش الدستوري بين الرئيس وخصومه سيقضي عليهما، وليجزي الله الشدائد كل خير.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإنقلاب

    تونس

    النهضة

    أزمات

    قيس سعيد

    #
    المشهد التونسي إعادة قراءة

    المشهد التونسي إعادة قراءة

    الثلاثاء، 21 يونيو 2022 11:20 م بتوقيت غرينتش
    تونس.. جبهة الخلاص تحتاج الخلاص

    تونس.. جبهة الخلاص تحتاج الخلاص

    الثلاثاء، 14 يونيو 2022 12:39 م بتوقيت غرينتش
    رسائل إلى حزب النهضة في الذكرى 41 للتأسيس

    رسائل إلى حزب النهضة في الذكرى 41 للتأسيس

    الثلاثاء، 07 يونيو 2022 11:05 ص بتوقيت غرينتش
    القرف التونسي

    القرف التونسي

    الثلاثاء، 31 مايو 2022 01:48 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مثير.. ظهور قناص بافتتاح ألعاب البحر المتوسط بوهران

        مثير.. ظهور قناص بافتتاح ألعاب البحر المتوسط بوهران

        رياضة
      • 5 وقائع تكشف حجم ما يسرقه مقربون من النظام المصري

        5 وقائع تكشف حجم ما يسرقه مقربون من النظام المصري

        سياسة
      • مزاعم إسرائيلية عن مفاوضات سرية لنقل النفط الإيراني لسوريا

        مزاعم إسرائيلية عن مفاوضات سرية لنقل النفط الإيراني لسوريا

        صحافة
      • الاحتلال يقدم مساعدات لمقاتلين سابقين في "جيش لحد"

        الاحتلال يقدم مساعدات لمقاتلين سابقين في "جيش لحد"

        سياسة
      • زعماء "السبع" يسخرون من بوتين وهو عاري الصدر (فيديو)

        زعماء "السبع" يسخرون من بوتين وهو عاري الصدر (فيديو)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      المشهد التونسي إعادة قراءة المشهد التونسي إعادة قراءة

      مقالات

      المشهد التونسي إعادة قراءة

      أليس من المناسب أن تعترف المعارضة بأنها تجري خلف المنظومة ولا تلحق بها، وأن تحركاتها تحولت إلى نوع من رفع العتب الذي ينتج اليأس ولا ينتج الأمل؟

      المزيد
      تونس.. جبهة الخلاص تحتاج الخلاص تونس.. جبهة الخلاص تحتاج الخلاص

      مقالات

      تونس.. جبهة الخلاص تحتاج الخلاص

      إما أن يأتي الانقلابيون الذين اتضحت أسماؤهم وعناوينهم تحت سقف الدستور ويبنون شراكة مع الجميع (وفي مقدمتهم النهضة وائتلاف الكرامة)، ويضعون حدا لخطاب الاستئصال وممارسات الإقصاء، أو أن تتوقف جبهة الخلاص عن إنضاج الغلة ثم وضعها على مائدتهم (بواسطة اليد العاملة النهضوية) فلا يتركون للجبهة إلا غسل الأواني

      المزيد
      رسائل إلى حزب النهضة في الذكرى 41 للتأسيس رسائل إلى حزب النهضة في الذكرى 41 للتأسيس

      مقالات

      رسائل إلى حزب النهضة في الذكرى 41 للتأسيس

      نريد أن نتخيل نهضة جديدة بقيادات جديدة بخطاب ديمقراطي لا يتباكى من ظلم وإن وجد، ولا يتعالى بسلطة وإن ظفر، ويطرح على الناس أفكارا جديدة بوجوه جديدة قادرة على المضي بالحوار والجدل والصراع (تدافعكم المحبوب) إلى مدى أبعد..

      المزيد
      القرف التونسي القرف التونسي

      مقالات

      القرف التونسي

      القرف ليس من سخافة الانقلاب وعته المنقلب فحسب، بل من غباء من يعارضه وجبنه دون الحسم في الأسباب والبقاء في سطح معارضة نتائجه. نعرف كلفة ذلك ونقدر شقاء الحسم، لكن من لم يتحمل كلفة الحسم في الأسباب سيعيد إنتاج الوضع الهش الذي سبقه

      المزيد
      كأن الأحداث تتسارع في تونس؟ كأن الأحداث تتسارع في تونس؟

      مقالات

      كأن الأحداث تتسارع في تونس؟

      تسريع الانقلاب لما تبقى من فقرات خارطة طريقه أخاف الكثيرين، وضيق هامش مناورة الطامعين في فيء الانقلاب، وفقدت الغالبية المطلقة كل ثقة في حل يأتي من الرئيس وهم يرونه يعمل على تغيير هيئة الدولة ومؤسساتها ورموزها التي أجمع عليها الناس منذ الاستقلال

      المزيد
      إعادة إنتاج الخديعة السياسية إعادة إنتاج الخديعة السياسية

      مقالات

      إعادة إنتاج الخديعة السياسية

      في ظل عجز فرد وحده على التأثير على طاولة تفاوض (حوار)، تبدأ من نقد ذاتي وعلني أمام الجمهور المسكين، فإن الأشرف سياسيا عدم قبول ما سيصدر عن هذه الطاولة من حلول وعدم الترويج لنجاح كاذب؛ لأن الانقلاب سيستمر ولو بدون قيس سعيد، فجوهر الانقلاب هو الأزمة التي صنعته وأدت إليه

      المزيد
      نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

      مقالات

      نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

      التريث الذي تبديه المعارضة تحت مبرر انتظار انضمام هؤلاء إلى المعارضة هو خطأ كبير، مبني على مثالية سياسية تتوهم وحدة شاملة ضد الانقلاب. إنها لحظة حسم وتقدم، والنتائج على الأرض ستأتي بكثير من هؤلاء طمعا وتزلفا كما فعلوا دوما مع كل منتصر

      المزيد
      تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

      مقالات

      تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

      هذه التسريبات تكشف خطا رابطا بين سلوكيات وأساليب عمل كل الذين دخلوا القصر أو حاموا حوله قديما وحديثا. وهو أن تمثلهم للدولة أو خيالهم السياسي لا يتعدى سلوك الحريم القديم كما صورته روايات الاستشراق الغربي عن قصور السلطان الشرقي، يستوي في ذلك النساء والرجال

      المزيد
      المزيـد