هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي ـ الإسلامي أن معركة حماية الأقصى التي يخوضها الفلسطينيون منذ عدة أسابيع، "تؤكد أن فلسطين جسم واحد، وأن القدس كانت وستبقى قلب فلسطين النابض، ولتؤكد للعملاء أنهم سيداسون بالأقدام قريباً، لأن النصر قادم، وقريب".
وقال السفياني في رسالة تهنئة بالعيد بعث بها إلى قادة فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم: "من قلب الإعصار والصمود، ومن عمق الاعتزاز والمحبة، ومن قوة الغضب والإدانة للإرهاب الصهيوني وكل عملائه معه، أقول لكم أنتم بناة النصر القريب، إن شاء الله!".
وأضاف: "أنتم الذين أعلنتم في وجه الصهاينة وعملائهم، أياً كانوا، أن فلسطين ليست للبيع وأن القدس ليست للبيع. أنتم عنوان كرامتنا، شهداء كُنتُم أم جرحى أم أسرى، أم مرابطين في الأقصى أم قابضين على الجمر ضد الحصار، وفِي مواجهة أبشع أنواع العنصرية والإرهاب ووسائل الدمار والهمجية، كما في مواجهة أقذر أنواع العمالة"، على حد تعبيره.
ومنذ الإثنين، استشهد 83 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و7 سيدات وأصيب 487 بجروح جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، فيما سقط 4 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية، وفق مصادر فلسطينية رسمية، بينما قُتل 7 إسرائيليين وأصيب آخرون في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.
وأضاف أنه "سيتم تسيير عدة قوافل لاحقا، عبر جسر بري يربطنا بإخوتنا في الضفة وقطاع غزة لتزويدهم بكل ما يحتاجونه".
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ نحو شهر، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لإسرائيليين.
ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و"تهويدها"، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، "عاصمة موحدة وأبدية لها".
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.
إقرأ أيضا: المقاومة تعلن استخدام "طائرات شهاب المسيرة" سلاحا جديدا