عربى21
الأربعاء، 20 يناير 2021 / 06 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • مدفعية الاحتلال تقصف مواقع للمقاومة ومنزلا وسط قطاع غزة
  • الرئيس الأمريكي يصل قاعدة جوية في طريقه للتنصيب (فيديو)
  • مرشحة بايدن للاستخبارات تتعهد برفع السرية عن ملف خاشقجي
  • وفاة الإعلامي سامي حداد
  • رغم تقدمه في السن.. "إبرا" يعادل رقما قياسيا بالكالتشيو
  • رحيل ترامب
  • مديرة CIA تقدم استقالتها مع رحيل ترامب
  • تحرك مصري أردني.. هل جاء الفتور مع الإمارات لصالح الفلسطينيين؟
  • عبد الله العودة بـ"الغارديان": حصار قطر انتهى ووالدي بقي بالسجن
  • 1400 لائحة اتهام قدمها الاحتلال ضد فلسطينيين عام 2020
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    ترامب يفخخ سياسة بايدن تجاه إيران

    صابر كل عنبري
    # السبت، 31 أكتوبر 2020 09:31 ص بتوقيت غرينتش
    0
    ترامب يفخخ سياسة بايدن تجاه إيران

    بعد تنفيذ وعده الانتخابي بالانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) مع إيران يوم الثامن من أيار/ مايو 2018، بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة فرض العقوبات المرفوعة على إيران بموجب الاتفاق، وفرض عقوبات جديدة، لتصبح إجراءات الحظر هي الأشد والأقسى بالمقارنة مع ما فرض على إيران خلال الفترة التي سبقت التوصل إلى الاتفاق النووي، لدرجة توصف معها العقوبات بأنها غير مسبوقة في التاريخ، وهي في الأساس حصار شامل وحرب اقتصادية، الأشد وطأة مما تعرض له العراق في تسعينيات القرن الماضي، حيث كان بإمكانه تصدير النفط مقابل استيراد الغذاء وفقا لبرنامج أممي، إلا أن هذه الإمكانية ليست قائمة اليوم مع إيران وهي لا يمكنها تصدير قطرة واحدة من النفط بشكل رسمي. 

     

    تشديد العقوبات

    غير أن ما يلفت النظر في الآونة الأخيرة التي يخوض فيها ترامب معركة انتخابية صعبة لتقليص الفارق بينه وبين منافسه الديمقراطي جو بايدن، هو أنه لا تكاد يمر يوم إلا وإدارته تقوم بفرض عقوبات جديدة على إيران، أهمهما تلك التي استهدفت ثلاثة قطاعات اقتصادية هامة، أي القطاع المالي والقطاع النفطي وقطاع البتروكيمياويات. كان آخرها حتى اللحظة ما فرضته واشنطن يوم الخميس ضد ثماني شركات بتروكيماوية وأشخاص مرتبطين بتجارة البتروكيماويات التي تشكل مصدرا مهما للنقد الأجنبي في إيران. 

    لعل العناوين الكبيرة "الضخمة" لهذه العقوبات تقود مراقبين إلى أخطاء في تحليلها ودلالاتها، حيث قد لا يعلم كل من يسمع الأنباء عن فرض العقوبات الجديدة أن القطاعات التي شملتها هي محظورة من قبل وتعرضت للعقوبات، فعلى سبيل المثال، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حظرا تاما على النفط الإيراني وتصديره والاستثمار فيه اعتبارا من الثاني من أيار/ مايو 2019، وفضلا عن حظر النظام المصرفي الإيراني خلال العام 2018. 

    السلوك الذي تتبعه واشنطن هذه الأيام في موضوع العقوبات ضد إيران أنه بعد استنفاد ما في جعبتها من حظر كلي وشامل على جميع القطاعات الاقتصادية الإيرانية، بدأت تلجأ إلى تجزئتها ضد كل كيان وشخص مرتبط بهذه القطاعات، بعضها شملتها العقوبات أكثر من مرة. وإذا استمر الأمر على هذا المنوال فإنه يمكن توقع أنها ستدرج الإيرانيين فردا فردا على القائمة السوداء خلال الفترة المقبلة، وذلك لأنه لم تبق عقوبات إلا وفرضتها الإدارة الأمريكية، كما يقول مستشار الأمن القومي الأمريكي، رابرت أوبراين قبل عشرة أيام، مضيفا أنه "لم يبق عمل كثير أمامنا لنقوم به" في هذا المجال. 

     

    السلوك الذي تتبعه واشنطن هذه الأيام في موضوع العقوبات ضد إيران أنه بعد استنفاد ما في جعبتها من حظر كلي وشامل على جميع القطاعات الاقتصادية الإيرانية، بدأت تلجأ إلى تجزئتها ضد كل كيان وشخص مرتبط بهذه القطاعات، بعضها شملتها العقوبات أكثر من مرة.

     



    رغم ما سبق ذكره، فالجديد في العقوبات الأمريكية أنها تدرج شركات مستقرة في دول أخرى، تحديدا في الإمارات والصين وبريطانيا وسنغافورة، ساندت إيران على تجاوز العقوبات خلال العامين الماضيين، في تدبير لاستهداف المنافذ التي تستخدمها الحكومة الإيرانية للإفلات من قبضة الحظر الأمريكي المتشدد. وتأتي الخطوة بعد نجاح إيران في تصدير كمية كبيرة وغير مسبوقة من النفط منذ حظره الشامل، خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، والتي قدرتها شركات تتبع مسار ناقلات النفط، في مقدمتها شركة "تانكر تراكرز"، بين 400 ألف إلى 1.5 مليون برميل يوميا من الخام والمكثفات، ما يظهر فشلا لسياسة الإدارة الأمريكية في تصفير الصادرات الفنطية الإيرانية.

     

    لا تأثير له على الانتخابات الأمريكية


    لكن السلوك الأمريكي الجديد في موضوع العقوبات على إيران وإعادة تدويرها لا يأتي من فراغ ومن دون أهداف، وهي على الأغلب غير مرتبطة بالانتخابات الأمريكية ومحاولة ترامب تسجيل نقاط على حساب غريمه، كما جاءت في تعليقات الحكومة الإيرانية، لأن من يراقب تفاصيل المشهد الانتخابي الأمريكي يرى أن الملف الإيراني بما فيه العقوبات لم يعد له تأثير يذكر على المشهد والناخب الأمريكي تهمه بالدرجة الأولى السياسة الداخلية وليست السياسة الخارجية. وفي السياق لا يخفى أن أهم ملف خارجي يمكن أن يترك أثرا ويندفع نحوه ترامب هذه الأيام، هو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وذلك بغية اجتذاب أصوات الإنجليين المسيحيين. 

    أما الهدف الأساسي فهو سعي ترامب ولوبيات خارجية مقربة منه، في مقدمتها اللوبي الإسرائيلي لتفخيخ مرحلة ما بعده تجاه إيران، مدفوعا بمخاوف هذه الأطراف من احتمال فوز بايدن في الانتخابات الأمريكية، وما قد يتبعه من تراجع استراتيجية الضغط الأقصى تجاه طهران. وعليه فيبدو أن ثمة توجها لدى الإدارة الأمريكية الحالية لتكثيف العقوبات بموجب سلطات "مكافحة الإرهاب" بغية تحصين هذه الاستراتيجية من أي محاولة للتخلص من العقوبات في حال فوز بايدن، وجعل العقوبات لا رجعة فيها في هذه الحالة.

    إلا أن هذه السياسة لا يبدو أنها مرفوضة من بايدن، لكونها تمنحه المزيد من الأوراق وتخلق له أعذارا وذرائع، ولذلك على فإنه على الأغلب سعيد بها لاستخدامها بغية الحصول على ما أخفق ترامب فيه.

     

    وأخيرا فإنه في حال فاز المرشح الديمقراطي، فإن من المتوقع أن يبقى جوهر السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران من دون تغيير مع تبدل في المفردات والأدبيات، لذلك فإن بايدن على الأغلب سيحاول توظيف ما فعله ترامب بشكل آخر للوصول إلى اتفاق شامل وفق الشروط الأمريكية، أنشده الرئيس الحالي لكنه أخفق فيه. 

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إيران

    امريكا

    علاقات

    رأي

    #
    أوروبا توجه سياسة بايدن تجاه إيران

    أوروبا توجه سياسة بايدن تجاه إيران

    السبت، 26 ديسمبر 2020 11:31 ص بتوقيت غرينتش
    إيران تغير الاستراتيجية النووية

    إيران تغير الاستراتيجية النووية

    السبت، 12 ديسمبر 2020 12:05 م بتوقيت غرينتش
    جورجيا تحدد مصير الاتفاق النووي

    جورجيا تحدد مصير الاتفاق النووي

    السبت، 28 نوفمبر 2020 11:12 ص بتوقيت غرينتش
    إيران والتفاوض مع بايدن

    إيران والتفاوض مع بايدن

    السبت، 14 نوفمبر 2020 02:29 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • ترامب يصدر قرارا للتنفيذ بعد قدوم بايدن.. والأخير يرفضه

        ترامب يصدر قرارا للتنفيذ بعد قدوم بايدن.. والأخير يرفضه

        سياسة
      • أحد أقرباء عبد الحليم حافظ يكشف مفاجأة بعد فتح قبره (شاهد)

        أحد أقرباء عبد الحليم حافظ يكشف مفاجأة بعد فتح قبره (شاهد)

        عالم الفن
      • مناورات عسكرية للجيش الجزائري قرب الحدود المغربية

        مناورات عسكرية للجيش الجزائري قرب الحدود المغربية

        سياسة
      • جنبلاط: دعوت الحريري لترك التكليف.. و"النترات" لنظام الأسد

        جنبلاط: دعوت الحريري لترك التكليف.. و"النترات" لنظام الأسد

        سياسة
      • وزيرة فرنسية: لا أحتمل رؤية فتيات صغيرات محجبات (فيديو)

        وزيرة فرنسية: لا أحتمل رؤية فتيات صغيرات محجبات (فيديو)

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      لماذا رفعت إيران تخصب اليورانيوم إلى 20%؟ لماذا رفعت إيران تخصب اليورانيوم إلى 20%؟

      مقالات

      لماذا رفعت إيران تخصب اليورانيوم إلى 20%؟

      اليوم السؤال الأبرز أنه كيف ستتعامل الإدارة الأمريكية المقبلة مع هذه الخطوات الإيرانية الهجومية؟ هل ستتجاوب لمدلولاتها في موضوع العقوبات؟ أم أنها ستواصل العمل وفق مقاربة ترامب للصراع مع إيران وتوظف تركته أشد الاستثمار؟

      المزيد
      أوروبا توجه سياسة بايدن تجاه إيران أوروبا توجه سياسة بايدن تجاه إيران

      مقالات

      أوروبا توجه سياسة بايدن تجاه إيران

      يذكّر سلوك الدول الأوروبية الثلاث، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الشريكة في الاتفاق النووي، هذه الأيام، بالذرائع الفرنسية في الأيام الأخيرة من المفاوضات المنتهية إلى الاتفاق عام 2015، بغية وضع العصا في دواليب المفاوضات لإفشالها آنذاك..

      المزيد
      إيران تغير الاستراتيجية النووية إيران تغير الاستراتيجية النووية

      مقالات

      إيران تغير الاستراتيجية النووية

      تريد إيران من خلال إعادة برنامجها النووي إلى ما قبل تاريخ 14 تموز (يوليو) 2015، الذي وقع فيه على الصفقة النووية، التأكيد أن التنازلات من جانب واحد قد ولى عهده، وأنه إما أن يتم إنقاذ الاتفاق النووي على أساس معادلة ربح ربح أو أن يخسر الجميع وليس فقط إيران..

      المزيد
      جورجيا تحدد مصير الاتفاق النووي جورجيا تحدد مصير الاتفاق النووي

      مقالات

      جورجيا تحدد مصير الاتفاق النووي

      ​أعاد فوز المرشح الديمقراطي الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الأخيرة إلى الواجهة احتمال استئناف التفاوض مع إيران ومعه إمكانية عودة الإدارة الأمريكية المقبلة إلى الاتفاق النووي مع طهران، على ضوء تصريحات داعمة لبايدن وفريقه لهذا الاتفاق..

      المزيد
      إيران والتفاوض مع بايدن إيران والتفاوض مع بايدن

      مقالات

      إيران والتفاوض مع بايدن

      يذهب البعض في تفسير مرحلة ما بعد ترامب يمينا وشمالا، كأن انقلابا سيحصل في السياسة الخارجية الأمريكية في عهد بايدن، رغم أن ما هزم ترامب لم تكن طريقته الفجة والصريحة أكثر من أسلافه في ممارسة هذه السياسة، وإنما طريقة تعاطيه مع أزمة كورونا، بالتالي هذا الفيروس هو الذي نزل ترامب من شجرة السلطة.

      المزيد
      ماذا يعني 18 أكتوبر بالنسبة لإيران؟ ماذا يعني 18 أكتوبر بالنسبة لإيران؟

      مقالات

      ماذا يعني 18 أكتوبر بالنسبة لإيران؟

      خاضت الإدارة الأمريكية معركة كبيرة في مجلس الأمن لتمديد هذا الحظر خلال الشهور الماضية، قبل أن تخفق في ذلك لعدم تماهي شركاء الاتفاق النووي، وهم أعضاء بالمجلس مع حراكها، وعليه لجأت لخطوة غير قانونية هي الضغط على آلية "الزناد" أو ما يعرف أيضا بـ"فض النزاع"، لانسحابها من الاتفاق يوم 8 أيار (مايو)..

      المزيد
      هل سيعود بايدن إلى الاتفاق النووي؟ هل سيعود بايدن إلى الاتفاق النووي؟

      مقالات

      هل سيعود بايدن إلى الاتفاق النووي؟

      قد يستغرق بايدن حال فوزه دورة رئاسية كاملة في ما يمكن أن يسميه تقييم الموقف الإيراني تجاه ما هو مطلوب منها في الاتفاق، ويبقى احتواء إيران هو الهدف الاستراتيجي وذلك من خلال مواصلة سياسة "الضغوط القصوى" للرئاسة الأمريكية الحالية، وسيسعى في توظيف الجانب الأوروبي في الضغط على إيران..

      المزيد
      مصداقية مجلس الأمن ولامبالاة ترامب مصداقية مجلس الأمن ولامبالاة ترامب

      مقالات

      مصداقية مجلس الأمن ولامبالاة ترامب

      بعدما أخفق الرئيس الأمريكي في مجلس الأمن خلال الشهر الماضي في تمديد الحظر التسليحي على إيران، علم أن المانع الأساسي هو ذلك العدو اللدود، أي الاتفاق النووي، التراث الأهم لسلفه باراك أوباما، فقرر أخيرا في توقيت حساس له دلالات جمة في عدة سياقات، تدمير الاتفاق النووي للأبد..

      المزيد
      المزيـد