عربى21
الأحد، 28 فبراير 2021 / 16 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • رويترز: أمريكا تسعى لتحجيم ابن سلمان حاليا
  • شباب بلوزداد الجزائري يسقط بحصة عريضة بدوري الأبطال
  • أمير قطر يهاتف ابن سلمان.. والدوحة تدين هجمات الحوثي
  • صحيفة تركية: بايدن فشل بأول اختبار دولي له بعد تقرير خاشقجي
  • اعتقال أكاديمي سعودي بالمغرب.. ومطالب بعدم ترحيله إلى بلده
  • بتكوين عند أدنى مستوى في 3 أسابيع.. ما سر الهبوط المتواصل؟
  • بورصة السعودية تكتسي باللون الأحمر بعد "تقرير خاشقجي"
  • نائب الرئيس الإيراني يقر بإهمال حقوق السنة في بلاده
  • وفاة الفنان المصري يوسف شعبان متأثرا بكورونا
  • أرسنال يحقق فوزا ثمينا خارج الديار
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    وزيرة الصحة المصرية تعلن عن نجاح "مناورة كورونا"

    مصطفى جاويش
    # الأحد، 24 يناير 2021 02:35 م بتوقيت غرينتش
    0
    وزيرة الصحة المصرية تعلن عن نجاح "مناورة كورونا"
    "لقد نجحنا في خطة المناورة مع فيروس كورونا"؛ بهذه الكلمات بدأت وزيرة الصحة المصرية حديثها على إحدى فضائيات مدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة، وأفاضت بعدها في شرح الإنجازات الحكومية لضبط عدد إصابات عدوى كورونا بين المواطنين وتسطيح المنحنى، بما يفوق في القدرة والمهارة ما تم في دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

    واستخدام الوزيرة لمصطلح "المناورة" كان غريبا على الأذن المصرية التي تعودت على سماعه في المجال العسكري، وليس في مجال المواجهة الصحية مع مرض سريع الانتشار وشديد العدوى مثل فيروس كورونا المستجد.

    ومن أهم عناصر المناورة المعروفة هي الإعداد الجيد للبنية التحتية، وتوفير التجهيزات لمواجهة قوات العدو، فهل كانت خطة "المناورة ضد الفيروس" تعني ترك المستشفيات تعاني من نقص غاز الأكسجين في غرف العناية المركزة، حيث يرقد مصابو كورونا يتلهفون على نسمة من هواء نقي تسري في دمائهم، وكانت كارثة ضحايا الموت خنقا بسبب نقص الأكسجين في المستشفيات، رغم التصريحات الوردية عن وجود مخزون استراتيجي مركزي من الأكسجين، مما يدل على وجود خلل في وسائل النقل وتوقيتات إصدار أوامر التوريد، بالإضافة إلى قصور شديد في جاهزية المستشفيات من حيث خزانات الغاز وسلامة شبكات التوزيع داخل عنابر المرضى.

    وهل كانت تلك "المناورة" تشمل ترك الفريق الطبي عاجزا في مواجهة الوباء، حيث كثرت شكاوى نقابة الأطباء من نقص الأدوات والمستلزمات والمطهرات والواقيات، وتحولت صفحة النقابة إلى دفتر عزاء يومي تعلوه صور الضحايا من أطباء مصر الذين يتساقطون بالعشرات يوميا بين مصاب وشهيد؟ فكيف هي "المناورة" إذن وجنود الجيش الأبيض عاجزون عن مواجهة الفيروس ماديا لنقص التجهيزات، وعاجزون عن مواجهته معنويا للقصور الشديد في الدعم النفسي والمساندة الوجدانية لهم؟ وقد اتهمهم رئيس الحكومة من قبل بالتقاعس والتخاذل زاعما أنهم السبب في زيادة أعداد الوفيات، وبلغ التعسف مداه باعتقال من تجرأ منهم ورفع صوته بالشكوى مطالبا بحقه في توفير بيئة عمل صالحة آمنة مناسبة لتقديم خدمة جيدة ورعاية صالحة للمواطنين.

    وجاءت نتيجة الإهمال واضحة في صورة ممرضة مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية شرق الدلتا، وهي تجلس منكمشة داخل نفسها ومنهارة تماما، تلك الصورة التي هزت مشاعر العالم أجمع، وكانت لحظة فارقة تطلع فيها الشعب إلى قيادات الحكومة في ترقب لرد الفعل، والذي جاء سريعا في صورة أخرى متناقضة بدت فيها وزيرة الصحة وهي سعيدة باسمة متهللة الوجه بجوار العروسين بحفل زواج في قاعة مغلقة شديدة الزحام، وبين حضور بدون كمامات يتراقصون، لتعرض بوضوح خطة "المناورة" بمفهومها السياسي؛ بمعنى الخداع والتواجد في مكان غير متوقع ولا يتناسب نهائيا مع أساسيات دور الوزيرة في تقديم الدعم النفسي وإعادة التأهيل لأعضاء الفريق الطبي المنهار جسمانيا ومعنويا ومشوش ذهنيا.

    وشمل حديث وزيرة الصحة المتلفز جانبا من خطة "المناورة" بغلق المدارس والجامعات مبكرا، ولكنها لم تذكر شيئا عن إقامة المهرجانات السينمائية والمسرحية والموسيقية على مدار الأشهر الماضية بالتوازي مع الانتخابات المتتالية للبرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ، وما يعنيه ذلك من حفلات ومؤتمرات وتجمعات سابقة وتالية. ولم توضح أهمية إقامة كأس العالم لكرة اليد في القاهرة على مدى أسبوعين تتولى فيه الصحة إجراء اختبارات ومسحات كورونا المجانية يوميا، لقرابة الألف مشارك، مجانا باعتبارها خطوة هامة ضمن مناورة الخداع الاستراتيجي للفيروس، في حين يعاني أعضاء الأطقم الطبية من الإهمال الشديد في إجراء الاختبارات رغم تعرضهم اليومي لمخاطر العدوى الحقيقية بين المرضى في حجراتهم وبين ردهات المستشفيات.

    ومن ناحية أخرى، فقد جاء حديث وزيرة الصحة عن خطة "المناورة" ضد الفيروس منطقيا تماما، ويعكس الواقع في مجال توفير لقاحات كورونا، حيث لم تشر الوزيرة من قريب أو بعيد لمواعيد بدء حقن المصريين باللقاح الواقي من الإصابة بعدوى الفيروس، وهو الأمر الذي يترقبه شعب مصر منذ أكثر من شهر؛ حيث فوجئ الناس وقتها بالوزيرة تهرول إلى إحدى المطارات لتكون في شرف استقبال شحنة شملت عدة آلاف من اللقاح الصيني، والذي أعلنت الوزيرة أنه وصل هدية مجانية بناء على مبادرة رئاسية، وقالت إنه سوف يتم توزيعه بالمجان على المصريين حسب خطة تم فيها ترتيب الألويات، وحساب التوقيتات، وتوفير الإمكانيات، ولكن يبدو أن روح "المناورة" قد غلبت على المشهد؛ حيث خرجت الوزيرة بعدها لتعلن أن اللقاح سوف يكون مجانا لغير القادرين بدعم من رجال الأعمال، وهذا يعني بالتالي أنه لن يكون مجانيا لعموم المصريين. وزاد الطين بلة أن خرج علينا وزير المالية يشكو ارتفاع تكلفة توفير لقاح يكفي كافة الشعب، وذكر مليارات الجنيهات المطلوبة، مما يعني وجود تراجع وكر وفر في ميدان "المناورة".

    وكان اللافت للنظر في حديث الوزيرة حول خطة "المناورة" هو أنها أعلنت أن الأرقام الرسمية لأعداد إصابات كورونا تمثل عشرة بالمائة فقط من الأرقام الحقيقية، ولم يكن هذا بالجديد على الشعب، لأن تلك النسبة تحديدا سبق وأن أعلنها عدد من المسؤولين بوزارة الصحة من قبل، وهذا يؤكد على أن خطة "المناورة " لم تكن ضد الفيروس الفتاك، ولكنها كانت موجهة في المقام الأول نحو الشعب نفسه، في خطوات متتالية تجعله يعيش في ملهاة، محروما من خدمة صحية جيدة، ومحجوبة عنه سبل الوقاية عبر توفير اللقاحات التي تتسابق حكومات العالم حاليا لتوفيرها لشعوبها.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    لقاح

    كورونا

    أطباء

    الصحة

    #
    السيسي يواجه الزيادة السكانية في مصر بمبادرة "أقل من واحد"

    السيسي يواجه الزيادة السكانية في مصر بمبادرة "أقل من واحد"

    الأحد، 21 فبراير 2021 09:16 م بتوقيت غرينتش
    وزيرة الصحة المصرية تعلن عن نجاح "مناورة كورونا"

    وزيرة الصحة المصرية تعلن عن نجاح "مناورة كورونا"

    الأحد، 24 يناير 2021 02:35 م بتوقيت غرينتش
    كورونا و"اللقاحوفوبيا" في مصر

    كورونا و"اللقاحوفوبيا" في مصر

    الإثنين، 14 ديسمبر 2020 03:40 م بتوقيت غرينتش
    الجيش الأبيض والأسلحة الفاسدة في مواجهة كورونا بمصر

    الجيش الأبيض والأسلحة الفاسدة في مواجهة كورونا بمصر

    الأحد، 29 نوفمبر 2020 02:16 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • صورة صادمة للأكاديمي حازم حسني بعيد إطلاق سراحه (شاهد)

        صورة صادمة للأكاديمي حازم حسني بعيد إطلاق سراحه (شاهد)

        سياسة
      • لماذا على السيسي أن يقلق بعد نشر بايدن تقرير قتل خاشقجي؟

        لماذا على السيسي أن يقلق بعد نشر بايدن تقرير قتل خاشقجي؟

        سياسة
      • هيرست: أهم مستشاري بايدن للمنطقة مرتبطون بالإمارات

        هيرست: أهم مستشاري بايدن للمنطقة مرتبطون بالإمارات

        سياسة
      • السلطات المصرية تعتقل الكاتب جمال الجمل لدى عودته للقاهرة

        السلطات المصرية تعتقل الكاتب جمال الجمل لدى عودته للقاهرة

        سياسة
      • رئيسة أيرلندا السابقة تعتذر عن موقف مع لطيفة نجلة حاكم دبي

        رئيسة أيرلندا السابقة تعتذر عن موقف مع لطيفة نجلة حاكم دبي

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      السيسي يواجه الزيادة السكانية في مصر بمبادرة "أقل من واحد" السيسي يواجه الزيادة السكانية في مصر بمبادرة "أقل من واحد"

      مقالات

      السيسي يواجه الزيادة السكانية في مصر بمبادرة "أقل من واحد"

      وغابت عن السيسي ومن حوله، أن الحالة السكانية لها محددات مختلفة وتحكمها عوامل إنسانية وعاطفية ونفسية حاكمة، كما أن المشكلة السكانية لا تعني مجرد أرقام وإحصائيات لأعداد البشر.

      المزيد
      "الاختيار 4": دراما أطباء مصر من الانقلاب العسكري وحتى كورونا "الاختيار 4": دراما أطباء مصر من الانقلاب العسكري وحتى كورونا

      مقالات

      "الاختيار 4": دراما أطباء مصر من الانقلاب العسكري وحتى كورونا

      في مواجهة التعنت الحكومي بتحويل الاستقالة إلى الجهات الأمنية، والتلويح بمنع الإجازات للسفر للخارج، ووضع قوائم المنع من السفر للمطاردين سياسيا، فهل يضطر الأطباء إلى البحث عن "الاختيار 4"؟ وكيف يكون هذا الاختيار ومن سوف يتحمل تبعاته؟

      المزيد
      كورونا و"اللقاحوفوبيا" في مصر كورونا و"اللقاحوفوبيا" في مصر

      مقالات

      كورونا و"اللقاحوفوبيا" في مصر

      سادت موجة من الحيرة بين جميع المصريين، بسبب قلة المعلومات المتاحة عن اللقاحات الصينية، وكان ذلك واضحا حين أعلنت الحكومة في آب/ أغسطس الماضي عن فتح بابا التطوع بين المصريين وطلب حضور ستة آلاف مواطن ليصبحوا مبحوثين ضمن التجارب السريرية على لقاحين صينيين، ثم توقفت التجارب السريرية فجأة بداية هذا الشهر

      المزيد
      الجيش الأبيض والأسلحة الفاسدة في مواجهة كورونا بمصر الجيش الأبيض والأسلحة الفاسدة في مواجهة كورونا بمصر

      مقالات

      الجيش الأبيض والأسلحة الفاسدة في مواجهة كورونا بمصر

      تكتمل الصورة واضحة من وجود جميع احتمالات ولكن بنسب متفاوتة من قلة الخبرة بالعدوى، أو نقص توفير الاحتياجات، أو فساد أسلحة المواجهة مع فيروس كورونا المستجد، ثم يخرج علينا السيسي ليتنصل من المسؤولية ويعلن بكل بساطة عن أهمية "لقاح الوعي"..

      المزيد
      لقاح كورونا المصري.. هل يدعمه السيسي ماليا بدل بناء القصور؟ لقاح كورونا المصري.. هل يدعمه السيسي ماليا بدل بناء القصور؟

      مقالات

      لقاح كورونا المصري.. هل يدعمه السيسي ماليا بدل بناء القصور؟

      قامت جامعة القاهرة بالفعل بتوفير مبلغ 40 مليون جنيه مصري (أي ما يعادل 2.5 مليون دولار أمريكي فقط) بحسب تصريحات رئيس الجامعة في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، والتي أعلن فيها أن الانتهاء من إنتاج اللقاح المصري سوف يمتد لفترة ومنية قد تبلغ الست سنوات.

      المزيد
      ماذا تعني إصابة اللاعب محمد صلاح بـ "كورونا" في مصر؟ ماذا تعني إصابة اللاعب محمد صلاح بـ "كورونا" في مصر؟

      مقالات

      ماذا تعني إصابة اللاعب محمد صلاح بـ "كورونا" في مصر؟

      ​أصدر الإتحاد المصري لكرة القدم، بيانا باللغة الإنجليزية، تحت عنوان "إيجابية المسحة الثانية لمحمد صلاح وتأكد إصابته بكورونا"، لتوضيح الحالة الصحية للنجم المصري محمد صلاح بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد. وتأكد غيابه عن مباراتي توغو في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2020.

      المزيد
      "فتاة المعادي".. ضحية الجريمة وفشل الإسعاف الطبي في مصر "فتاة المعادي".. ضحية الجريمة وفشل الإسعاف الطبي في مصر

      مقالات

      "فتاة المعادي".. ضحية الجريمة وفشل الإسعاف الطبي في مصر

      جاء تقرير النيابة في حادث فتاة المعادي ليقرر أن زمن وصول الخدمة الاسعافية كان ثلاثين دقيقة كاملة، كانت كافية حتى تفقد المصابة حياتها قبل وصول الخدمة الصحية الإسعافية إليها

      المزيد
      مات طبيب الغلابة.. فمن يعالج فقراء مصر؟ مات طبيب الغلابة.. فمن يعالج فقراء مصر؟

      مقالات

      مات طبيب الغلابة.. فمن يعالج فقراء مصر؟

      نعم لقد مات طبيب الغلابة، وبقي الغلابة دون طبيب في بلد لا يتجاوز الإنفاق الصحي فيه نسبة 1.2% من الناتج المحلي مقارنة بالنسبة العالمية والتي قدرتها الصحة العالمية بما لايقل عن 9.1%..

      المزيد
      المزيـد