سياسة عربية

استقالة واعتراضات بـ"منتدى السلم" الإماراتي بعد اتفاق التطبيع

ثمن البيان خطوة ابن زايد بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي - (موقع المنتدى على الإنترنت)
ثمن البيان خطوة ابن زايد بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي - (موقع المنتدى على الإنترنت)

بعد أيام على تثمينه التطبيع، وتبرؤ عدد من أعضائه من البيان الصادر، أعلنت عضو مجلس أمناء "منتدى تعزيز السلم الإماراتي"، عائشة العدوية، استقالتها من المنتدى.

وتعد استقالة العدوية، رابع موقف يتخذ من أعضاء بمجلس الأمناء (18) بعد تبرؤ 3 منهم من البيان، ونفي علمهم أو قبولهم به.

وفي 13 آب/ أغسطس الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وسط رفض فلسطيني واسع.

وقال عائشة العدوية، التي تترأس "جمعية الكرامة" في الولايات المتحدة، في بيان عبر فيسبوك: "لفت انتباهي إدراج اسمي في بيان صادر عن منتدى تعزيز السلم يشيد بخطوات الإمارات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل".

وأضافت: "لم تكن هناك مناقشات بالاجتماع حول فلسطين أو علاقة الإمارات بإسرائيل، ولم يكن هناك اتفاق على أي نوع من الدعم لصفقة الإمارات مع إسرائيل".

 

اقرأ أيضا: الكويت.. المعتوق يتبرأ من تأييد "منتدى تعزيز السلم" للتطبيع

وتابعت: "ما زلت نصيرا قويا للشعب الفلسطيني وسعيه للتحرر من الاحتلال الإسرائيلي، ونتيجة هذا الخرق للثقة وانسجاما مع قيمي، أعلن استقالتي".

وفي وقت سابق، قال رئيس جامعة الزيتونة بكاليفورنيا، وعضو المجلس، حمزة يوسف، في بيان الإثنين، عبر فيسبوك، إنه "دائما مع شعب فلسطين المظلوم"، نافيا مشاركته أو تأييده لأعمال أو لاتفاقات تخالف ذلك.

موقف مماثل صدر تجاه بيان المنتدى الإماراتي، من المستشار بالديوان الأميري الكويتي عبدالله المعتوق، وعضو مجلس الأمناء في 21 آب/ أغسطس الجاري.

وأكد المعتوق في بيان، أنه "لم يناقش اجتماع المنتدى أو يتداول أية مبادرات سياسية تجاه القضية الفلسطينية".

وأضاف: "أؤكد التزامي التام بالمواقف الثابتة والمبدئية للكويت تجاه القضية الفلسطينية".

كما نقلت وسائل إعلام عربية، بيانا منسوبا إلى الشيخ أحمد هليل، إمام الحضرة الهاشمية بالأردن، عضو مجلس أمناء المنتدى، أوضح فيه أنه لم يطلع على بيان تثمين التطبيع ولم يقدم فيه رأيه.

وأكد هليل وهو أيضا قاضي القضاة الأسبق بالأردن، موقفه الداعم للقضية الفلسطينية.

وتأسس المنتدى عام 2014، ومقره الإمارات، ويقول إنه يسعى لـ "تأكيد السلم والحوار"، ويترأسه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عبدالله بن بيه، ويضم عددا من الشخصيات الدينية.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي"، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".

التعليقات (1)
خازوق
الإثنين، 24-08-2020 08:14 م
الإمارات لن يأتيها اي خير باستسلامها وانبطاحها أمام اسرائيل، واليوم اعترض نتنياهو على اي صفقة بيع طائرات اف 35 للإمارات، لذلك الإمارات ذهبت رخيصة بلا مقابل للإستهلاك الاعلامي لتغطية اسباب التطبيع.