عربى21
الثلاثاء، 02 مارس 2021 / 18 رجب 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • انهيار السياحة في دبي بعد انتشار سلالات كورونا الجديدة
  • العودة ينشر مواقف أبرز كتاب السعودية من والده قبل ابن سلمان
  • رئيس حكومة اليمن يطالب بدعم عاجل.. ويحذر من مصير كارثي
  • ليفربول يعلن وفاة "مهاجمه التاريخي" إيان ساينت جون
  • صحيفة إماراتية تعيّن إسرائيلية ضمن طاقمها.. وسخط واسع
  • صحيفة لبنانية: عون يشكك في نوايا الحريري
  • مجموعة العشرين توافق على زيادة احتياطيات صندوق النقد
  • ليبيا تدشن خطا جويا بين طرابلس والقاهرة بعد توقف لسنوات
  • "البعثة": ندعم جلسة النواب الليبي وتقديم تشكيلة الحكومة
  • قردة من نوع "إنسان الغاب" تضع مولودا في حديقة حيوانات أمريكية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم

    محمد هنيد
    # الخميس، 10 ديسمبر 2020 12:03 م بتوقيت غرينتش
    1
    "نُخَبُ العار".. توصيف ناعم

    دون أدنى مبالغة ولا تهويل فإنّ أعظم مكاسب الربيع وثورات الشعوب إنما تتمثل في انكشاف الدور الخطير الذي نهضت به النخب المحلية خلال السنوات العشر الأخيرة. لا تغطّي هذه الخلاصة عقود الاستبداد الطويلة حيث تشكلت نواة هذه النخب وتحددت مساراتها الفكرية وخياراتها السياسية والثقافية بل تقتصر أو تكاد على ردود فعل المثقف العربي منذ الانفجار التونسي الكبير إلى اليوم.
     
    الثابت الأكيد هو أنّ جزءا كبيرا من الجمهور يرى أنّ سبب انكسار الثورات أو فشلها في إنجاح مُنجزها وتجسيد شعاراتها على الأرض إنما يعود أساسا إلى انخراط النخب العربية عن قصد في مشروع إفشال الثورات لأسباب مركّبة تتعلق بنشأتها وتطورها ومساراتها وخياراتها. هذه المحصّلة المفجعة والصادمة في حصاد التغيرات السياسية الأخيرة هي التي رفعت إلى سطح المعجم السياسي مقولة "نخب العار" تعبيرا عن حالة اليأس والإحباط من الأداء السياسي لمن كان يُنتظر منه أن يكون قاطرة للتغيير. 

    نُخبٌ لم تقُد الثورات
     
    إذا كان الدور المركزي للنخب السياسية والفكرية عامة هو قيادة التحولات السياسية والتبشير بها أو التخطيط لاندلاعها وقراءة الحواجز التي تقف وراء إنجاحها فإنّ الأمر في الحالة العربية لم يكن كذلك. كانت الثورات العربية الأخيرة عبارة عن انفجار عفوي قاعدي لم ينتبه له أحدٌ ولم يتنبأ به قارئٌ وهو على ما يبدو السبب الأساسي لنجاحها وتمكّنها من إسقاط مجموعة من أعتى النظم الاستبدادية في العالم. 


    كانت النخب بمرجعياتها المختلفة قد طبّعت مع الاستبداد بما فيها كثير من الإسلاميين الذين سلّموا بأن الاستبداد هو قدر البلاد العربية وحاكمها الأبدي. 

    كان الأمر قبل الانفجار التونسي قائما على معادلة الصمت مقابل السلامة وهو العهد الذي طبع علاقة السلطة السياسية بالنظام القائم. لكنّ أغلب من سمّي زورا نُخبا سياسية كان ينسّق في السرّ من أذرع النظام ويعارضه في العلن وهو الأمر الذي ينطبق على كل التشكيلات القومية والعروبية واليسارية واللبرالية والمستقلّة وحتى الإسلامية كما هو الأمر في مصر مع التيارات السلفية خاصة. 

     

    الثابت الأكيد هو أنّ جزءا كبيرا من الجمهور يرى أنّ سبب انكسار الثورات أو فشلها في إنجاح مُنجزها وتجسيد شعاراتها على الأرض إنما يعود أساسا إلى انخراط النخب العربية عن قصد في مشروع إفشال الثورات

     


    عندما سقطت واجهة النظام في عدد من الدول كانت النخب المحلية قد تصدّرت المشهد السياسي سواء في السلطة أو في المعارضة بأنْ كان المجال مفتوحا أمام الممارسة السياسية والفكرية على عكس ما كان عليه الأمر قبل الثورات. لكن الصادم في المشهد الجديد هو أنّ هذه التشكيلات الحزبية والفكرية والأيديولوجية والجامعية والحقوقية لم تر في الثورات إلا غنيمة مفاجئة سقطت من السماء وبفضلها ستنجح في تحقيق ما عجزت عن تحقيقه خلال عقود من سطوة الاستبداد. 

    صحيح أن كثيرا من النخب العربية كانت جزءا من السلطة السياسة نفسها وخاصة منها النخب الحقوقية من قضاة ومحامين وأساتذة قانون أو النخب العلمية من الأطباء والعلماء أو النخب الجامعية على اختلاف ألوانها أو كذلك النخب الفنية والثقافية بأصنافها المختلفة. لكنّ الثورات كانت فرصة تاريخية من أجل المراجعة والتصحيح والتقييم وتعديل البوصلة على مطالب الشارع ومطامح الشعوب المسحوقة التي كانت تصدّق خطاب النخب ومقولاتها وشعاراتها. 

    الجريمة المزدوجة والعار التاريخي 

    لم تقتصر الجريمة على تأبيد الاستبداد وتضليل الشعوب والسير في ركاب الحاكم والتمكين له في أحلك الفترات التي عرفتها الأمة لكنّ الجريمة الأكبر إنما تتمثل في خيانة الثورات ومحاولة إحياء الاستبداد عبر آليات مختلفة. لعلّ أشهر هذه الآليات إنما تتمثل في دعم الانقلابات العسكرية وهو المشروع الأخطر الذي شاركت فيه النخب الإسلامية السلفية والقومية الناصرية واليسارية الشيوعية واللبرالية العلمانية في مصر مثلا ضد الرئيس المنتخب. 

    إنّه من المهمّ في هذا السياق التنبيه إلى أنّ الانقلاب في مصر لم يكن ضد الإسلاميين ولا ضدّ الإخوان المسلمين لأنّ هذا ما يظهر على الواجهة فقط، فجوهر الانقلاب إنما كان على التجربة الديمقراطية الوليدة وعلى صندوق الانتخابات وعلى ثورة يناير قبل كل شيء.

     

    لا يستطيع أحد إذن أن يُنكر الدور المدمّر الذي لعبته النخب العربية خلال السنوات العشر الأخيرة ولا أحد يستطيع أن يدافع عن تورّطها ومشاركتها في إسقاط المسارات الانتقالية وتفخيخها.

     



    في ليبيا كذلك تحولت الثورة إلى غنيمة ولم تنجح النخب المحلية أو تلك التي في الخارج في تصفية إرث القذافي وتجاوز عهده المظلم. لا يتعلّق الأمر هنا بالنخب التي تركّز عليها نظام ملك ملوك إفريقيا وقائد ثورة الفاتح بل تلك التي كانت تدعي معارضته وهي التي تتقاتل اليوم فيما بينها من أجل التمكين للجنرال الانقلابي الجديد.
     
    لا تختلف تونس حالا عن بقية الدول العربية التي عرفت انتفاضات شعبية كبرى بل إنها اليوم تمثل درسا ناطقا في خيانة النخب لثورة شعبها. نجح نظام بن علي على مدار عقدين من الزمان في تدجين النخب وتجنيدها لخدمة فساد نظام وتبرير جرائمه ولم ينج من منظومته إلا القليل. هاته النخب القومية واليسارية واللبرالية خاصة أصبحت تدافع عن الانقلاب وتدعو إليه بعد أن منحتها الثورة فرصة تاريخية  لتصحيح بوصلتها والتكفير عن ذنوبها وعن خيانتها القديمة. ففي كل يوم ينكشف القناع عن مكوّن جديد من مكونات الثورة المضادة وقد كان منذ مدّة قصيرة يُحسب على الثورة وعلى الثُوّار.

    لا يستطيع أحد إذن أن يُنكر الدور المدمّر الذي لعبته النخب العربية خلال السنوات العشر الأخيرة ولا أحد يستطيع أن يدافع عن تورّطها ومشاركتها في إسقاط المسارات الانتقالية وتفخيخها. لكن من جهة أخرى يبدو المكسب عظيما لأنه يكشف أنّ التعويل على النخب الأيديولوجية والفكرية والحزبية في بناء مسار ديمقراطي في سياق ما بعد استبدادي إنما يمثل فعلا محكوما بالفشل.
     
    الأمة في حاجة اليوم إلى نخب تطبيقية لا إلى نخب خطابية أو تنظيرية. نحتاج اليوم القدرةَ على بناء المسارات وهندسة طرق الخروج من الأزمات أكثر من حاجتنا إلى النظريات والعنتريات والخطابات الأيديولوجية التي انتهي أجلها. هذا الدرس الثمين يعلن موت الأيديولوجيات السياسية ويفتح أمام الأمة طورا جديد هو طور القدرة على الفعل والإنجاز بدل الخطابة بالمقولات والخلفيات.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    العرب

    مواقف

    رأي

    ثورات

    نخب

    #
    تونس.. رئيس خارج الزمن

    تونس.. رئيس خارج الزمن

    الخميس، 25 فبراير 2021 10:31 ص بتوقيت غرينتش
    صناعة العبيد

    صناعة العبيد

    الخميس، 18 فبراير 2021 10:31 ص بتوقيت غرينتش
    العرب والراعي الأمريكي الجديد

    العرب والراعي الأمريكي الجديد

    الخميس، 21 يناير 2021 10:03 ص بتوقيت غرينتش
    دروس من أزمة الخليج

    دروس من أزمة الخليج

    الخميس، 14 يناير 2021 01:42 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: الربيع الإسلامي

      الجمعة، 11 ديسمبر 2020 10:32 ص

      الربيع العربي كان بمثابة الطبيب البارع الذي فحص الأمة و قال معظم الأمراض السابقة لم تختفي مثل التشيع، التلفية (السلفية)، سرطان آل الذل يتمدد و علينا البتر حالا..... و زد القائمة طويلة، لكن عزيمتنا من حديد و لن نركع أبدا. عندما نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر هذه هي الديمقراطية الحقيقية و هذا طريقنا

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • المغرب يقطع اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط

        المغرب يقطع اتصالاته مع السفارة الألمانية في الرباط

        سياسة
      • أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        أمير سعودي ينتقد متحدثة البيت الأبيض بسبب "زلة لسان"

        سياسة
      • هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        هل اتخذت مصر خطوة للأمام تجاه تركيا في شرق المتوسط؟

        تركيا21
      • الأمم المتحدة تصر على تحقيق مستقل بجريمة خاشقجي

        الأمم المتحدة تصر على تحقيق مستقل بجريمة خاشقجي

        سياسة
      • واشنطن: نحتفظ بحقنا بفرض عقوبات على ابن سلمان مستقبلا

        واشنطن: نحتفظ بحقنا بفرض عقوبات على ابن سلمان مستقبلا

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      تونس.. رئيس خارج الزمن تونس.. رئيس خارج الزمن

      مقالات

      تونس.. رئيس خارج الزمن

      كان التونسيون ينتظرون من الرئيس التحرك على الجبهات الخارجية لجلب الاستثمارات والمساعدات والأموال المنهوبة في سبيل إنعاش اقتصاد يختنق لكنه آثر دفء القصر والعنتريات الفارغة والثرثرة الجوفاء ومحاربة طواحين الهواء..

      المزيد
      صناعة العبيد صناعة العبيد

      مقالات

      صناعة العبيد

      صناعة العبيد هي أخطر الصناعات الرائجة في المنطقة العربية وهي قائمة على إلغاء ملكة النقد وتكفير المعارضين وتخوينهم وشيطنة كل دعوات تمس من مبدأ الطاعة والخضوع والقبول بالأمر الواقع..

      المزيد
      العرب والراعي الأمريكي الجديد العرب والراعي الأمريكي الجديد

      مقالات

      العرب والراعي الأمريكي الجديد

      مثلت سياسة ترامب تجاه المنطقة طورا أكثر عدوانية وأشد جشعا خاصة مع تراجع الاقتصاد الأمريكي بسبب المنافسة الصينية أو بسبب الأزمات الطارئة مثل جائحة كورونا التي ستكون حافزا على حضورٍ أكثر ابتزازا ونهبا لخزائن دول الخليج من كل الأطوار السابقة..

      المزيد
      دروس من أزمة الخليج دروس من أزمة الخليج

      مقالات

      دروس من أزمة الخليج

      أزمة الخليج ككل الأزمات الإقليمية هي أزمة خلل في البناء السياسي العربي. هي كذلك مؤشر على أنّ النظام الرسمي قد بلغ مرحلة الانقطاع وهو بذلك آخذ في التآكل من الداخل ما لم يتمّ انقاذه بشكل فوري وجذري عميق.

      المزيد
      هل انتهى حقا حصار قطر؟ هل انتهى حقا حصار قطر؟

      مقالات

      هل انتهى حقا حصار قطر؟

      الحصار ليس مناسبة زمنية وليس مباراة في كرة القدم تُعلن صفارة الحكم عن بدايتها ونهايتها بل هي معطى معقد يتداخل فيه السياسي بالاقتصادي بالاجتماعي بالنفسي بالتاريخي وبغيرها من العوامل والمعطيات..

      المزيد
      فلسطين حقٌّ أريد به باطل فلسطين حقٌّ أريد به باطل

      مقالات

      فلسطين حقٌّ أريد به باطل

      أمّ المعارك اليوم تُدار في الداخل ضدّ كل الطوابير والقوى والفواعل التي تكبّل إرادة الشعوب وتتركها سجينة الفقر والتهميش والتجهيل والشعارات الفارغة..

      المزيد
      أزمة السلطة في البلاد العربية أزمة السلطة في البلاد العربية

      مقالات

      أزمة السلطة في البلاد العربية

      إنّ ما آلت إليه البلاد العربية من خراب لا يوصف وعلى كل الأصعدة إنما سببه الاستبداد بالسلطة في كل مستويات الدولة والمجتمع. لا يقتصر أمر فساد الممارسة السلطوية على الدولة والنظام الحاكم وإنما يتعداه إلى أغلب الفواعل المقابلة..

      المزيد
      خطايا الإعلام في تونس خطايا الإعلام في تونس

      مقالات

      خطايا الإعلام في تونس

      إن انخراط الصحافة التونسية في شحن مكونات المجتمع ضد بعضها البعض خلال الأزمات يرتقي إلى مطاف الجريمة الإعلامية التي تمهّد إلى الاقتتال وإلى الحرب الأهلية، حيث صارت تهمة الإرهاب تُلقى جزافا رغم خطورتها ضد هذا المكوّن السياسي أو ذاك..

      المزيد
      المزيـد