عربى21
الإثنين، 25 يناير 2021 / 11 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • ليس مطلوباً منك أكثر
  • وفاة الداعية المصرية الشهيرة عبلة الكحلاوي بـ"كورونا"
  • لاعبو فريقين بالدوري السوداني يؤدون الصلاة جماعة بين الشوطين
  • قتلى باستهداف ناقلة جنود للنظام السوري في دير الزور
  • لماذا غضب حلفاء إيران من إقالة الكاظمي قادة أمنيين كبارا؟
  • WP: ترامب يلوّح بورقة "حزب ماغا" ضد خصومه الجمهوريين
  • بوبليكو: نافالني الخصم الذي يريد الإطاحة ببوتين من السلطة
  • "الواحة" تستأنف إنتاج النفط في ليبيا بعد إصلاح خط الشحن
  • وعد جديد من السيسي للمصريين يضاف إلى وعود لم تتحقق
  • "الشياطين" يسقطون "الريدز" بكأس الاتحاد وصلاح يحرز ثنائية
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    السياسات الاقتصادية التركية تحتاج إلى تغيير جذري

    علي حسين باكير
    # السبت، 14 نوفمبر 2020 02:39 م بتوقيت غرينتش
    0
    السياسات الاقتصادية التركية تحتاج إلى تغيير جذري

    أقال رئيس الجمهورية التركية الأسبوع الماضي حاكم المصرف المركزي مراد أويصال من منصبه وعين مكانه وزير المالية السابق ناجي إقبال، وذلك بعد هبوط سعر صرف العملية المحليّة الليرة إلى مستويات قياسيّة. أويصال ليس المسؤول الأوّل الذي يتم إقالته من رئاسة المصرف المركزي. ولئن كان سبب إقالته على الأرجح هو عدم قدرته على كبح تراجع سعر صرف العملة، إلاّ أنّ إقالة من سبقه من نفس المنصب ارتبطت في الغالب بالصدام الذي حصل بينهم وبين رئيس الجمهورية حول السياسة النقدية وسعر الفائدة. 

    يرى الرئيس ضرورة عدم رفع سعر الفائدة وذلك من أجل تفادي حصول انهيار في نسبة النمو المرتفعة في البلاد بشكل يؤدي إلى صدمة اقتصادية. في المقابل، يرى الخبراء الاقتصاديون ضرورة رفع الفائدة لمنع تدهور العملة وكبح جماح التضخم والحفاظ على الاحتياطي النقدي وإن جاء ذلك على حساب النمو الاقتصادي في البلاد. هذا الاختلاف حول السياسة النقدية في البلاد، فضلاً عن السياسة الاقتصادية، ليس مستجدّاً وإنما يعود إلى بضع سنوات إلى الوراء، وقد راح ضحيّته عدّة مسؤولين في السابق نظراً لتمسّك رئيس الجمهورية بأولويّة الحفاظ على النمو.

    بعد يوم واحد من إقالة أويصال، أعلن براءت البيرق، وزير الخزانة والمالية وصهر أردوغان، أنّه سيتنحى عن منصبه لأسباب صحّية، وقد نشر ذلك على صفحته على أنستغرام. اجتهد البعض في تفسير هذه الاستقالة سيما وأنّها لم تتم بالطرق التقليدية المتعارف عليها، فذهب البعض إلى القول إنّ البيرق استقال اعتراضاً على إقالة حاكم المصرف المركزي وتعيين آخر دون إطلاعه على الأمر، فيما ذهب آخرون إلى القول إنه استقال بسبب خلاف في التوجهات الاقتصادية. 

    بغض النظر عن هذه الإجتهادات، يشير الوضع الاقتصادي في البلاد إلى أنّ هناك مشكلة غير ظرفيّة على الأقل منذ العام ٢٠١٨، وأنّ التمسّك بنفس السياسات المتّبعة منذ حينه لن يساعد على تجاوز بل سيُفاقم تداعياتها، لذلك لا بد من القيام بتضحيات مترافقة كذلك مع تغييرات جذرية في السياسات الاقتصادية بشكل يساعد على التخفيف من وطأة الأزمة حالياً ما لم تكن قادرة على مساعدة الاقتصاد المحلي على تجاوز الأزمة.  

    لقد أدّت التغييرات الأخيرة في المناصب وتعيين الوزير السابق لطفي ألوان مكان البيرق إلى ردّة فعل إيجابية في السوق وإلى ارتفاع سريع في قيمة العملة المحليّة، لكن ذلك سيكون بمثابة مسكّن على الأرجح ولن يكون كافياً ما يتم تتبعه من تغيرات مهمّة في السياسة الاقتصادية والمالية في البلاد. في خطابه بُعيد هذه التطورات، قال رئيس الجمهورية إنّ سياسة بلاده الاقتصادية الجديدة تمنح فرصا كبيرة للمستثمرين الأجانب عبر الاستناد إلى ثلاثة ركائز أساسية هي "استقرار الأسعار، والاستقرار المالي، واستقرار الاقتصاد الكلي".

     

    يشير الوضع الاقتصادي في البلاد إلى أنّ هناك مشكلة غير ظرفيّة على الأقل منذ العام ٢٠١٨، وأنّ التمسّك بنفس السياسات المتّبعة منذ حينه لن يساعد على تجاوز بل سيُفاقم تداعياتها، لذلك لا بد من القيام بتضحيات مترافقة كذلك مع تغييرات جذرية في السياسات الاقتصادية بشكل يساعد على التخفيف من وطأة الأزمة

     



    وأشار كذلك إلى أنّه مصمم على جعل تركيا "مركز جذب للمستثمرين المحليين والدوليين بمخاطر منخفضة وثقة عالية وأرباح مرضية". لكن مثل هذه التصريحات ليست جديدة، إذ لطالما ركّزت الحكومة التركية على أهميّة جذب المستثمرين من الخارج في وقت قرّر فيه معظمهم تسيير الاستثمارات باتجاه معاكس إلى الخارج. وعليه، فإنّ المستثمرين الأجانب سيولون اهتماماً أكبر في المرحلة المقبلة لما يرونه لا لما يسمعونه، ولعلّ النتائج الفورية للتغييرات الأخيرة في المناصب الرسمية خير دليل على ذلك. 

    خلال العقد الماضي، ركّزت الحكومة بشكل كبير على الاستثمار في قطاع العقارات والإنشاءات، وهو قطاع يؤمّن النمو المطلوب وتحريك العجلة الاقتصادية للبلاد لكن أثبتت التجارب الدولية أنّه سيصل إلى مرحلة يكون فيها بمثابة فقّاعة اقتصادية وهو ما يقول البعض إنّه حصل بالفعل. علاوةً على ذلك، فإنّ حالة عدم الاستقرار في جوار تركيا تؤثّر بشكل كبير على سياسة التصنيع للتصدير التي تعتمدها أنقرة، ومن دون استقرار حقيقي للإقليم سيكون عليها مضاعفة جهدها لإيجاد أسواق جديدة والدخول في أسواق بعيدة. 

    هناك حاجة ملحّة لأن تشهد البلاد تغييرات حقيقية على مستوى السياسات الاقتصادية والنقدية والتركيز على الاستثمار في القطاعات التي تساعد على تأمين العملة الصعبة للبلاد وتصدير منتجات ذات قيمة مضافة عالية. صحيح أنّ القطاعات التي تنتج السلع ذات القيمة المضافة العالية تحتاج إلى وقت وإلى جهد وإلى استثمارات ضخمة، لكنّها أكثر فائدة للاقتصاد وللدولة وللمستثمرين على المدى البعيد. 

    ولعلّ قطاع الصناعات الدفاعية المحلي خير مثال على ذلك. لقد قطع هذا القطاع أشواطاً كبيرة في السنوات القليلة الماضية، وإن لم يكن قد بلغ مرحلة النضوج والاستقرار بعد. لكن تكرار تجربته في قطاعات أخرى مرتبطة بالتقنيات والبرمجيات والتكنولوجيا قد تساعد تركيا بشكل أكبر. ربما يقول البعض إنّ الوقت الآن غير ملائم لذلك، وأنّ هناك حاجة لإيقاف النزيف الاقتصادي أولاً، وهو أمر صحيح، لكن في نهاية المطاف، ما لم يحصل هناك تغيير ملموس في السياسة الاقتصادية والنقدية فإنّ الجهود التي ستُبذل ستذهب على الأرجح سدى، وسيترك ذلك تأثيرات سلبية ليس على المستوى الاقتصادي فحسب، وإنما على مستويات أخرى كذلك. 

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    اقتصاد

    تركيا

    رأي

    سياسات

    #
    ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

    ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

    السبت، 23 يناير 2021 12:08 م بتوقيت غرينتش
    تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

    تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

    السبت، 16 يناير 2021 11:27 ص بتوقيت غرينتش
    الكابوس الأمريكي

    الكابوس الأمريكي

    السبت، 09 يناير 2021 12:19 م بتوقيت غرينتش
    تحدّيات تركيا الدفاعية في العام 2021

    تحدّيات تركيا الدفاعية في العام 2021

    السبت، 02 يناير 2021 12:19 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • قتلة خاشقجي جهزوا حقيبة حملت جزءا من جثته للنقل للرياض (شاهد)

        قتلة خاشقجي جهزوا حقيبة حملت جزءا من جثته للنقل للرياض (شاهد)

        سياسة
      • مسلحو البوليساريو يقصفون منطقة الكركرات الحدودية بالمغرب

        مسلحو البوليساريو يقصفون منطقة الكركرات الحدودية بالمغرب

        سياسة
      • أمريكي يفوز بجائزة "يانصيب" قدرها مليار دولار

        أمريكي يفوز بجائزة "يانصيب" قدرها مليار دولار

        من هنا وهناك
      • قراءة في تعديلات عباس القضائية والقانونية قبل الانتخابات

        قراءة في تعديلات عباس القضائية والقانونية قبل الانتخابات

        سياسة
      • النظام يطرح أكبر ورقة نقدية بتاريخ سوريا.. ما قيمتها بالدولار؟

        النظام يطرح أكبر ورقة نقدية بتاريخ سوريا.. ما قيمتها بالدولار؟

        اقتصاد
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟ ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

      مقالات

      ماذا يعني أن تكون إدارة بايدن مجرّد دورة ثالثة لأوباما؟

      بايدن ليس شخصيّة مجهولة، وقد خبره العالم نائباً لباراك أوباما لمدّة ٨ سنوات منذ ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، وحتى ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧. هذا يعني أنّ دولاً كثيرة لديها تصوّر ما عن طبيعة السياسات التي سيتّبعها جو بايدن خلال المرحلة المقبلة..

      المزيد
      تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

      مقالات

      تركيا والتداعيات الجيوبوليتيكية المحتملة للمصالحة الخليجية

      تسمح هذه المصالحة للدول التي تعرضت خلال المرحلة الماضية لضغوط شديدة بالانضمام إلى معسكر ضد المعسكر الآخر (مثل الكويت وعُمان والأردن والمغرب وباكستان) بتوسيع هامش المناورة لديها والتحرك بأريحية أكبر في سياساتها الخارجية..

      المزيد
      الكابوس الأمريكي الكابوس الأمريكي

      مقالات

      الكابوس الأمريكي

      في حقيقة الأمر، أن الولايات المتّحدة في تراجع منذ هجمات 11 أيلول (سبتمبر) وإعلانها الحرب على الإرهاب في العام 2001. لهذا التراجع معالم وأشكال عديدة، وهو في تزايد مستمر منذ عهد الرئيس بوش الابن مروراً بالرئيس أوباما وليس انتهاءً بترامب..

      المزيد
      تحدّيات تركيا الدفاعية في العام 2021 تحدّيات تركيا الدفاعية في العام 2021

      مقالات

      تحدّيات تركيا الدفاعية في العام 2021

      بالنسبة إلى تركيا، فقد نجحت أنقرة وفقاً لقاعدة بيانات البنك الدولي في أن ترفع من حجم الانفاق الدفاعي إلى ما فوق ٢٪ في الفترة الممتدة من ٢٠١٦ بعد أن كانت قد وصلت إلى ١.٨٪ في العام ٢٠١٥..

      المزيد
      كيف تقوّض الإمارات والسعودية من وضع باكستان على رقعة الشطرنج الإقليمية؟ كيف تقوّض الإمارات والسعودية من وضع باكستان على رقعة الشطرنج الإقليمية؟

      مقالات

      كيف تقوّض الإمارات والسعودية من وضع باكستان على رقعة الشطرنج الإقليمية؟

      هناك ضغوط الآن على باكستان للاعتراف بإسرائيل، ويتم ابتزازها بأبشع الطرق. رئيس الوزراء خان كان قد قال بأنّه أيّا كان الموقف الذي ستتخذه الدول الأخرى، فلا يمكننا أبدا الاعتراف بإسرائيل ما لم يحصل الفلسطينيون على حقوقهم..

      المزيد
      هل ستقوض العقوبات الأمريكية قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا؟ هل ستقوض العقوبات الأمريكية قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا؟

      مقالات

      هل ستقوض العقوبات الأمريكية قطاع الصناعات الدفاعية في تركيا؟

      الكلمة الفصل في اعتقادي في تقدير تأثير العقوبات الأمريكية يرتبط في حقيقة الأمر بالهدف النهائي من هذه العقوبات والمدّة التي سيجري تطبيقها فيها. بمعنى آخر، إذا كانت هذه العقوبات مُجرّد تمهيد لعقوبات أوسع أو اذا كانت ستفرض لمُدّة طويلة، فسيكون لها نتائج سلبية من دون شك..

      المزيد
      الانقسام الأوروبي حول تركيا الانقسام الأوروبي حول تركيا

      مقالات

      الانقسام الأوروبي حول تركيا

      ترغب تركيا في أن تحيّد دور الدول الأوروبية التي تستثمر في الأزمة وتعمل على تأجيجها كفرنسا، وأن يلعب الاتحاد الأوروبي دور الوسيط بدلا من أن ينحاز بشكل كلي إلى اليونان في مزاعمها البحرية ضد تركيا..

      المزيد
      المبالغات المتعلقة بمكاسب تركيا من ممر ناختشيفان المبالغات المتعلقة بمكاسب تركيا من ممر ناختشيفان

      مقالات

      المبالغات المتعلقة بمكاسب تركيا من ممر ناختشيفان

      ما لم يتم ضبط الوضع الاقتصادي التركي، فإنّ التطورات الاقتصادية الداخلية مصحوبة بالحالة غير المستقرة لعلاقات تركيا مع القوى الكبرى، ستقوّض من قدرات أنقرة على استغلال الفرص المتاحة في القوقاز والشرق الأوسط..

      المزيد
      المزيـد