الذاكرة السياسية - عربي21

الذاكرة السياسية

من أنتَ يا عصام العطّار؟ بعضُ العطر من حياة الزّعيم المسجّى

كانوا يعطّرون جوانب دمشق القديمة ومجالس الحديث والفقه والسيرة النبويّة في جامع بني أميّة، بجميل حديثهم وعميق علمهم، فأطلق عليهم آل العطّار لعذب حديثهم وعطر كلامهم، نبغ منهم محمد رضا بن إبراهيم بن محمود العطّار؛ وهو فقيهٌ وشاعرٌ وعالم بالسيرة النبويّة، وبالإضافة إلى تدريسه في الأموي، فقد تقلد مناصب عدة في القضاء المدني والشرعي، وعندما نجم استبداد الاتحاديين أعلن موقفا متقدّما منهم، فحُكم عليه بالإعدام فهرب إلى البوادي السوريّة، فألقي القبض عليه ونفي إلى الأناضول، وبقي فيها إلى نهاية الحكم التركي لسوريا، فعاد إلى دمشق ليرزق فيها سنة 1927م بطفله الذي أسماه عصام.

03-May-24 12:01 PM

محطة "البلوكاج" بالمغرب.. خلفيات عرقلة تشكيل حكومة بنكيران الثانية

مصطلح "البلوكاج الحكومي" دخل إلى التداول السياسي المغربي بعد عرقلة تشكيل الحكومة الثانية لحزب العدالة والتنمية بقيادة عبد الإله بنكيران الذي قاد حزبه لفوز تاريخي يوم 7 أكتوبر سنة 2016 متحديا بذلك مجموعة من القواعد الضمنية التي حكمت التجربة السياسية المغربية منذ أول انتخابات تشريعية عاشها المغرب المستقل سنة 1963..

30-Apr-24 12:42 PM

الدرس المستفاد لكل المسلمين من جهاد الجزائر إلى فلسطين (2)

إذا كان العدل هو أساس الملك، فإن الصدق هو أساس الثقة، والثقة هي أساس التلاحم بين الأفراد والجماعات، وهي أساس التضحية أيضا، لأن من لا تثق فيه لا تضحي معه، فضلا عن أن تضحي من أجله!

27-Apr-24 12:12 PM

الدرس المستفاد لكل المسلمين من جهاد الجزائر إلى فلسطين (1)

الإيمان والعمل من التكامل في الحياة بحيث يكونان وجهين لعملة واحدة، وهما أشبه في ضرورة التلازم بالقطب السالب والقطب الموجب في الطاقة الكهربائية، حيث إن ملايين الأقطاب السالبة أو الموجبة (منعزلة بعضها عن بعض)، لا تحدث طاقة تذكر، بينما يحدثها التقاء قطبين اثنين فقط من الأقطاب السالبة والموجبة.

26-Apr-24 11:44 AM

روح شباب الجزائر تبعث في فلسطين الحاضر.. المعركة واحدة (3)

لا غرابة في ذلك أن تجد الفرق بين أبناء باديس وأبناء باريس حرف واحد، بل وبين التعريب والتغريب نقطة واحدة قد تمثل وقفة ذبابة عابرة على صفحة كتاب أو خطاب، ولكنَّ وراء تلك النقطة في واقع الأمر قرونا من البناء الحضاري وبحارا من الدماء وجبالا من الأشلاء والشهداء!

22-Apr-24 04:43 PM

روح شباب الجزائر تبعث في فلسطين الحاضر.. المعركة واحدة (2)

لقد استعمل الفرنسيون طوال الحرب العالمية الثانية كل وسائل الخداع والمناورة والمماطلة إلى حين انتصارهم، فظهروا على حقيقتهم إثرها ليرتكبوا أضخم مجزرة في تاريخ الاستعمار، عاش أحداثها ملايين الأطفال والشباب، ومن هؤلاء الشبان مؤسسو "جبهة التحرير الوطني" الذين كانوا يتقدون حماسة ووطنية في ريعان شبابهم..

20-Apr-24 10:06 AM
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع

روح شباب الجزائر تبعث في فلسطين الحاضر.. المعركة واحدة (1)

إذا كانت أيام الشباب لدى الكائن الإنساني تمثل أقوى وأغلى أيام عمره المديد، إذ بها وفيها يتقرر مصيره، وعليها يتوقف ـ غالبا ـ نجاح أو فشل حياته المستقبلية، فإن الشبيبة من الأمة هي بمنزلة فترة الشباب بالنسبة لحياة الفرد، فهي عصبها الحساس، وطاقتها المحركة والدافعة إلى تحقيق الأهداف المأمولة لها في الوجود بين الأمم.

19-Apr-24 12:42 PM

حقائق من ثورة الجزائر تتكرر في غزة الحاضر.. دروس للتاريخ (3)

من الطرائف التي وقعت له مع ابن خدة في إحدى زياراتهما الرسمية للصين فيقول: "وكاد ابن خدة أن يختنق من الضحك، وكان هذا في مأدبة عشاء عند وزير الدفاع الصيني المارشال بن تاخاي. كان الحديث حادّا وجادّا، فلم نكن نهمل أي كلمة من حديث المارشال، حيث كان يروي لنا عن حرب كوريا، فقد كان هو قائد فرقة المتطوعين الصينيين، وقد أورد في كلامه: "كان عندي "مليون جندي" وفي الأخير رفع كأسه مناديا بانتصارنا، وصداقة شعبينا وسقوط الأمبريالية، وختم كلامه متنهدا: "للأسف لو كان عندنا حدود مشتركة مع الجزائر! لبعثنا لكم بالكثير من المتطوعين".. وعلى إثر هذه الكلمة صحت باللغة العربية الدارجة وقلت لابن خدة: حمدا لله أن هذا لم يكن..! فالفرنسيون يذهبون حتما يوما، ولكن من يستطيع إخراج الصينيين إذا ما انغرسوا عندنا!؟".

12-Apr-24 12:21 PM

حقائق من ثورة الجزائر تتكرر في غزة الحاضر.. دروس للتاريخ (2)

سنة التدافع بين الناس والحضارات والقيم تجعل دوام الحال من المحال ولو دامت للأولين لما دانت للآخرين!؟ وإن الكيل بمكيالين في حقوق الإنسان من القائمين على مجلس الأمن المخيف هو سبب كل الخلل في المعايير والموازين وهذا الدمار المبين..

06-Apr-24 07:07 AM

حقائق من ثورة الجزائر تتكرر في غزة الحاضر.. دروس للتاريخ (1)

يصف المجاهد حسين دالي المعاملة الحسنة التي كان يتلقاها الطلبة المجندون في جيش التحرير الوطني في الولاية الرابعة فيقول: "كنا نحن المتعلمين، نُعامل معاملة خاصّة من المجاهدين، فكان السي سليمان، رحمه الله (مسؤول الناحية)، يأمر أحد الجنود بأن يحملني على ظهره عندما نمر عبر واد، حتى لا أتبلل، ويقول له عني، وآخرين مثلي؛ إنهم إطارات الوطن في المستقبل".

05-Apr-24 11:16 AM

خبر عاجل