هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمود النجار يكتب: ترامب لا يختلف عن نتنياهو في شيء، ولولا الضغوط الشعبية والرسمية من قبل عدد من دول العالم، واعتراف معظمها بالدولة الفلسطينية، ولولا ما تعرضت له الولايات المتحدة من إهانات من شعبها ومن شعوب العالم، ومن منظمات وهيئات وحكومات؛ لما كان لترامب أن يتقدم بخطته لإنهاء العدوان
ساري عرابي يكتب: مهما كان مآل هذه الخطة وكيفية التعاطي معها، سواء أنفذت أم لا، وافقت عليها حماس في أيّ إطار كان، كأن توسع إطار اتخاذ القرار في أمر بات أوسع حتى من الإبادة الهائلة، أم لم توافق عليها، فإنّ من يتحمّل المسؤولية عن النتيجة على حاليها، هو من خذل الفلسطينيين في غزة، وتآمر عليهم، ولم يستثمر الفرصة العظيمة التي أعطيت للعرب والمسلمين ليكونوا بشرا مرئيين وفاعلين في هذا العالم لأوّل مرّة منذ عقود طويلة
سعد الغيطاني يكتب: الخطر الحقيقي يكمن في إضفاء شرعية عربية على مطلب الكيان الإسرائيلي المحتل القديم: نزع سلاح الفلسطينيين. إذا تحقق ذلك، فلن نتحدث فقط عن نهاية المقاومة في غزة، بل عن إغلاق آخر أبواب التحرر الوطني الفلسطيني
حسن أبو هنيّة يكتب: لا يعدو الاحتفال المشهدي المسرحي في اجتماع الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين الوهمية عن كونه حيلة ورطانة بلاغية تهدف في جوهرها إلى إضفاء طابع مزيف للتنصل من المسؤولية السياسية والأخلاقية، واستدامة الاستعمار الاستيطاني اليهودي بمنح شرعية مفقودة للسلطة الفلسطينية الوكيلة للاحتلال والاستعمار، ونزع الشرعية عن المقاومة الفلسطينية واستبعاد حركة حماس، والتأكيد على حق إسرائيل في البقاء كدولة استعمارية يهودية عنصرية
هشام الحمامي يكتب: تأتي فكرة "اليوم التالي" لانتهاء الحرب، لتكون لحظة المواجهة المحتدمة مع الطرف الآخر المحتشد عربيا ودوليا حول المشهد، لاختطاف "زمام المبادرة" الذي أحكمت المقاومة قبضتها عليه من اليوم الأول للحرب
حمزة زوبع يكتب: اليوم وصل العدد إلى 158 من أصل 193 أي أن ما يزيد عن 81 في المئة من الدول الأعضاء في الامم المتحدة، فما الجديد؟ الجديد هو اشتراط تسليم المقاومة لسلاحها وإبعادها عن الحكم والسلطة، وإبقاء الدولة الوهمية الجديدة تحت رحمة دولة الكيان صنيعة المستعمر
محمود صقر يكتب: هؤلاء الفلاحون البسطاء، الذين لم تتلوث فطرتهم بالمفاهيم التي عششت في رؤوس دوائر المنتفعين والمتعالمين وأدعياء التحضر، دفعوا ثمنا باهظا من دمائهم وحريتهم وتشويه صورتهم، وما جرّوه على أهلهم من ويلات، لأنهم قلّة تحركت في مجتمع راكد وخانع، لكنهم كانوا الشرارة التي فجّرت طاقات أمة بأكملها
ساري عرابي يكتب: تتجلى سياسات الاستيطان والحصار الخانق والقتل المستمر اندفاعا نحو إعدام الإرادة الفلسطينية في التحرر، لا باعتبارها ردّا على المقاومة الصريحة
مصطفى أبو السعود يكتب: إن ما حدث يؤكد أن الاحتلال لا يدخر جهدا في تنفيذ ما يظنه مناسبا له لتحقيق مآربه دون أي اعتبارات أخلاقية أو سياسية، المهم أن يتحقق هدفه، فهو يعلم أن غطاء أمريكا يرافقه حيثما كان، والصمت العربي والدولي حاضر على الدوام، والقدرة على الإنكار أو الاعتراف بالتبجح والوقاحة أمر لا يخفيه ولا ينفيه
لؤي صوالحة يكتب: الرسالة واضحة للشارع الفلسطيني والعربي: إسرائيل لا تريد تفاوضا حقيقيا، بل تسعى للإبادة السياسية والعسكرية. الإدراك الواضح لهذا الواقع سيؤثر على أي جولة تفاوض مستقبلية، ويضع الوسطاء تحت ضغط أخلاقي وسياسي أكبر من أي وقت مضى
طارق الزمر يكتب: تنفيذ هذه المحاولة في الحيّ الدبلوماسي في الدوحة، وباستخدام أكثر من 10 طائرات هجومية يعني أن إسرائيل قررت نقل المعركة خارج حدود فلسطين، وتحديدا إلى العواصم التي تراها حاضنة للمقاومة، أو داعمة سياسيا وإعلاميا لها. وهذه سابقة في قواعد الاشتباك، تعني أن المرحلة المقبلة قد تشهد توسعا جغرافيا خطيرا للاغتيالات الصهيونية، يستهدف تفكيك البنية السياسية للمقاومة خارج مناطق النزاع المباشر
محمود صقر يكتب: مشهد العجز العربي يبعث الطمأنينة في نفوس الأعداء، ويؤكد لهم نجاح خططهم في إخماد روح المقاومة. والآن، يُهيئون الساحة للتخلص من آخر بؤرة مقاومة في فلسطين
ساري عرابي يكتب: المراد قوله عن سياسات إسرائيل العدوانية، أمران: الأول أنها سياسات تأسيسية، والثاني أنّها كثيرا ما تُعبّر عن نفسها بوصفها سياسات عقابية بسبب خيارات السلطة الفلسطينية الدبلوماسية والقانونية. تصبح العقوبة هنا منطقا تأسيسيّا للعنف الكولونيالي، بحيث يصبح الفلسطيني مذنبا قبل أن يفعل
منير شفيق يكتب: أصبح عدم وقف المذابح البشرية، وما تعكسه من مشاعر محقة لا يحتملها مُشاهد حتى لو كان محايدا، يؤدي بحق إلى موقف يجعل من وقف الحرب المطلب الأول. ولكن يخطئ من يطلب من المقاومة وقف الحرب بأيّ ثمن، بدلا من أن تظل المسؤولية الكاملة، في جريمة حرب الإبادة وممارستها، على نتنياهو وعلى من يغطيه
عبد الناصر سلامة يكتب: الغريب في الأمر هو هذه الغفلة الرسمية العربية التي تصل حد الغيبوبة، ذلك أن ما يعلنه كل من ترامب ونتنياهو معا، كان يستدعي على أقل تقدير الإعلان عن قمة عربية مفتوحة، تتعامل مع الأوضاع أولا بأول، على حجم تطوراتها، بما يرسل إلى الطرف الآخر أن الأرض لن تكون ممهدة أبدا لما يطلق عليه البعض الآن "سايكس بيكو" جديدة، بحكم المتغيرات الثقافية والتعليمية والإعلامية في المنطقة، مع تنامي الشعور الوطني، واستيعاب أبعاد المخاطر المحيطة على المستويين الرسمي والشعبي في آن واحد
احتفلت فيتنام بالذكرى الثمانين لاستقلالها عن آخر غزو وقع لأراضيها، مستذكرة حقبة طويلة من مقاومة الاحتلالات التي نفذتها امبراطوريات بحق البلاد.