عربى21
الإثنين، 25 يناير 2021 / 11 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تحذير من تحول بريطانيا إلى "دولة فاشلة"
  • مورينيو: يتعين على بايل أن يقاتل ليعود إلى تشكيلة توتنهام
  • تركيا تخطط لتصبح ضمن أكبر 10 دول إنتاجا للذهب
  • WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا
  • بذكراها الـ10.. أبرز أغاني ثورة مصر من الشيخ إمام لكاريوكي (شاهد)
  • فنان أردني يدرّب مكفوفين على الرسم بواسطة الشم (شاهد)
  • اتصال النخب الدينية بالحكام ما الحد الفاصل بين جوازه ومنعه؟
  • استنكار لتعيين ضابط مخابرات "إسرائيلي" بـ"العمال البريطاني"
  • ما واقعية مشاركة حماس وفتح بقائمة واحدة بالانتخابات المقبلة؟
  • واردات الأردن من النفط ومشتقاته تنخفض لنحو النصف
    الرئيسيةالرئيسية > أفكار > أفكار
    في التجربتين بين ابن رشد وابن عربي (5)

    أبو يعرب المرزوقي: هكذا فهم ابن تيمية المقدرات الذهنية

    # الجمعة، 25 ديسمبر 2020 10:53 ص بتوقيت غرينتش
    1
    أبو يعرب المرزوقي: هكذا فهم ابن تيمية المقدرات الذهنية
    أبو يعرب المرزوقي: اللغة الطبيعية تعد مرحلة أولى من الوظيفة العلمية للترميز (فيسبوك)

    لقد أحدثت ثورات الربيع العربي وما تلاها من تغييرات سياسية لازالت تعصف بالمنقة العربية والإسلامية، تحولات جوهرية ليس فقط في طبيعة المجتمعات والدول، وإنما أيضا في إعادة تشكيل الوعي الفكري والسياسي والديني. 

    وإذا كانت ثمانينيات القرن الماضي قد عرفت منتوجا فكريا اتخذ من التراث وإعادة إنتاجه مادة رئيسية للبحث عن سبل نحت الكيان العربي والإسلامي في المستقبل، فإن التغيرات السياسية التي عرفتها المنطقة العربية والإسلامية، منذ أحداث 11 من أيلول (سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة، وتداعياتها على العالمين العربي والإسلامي، ثم مع التغييرات السياسية الكبرى التي عرفها العالم العربي مع مطلع العقد الثاني من القرن 21، قد جددت السؤال مرة أخرى ليس فقط عن ضرورة تجديد الخطاب الديني، وإنما أيضا في تجديد سؤال العلاقة بين البيان والبرهان، أو بين العقل والدين. 

    ولقد كان لافتا للانتباه مع سرعة التحولات التي يعرفها عالم اليوم، وبالتأكيد فالعرب والمسلمون في قلبه، غياب المثقف العربي أو دوره الباهت في تقديم قراءات علمية تشخيصية للواقع واستشرافية للمستقبل، وربما برر بعضهم ذلك بوجود قرار سياسي في دوائر صنع القرار الدولية بتغييب مبيت للمثقف في سياق إعادة ترتيب المشهد الدولي وفق ما يُعرف بـ "سنة التدافع".

    وقد تكون وسائل الإعلام، التي تعرف فتوحات غير مسبوقة، قد أدّت دورا كبيرا في إعادة تشكيل الوعي الإنساني وتوجيهه، لكنها في النهاية لا تستطيع تغيير طبيعة التكوين البشري والإنساني وانتمائه لعالمي العقل والروح، أو بلغة الراحل محمد عابد الجابري، العرفان والبرهان.

    وبعد تناوله لدور النخبة في مناعة الأمة، يعود الفيلسوف التونسي الأستاذ الدكتور أبو يعرب المرزوقي، للحفر مجددا في مكونات العقل العربي والإسلامي، من خلال قراءته لتراث علمين من أعلام الفكر الفلسفي في التاريخ العربي والإسلامي، ويتعلق الأمر بكل من إرث ابن رشد الفلسفي وابن عربي الصوفي، وهي قراءة تنشرها "عربي21" على حلقات متواصلة كل يوم جمعة. 


    اللغة والصورة

    إذا كان يمكن للغة الطبيعية أن تشارك في المعرفة العلمية والعملية بالصورة التي وصفت كما في الشعر والرواية العاليين وكما في القرآن خاصة، فلا بد من تحديد علة هذه الإمكانية. وعندي أن التعليل مضاعف هنا أيضا:

    1 ـ فأولا؛ اللغة الطبيعية حائزة على وظيفة ما بعد الترميز عامة؛ لأنها شرط ترجمته إلى شرط التواصل في الجماعة، ولولا ذلك لاستحال تعليم الأجيال ما يتجاوز، ما يقبل الملاحظة العادية في التجربة العادية. ومن ثم فهي بهذا المعنى لغة ما بعد لكل اللغات بما فيها اللغات العلمية؛ أي إنها شرط التواصل بين المتمكن من لغة العلم الذي يعلمه لغيره وغير المتمكن منها، وشرع في تعلم الاختصاص. 

    2 ـ واللغة والطبيعية ـ وهذه هي العلة الأهم ـ لا تختلف عن المواد التشكيلية في الفنون عامة، ومعنى ذلك؛ أنها يمكن أن تؤدي دور الرسم ودور الموسيقى، وهما مقوما الشعر الراقي الذي لا يتكلم في الأعيان، بل هو يشبه الرسم المجرد والموسيقى الخالية من الكلام، أي المقصورة على الأصوات بصرف النظر عن دورها اللغوي.

    بمعنى أن الصوت فيها يصبح من جنس تصويت أي آلة موسيقية؛ فتجويد القرآن مثال واضح؛ لأنه عند غير العرب، لا يفعل بما فيه من كلام، بل بما فيه من موسيقى فحسب.

    ومثلما أن الرسم والموسيقى يمكن أن ينطبقا فيتعينا فيكون الأول رسما للموجود يحاكيه وتكون الثانية تلحينا لنص من اللغة الطبيعية (الغناء). وهذه النسبة لا تختلف عن نسبة الرياضيات للطبيعيات بما فيها من علاقة بالمكان والزمان. 

    وذروة الاستعمال الأرقى للغة الطبيعية من حيث هي مادة تشكيلية، لا تفيد بدلالاتها المباشرة التي تصبح عناصر الرسم والموسيقى، بل بما يسميه الجرجاني معنى المعنى؛ سواء كان متعلقا بالمقدرات الذهنية النظرية أو بالمقدرات الذهنية العملية.

    وهذا الأمر هو ما قصدته في كلامي على العلاقة بين الشعر المطلق والإعجاز القرآني. فالشعر المطلق يستعمل اللغة الطبيعية. ولكن ليس بدلالاتها المعتادة، بل بما تنتجه اللغة من معان لا يمكن أن تكون موجودة في الأعيان؛ لأنها من جنس المعاني الرياضية.

     

    ذروة الاستعمال الأرقى للغة الطبيعية من حيث هي مادة تشكيلية لا تفيد بدلالاتها المباشرة التي تصبح عناصر الرسم والموسيقى، بل بما يسميه الجرجاني معنى المعنى، سواء كان متعلقا بالمقدرات الذهنية النظرية أو بالمقدرات الذهنية العملية.

     



    فهي مثلها ليس لها وجود في الأعيان. ولا يمكن أن يكون لها فيها وجود رغم أن تصور الأعيان تصورا علميا مستحيل من دونها. ولنضرب أمثلة  بسيطة. فقد يكون مفهوم النقطة والمستقيم وأي معنى رياضي من المعاني التي يستحيل أن توجد في الأعيان. 

    فالنقطة مثلا تحديد موضع في المكان ليس له أي بعد من أبعاد المكان، ومع ذلك فلا يمكن تصور المكان هندسيا من دونها، ويستحيل أن يطابقها أي رسم لها رغم أنها تعدّ أصل كل المعاني الهندسية، سواء التقليدية في رياضيات إقليدس أو التي تجاوزتها. 

    فلو أخذنا مركز الدائرة وهو نقطة، وأخرجنا منه شعاعا بقدر معين (قيمة لمتغير)، فإن دورانه في السطح نفسه وثبات المركز، يعطينا دائرة محيطها المتصل مؤلف من عدد لا متناه من النقاط، رغم أن النقطة ليس لها مقدار. 

    فيحصل محيط متصل ذو مقدار من شيء لا مقدار له ولا متناه. ولو حاولنا أن نرسم مماسا للدائرة، فإنه ليكون مماسا بحق ينبغي ألا يماس إلا نقطة واحدة. وهذا وجوده من رابع المستحيلات في الأعيان.

    ولو أخذنا أي معنى شعري حقيقي، فإنه سيكون من جنس النقطة؛ لا يمكن تعيينه رغم أن كل تعيين يشترطه. وذلك يصح على كل المعاني العملية صحة ذاك على كل المعاني النظرية. فالحب العذري مثلا يفترض شرطا في كل حب ليكون جديرا بمعناه، مع العلم أنه لا يمكن أن يتعين تعينا مطابقا.

    لكنه ضروري لتصور أي حب صادق، وقس عليه العدل والخير والجمال والجلال. فهذه المعاني كلها من جنس المعاني الرياضية، وإن كانت متعلقة بالتجربة الروحية وليس بالتجربة الطبيعية.

     

    مفهوم المقدرات الذهنية النظرية عند ابن تيمية


    هذا المفهوم للمقدرات الذهنية العملية لم يكن موجودا لأني وضعته قياسا على مفهوم المقدرات الذهنية النظرية الذي وضعه ابن تيمية، ولا يمكن تصور المعاني الدينية والتجارب الروحية من دون هذا المفهوم.

    فلا يمكن تصور المعاني الكلية المجردة نظرية كانت أو عملية من دون التخلي النهائي كما فعل ابن تيمية عن اعتبار المعاني الكلية مقومات لموضوع العلم. إنه عنده مقومة لتعبيرنا عنها وهي إذن مقومة للغة العلم وليس لموضوعه. 

    لكن العجيب، هو أن يطبق المعنى نفسه على اللغة الطبيعية من حيث العلاقة بالمراجع الدلالية الخارجية: فهي ليست مقومة للمرجع، بل للمعنى المفهوم من الإشارة إليه بها. لكنها تفقد هذه الخاصية بسبب الاعتقاد في المطابقة بين ما في الأذهان وما في الأعيان، وهو اعتقاد علته العادة عند الناطقين بها.

    فما في الأعيان من المفروض أن يكون واحدا، وهو ما لا يطابق تعدد اللغات والألسن. ومن ثم فالمعاني التي تفيدها اللغة الطبيعية ليست من مقومات ما تفيده، بل من عادة الإفادة بين الناطقين بها.

    وبهذا المعنى، فاللغة الطبيعية حتى هي تعدّ مرحلة أولى من الوظيفة العلمية للترميز. إنها ترميز لغوي "علمي" بدائي بضمير التوظيف الإصلاحي ما بعد اللغوي أو الرتبة الثانية من اللغة الطبيعة، كما يحصل في لغة النحو أو لغة الصرف للكلام في معرفة "علمية" باللغة نفسها.
     
    وذلك يعني أنها تحاول محاكاة ما تفيده في هذا المستوى الثاني موضوعها، حتى لو كان هو هي ذاتها. وهو ما ينتج ما يسمى بمجالات الدلالة وما بينها من علاقات تشابه وتعالل شرطي الاستعارة والكناية، اللتين توهمان بأن الاشتقاق الصغير والكبير في اللسان يمكن أن يعدّا وكأنهما يحاكيان اشتقاقا صغيرا وكبيرا في ما تحيل عليه اللغة. 

    فيتوهم العلم البدائي ما يبدو تناظرا بين اللغة التي تعبر بالترميز عن الموضوع وعالم الموضوع الذي يظن مناظرا لعالم الرمز المعبر به عنه. وقد يذهب البعض إلى أن العالم يتحدد باللغة، وأنه لا يوجد طريق للنفاذ إليه من دونها.

    وهو من ثم يعد قبلها وليس بعدها، لكأنه هو نظام الترميز الوحيد عند الإنسان. فيكون عالم الأذهان مقدما على عالم الأعيان، ويكون الإنسان متكلما قبل أن يصبح حاسا ومدركا إلا بواسطة الترميز اللساني.
     
    وهذه الرؤية ما تزال سارية حتى في اللغات العلمية التي ترد عالم الأعيان إلى عالم الأذهان، وتنفي تعاليه المتمثل في أن الموجود وخاصة الوجود لا يقبل أي منهما أبدا الرد إلى عبارتنا عنه مهما كانت علمية.
     
    فما نعبر عنه هو ما ننتخبه مما ندركه من عالم الأعيان، الذي لا يمكن أن نستنفد كل أعراضه. وقد نكتشف دائما أعماقا لم نصل إليها بعد، وأعماقا كنا نتصورها حقيقية، وإذا هي سراب علته قصور في أدوات الإدراك. 

     

    اقرأ أيضا: في الحاجة للتصوف والفلسفة.. قراءة لإرث ابن رشد وابن عربي

     

    اقرأ أيضا: هل يمكن المفاضلة بين اللغات في الدراسات العلمية؟
     

    اقرأ أيضا: أبو يعرب المرزوقي: عندي أن العلم هو الوحيد الذي يفكر

     

    اقرأ أيضا: أبو يعرب المرزوقي: هذا هو طريق فهم لغة الوجود الكونية







    #

    تونس

    أفكار

    فيلسوف

    أطروحات

    #
    أبو يعرب المرزوقي يشرح نظريتي ابن خلدون وابن تيمية للغة

    أبو يعرب المرزوقي يشرح نظريتي ابن خلدون وابن تيمية للغة

    الجمعة، 01 يناير 2021 12:56 م بتوقيت غرينتش
    مفكر تونسي: الخطاب الديني والسياسي السائد ليس حداثيا

    مفكر تونسي: الخطاب الديني والسياسي السائد ليس حداثيا

    الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 01:09 م بتوقيت غرينتش
    أبو يعرب المرزوقي: هذا هو طريق فهم لغة الوجود الكونية

    أبو يعرب المرزوقي: هذا هو طريق فهم لغة الوجود الكونية

    الجمعة، 18 ديسمبر 2020 02:48 م بتوقيت غرينتش
    أبو يعرب المرزوقي: عندي أن العلم هو الوحيد الذي يفكر

    أبو يعرب المرزوقي: عندي أن العلم هو الوحيد الذي يفكر

    الجمعة، 11 ديسمبر 2020 11:20 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: احمد

      الجمعة، 25 ديسمبر 2020 11:56 ص

      اقحام ابن تيميه بهذا التعقيد تجنيا عليه لانه رحمه الله كان سهلا واضحا صريحا في كل ما كتب بعيدا عن هذه الشقلبات الفكريه التي توحي بالتحليل الفلسفي و الذي كان ابن تيميه اكثر الناس عداء له

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        هل ارتدى ابن سلمان "الشال القطري" بآخر ظهور له؟ (صور)

        سياسة
      • ما هو مستقبل الليرة التركية في عيون المؤسسات الدولية؟

        ما هو مستقبل الليرة التركية في عيون المؤسسات الدولية؟

        تركيا21
      • عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        عميل إسباني يروي قصة تجسسه على نظام القذافي

        سياسة
      • وعد جديد من السيسي للمصريين يضاف إلى وعود لم تتحقق

        وعد جديد من السيسي للمصريين يضاف إلى وعود لم تتحقق

        سياسة
      • بلومبيرغ: المال الأسود مهد طريق بايدن إلى البيت الأبيض

        بلومبيرغ: المال الأسود مهد طريق بايدن إلى البيت الأبيض

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      اتصال النخب الدينية بالحكام ما الحد الفاصل بين جوازه ومنعه؟ اتصال النخب الدينية بالحكام ما الحد الفاصل بين جوازه ومنعه؟

      أفكار

      اتصال النخب الدينية بالحكام ما الحد الفاصل بين جوازه ومنعه؟

      الاقتراب من الحكام له ضوابط شرعية لا يجوز إهمالها، من ذلك أن يكون العالم متحليا بعزة الإسلام لا بذل التبعية والخضوع لصاحب السلطة الدنيوية، وهذا لا يتحقق في زماننا إلا بقوة المؤسسة الدينية؛ لأن العزة للأفراد غير متحققة في زماننا"..

      المزيد
      من هم رواد التيار الحداثي العلماني وأطروحاتهم في تونس؟ من هم رواد التيار الحداثي العلماني وأطروحاتهم في تونس؟

      أفكار

      من هم رواد التيار الحداثي العلماني وأطروحاتهم في تونس؟

      لقد أوضح بورقيبة مرارا في خطبه أنه يعارض "فصل الدين عن الدولة" واعتبر أن العلمانية التي يؤمن بها تعني أن "الدولة تحتكر الإشراف علي شؤون الدين والشعائر الدينية وتعمل على "تحديث الإسلام وليس على أسلمة الدولة"..

      المزيد
      استراتيجية توحيد الإنسانية بمبدأي الأخوة والمساواة في القرآن استراتيجية توحيد الإنسانية بمبدأي الأخوة والمساواة في القرآن

      أفكار

      استراتيجية توحيد الإنسانية بمبدأي الأخوة والمساواة في القرآن

      كل الخلل الذي يصيب السياسي عند أي أمة، يرد إذن إلى هذه المعادلة التي رسمنا شكلها الهرمي المنتج للقدرة السياسية، من حيث هي تمكين؛ أي حيازة الحصة المناسبة من المكان، وتزمين؛ أي حيازة الحصة المناسبة من الزمان.

      المزيد
      تجربة الإسلام السياسي.. تحفز على الاستمرار أم تدعو للانكفاء؟ تجربة الإسلام السياسي.. تحفز على الاستمرار أم تدعو للانكفاء؟

      أفكار

      تجربة الإسلام السياسي.. تحفز على الاستمرار أم تدعو للانكفاء؟

      إن تجربة الأحزب السياسية ذات المرجعية الإسلامية لم تحظَ بمراجعة جادة لكافة مراحلها ومختلف مساراتها، ولم يجرِ تقييم شامل لكل تجربة من تجاربها المختلفة، وهو ما يعني بقاء الأخطاء على ما هي عليه، بل دوامها وتكرارها تحت ذرائع متهافتة، ومبررات غير سائغة.

      المزيد
      رحلة التأصيل الفكري للعلمانية.. العروي والجابري نموذجا رحلة التأصيل الفكري للعلمانية.. العروي والجابري نموذجا

      أفكار

      رحلة التأصيل الفكري للعلمانية.. العروي والجابري نموذجا

      النخب اليسارية، التي انشغلت بفكرة تحقيق اللبرلة من فوق، بدعم المشروع السلطوي لهزم المشروع السلفي الذي يمثله الإسلاميون، انتهى بها المطاف إلى أن أصبحت خارج مربع اليسار، وخارج مربع العلمانية، بل أصبحت أسوأ نموذج للسلطوية..

      المزيد
      هل فقد الفكر السلفي تأثيره وحضوره في المجتمعات العربية؟ هل فقد الفكر السلفي تأثيره وحضوره في المجتمعات العربية؟

      أفكار

      هل فقد الفكر السلفي تأثيره وحضوره في المجتمعات العربية؟

      وفقا لباحثين فإن السنوات الأخيرة، شهدت تراجعا واضحا لذلك الفكر، مما أفقده تأثيره وحضوره في المشهد الديني بوجه عام، ورافق ذلك تحولات سياسية واجتماعية جردت ذلك الفكر من حواضنه الاجتماعية من ناحية، وأقصته عن دوائر الحظوة والتقريب عند بعض الأنظمة السياسية من ناحية أخرى.

      المزيد
      خبير دولي: الدول العربية بحاجة لتقاسم الثروة والسلطة خبير دولي: الدول العربية بحاجة لتقاسم الثروة والسلطة

      أفكار

      خبير دولي: الدول العربية بحاجة لتقاسم الثروة والسلطة

      الإحصائيات تكشف في تونس نفسها أن موازنات الدفاع والداخلية تضاعفت حوالي 3 مرات بعد 2015 ارتفعت موازنتا الدفاع والداخلية.. لكن من حسن حظ تونس أن أعطيت الأولوية مجددا إلى قطاعات التربية والتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية الصحة..

      المزيد
      لماذا تراجع العرب والمسلمون؟ أبو يعرب المرزوقي يجيب لماذا تراجع العرب والمسلمون؟ أبو يعرب المرزوقي يجيب

      أفكار

      لماذا تراجع العرب والمسلمون؟ أبو يعرب المرزوقي يجيب

      تعريف السياسة بوصفها فنا للمكن لو صح لكان يعني أنها فن الانفعال الإنساني بظرفة وليس فن الفعل بمظروفه ما لم نعرف الممكن بواقع أمره لننفعل به بل بإيقاع أمره لنفعله أي إن السياسي لا يكون فن فعل إلا بفعله في جعل الممكن تمكنا في المكان وتزمنا في الزمان..

      المزيد
      المزيـد