هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد الدكتور عبد الله المعتوق، المستشار بالديوان الأميري المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، أن اجتماع منتدى تعزيز السلم لم يناقش أو يتداول أية مبادرات سياسية تجاه القضية الفلسطينية، ولم تكن مطروحة أصلا على جدول الأعمال، لافتا إلى أن الخوض في المواقف والمبادرات السياسية لا تدخل ضمن رسالة المنتدى وأهدافه.
وأضاف المعتوق، في بيان صحفي له اليوم، أنه حضر الاجتماع الدوري العاشر لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة يوم السبت الماضي الموافق 15 آب (أغسطس) الجاري، بصفته عضوا في مجلس أمناء المنتدى.
وتابع المعتوق في بيانه: "أؤكد التزامي التام بالسياسات والمواقف الثابتة والمبدئية لدولة الكويت تجاه القضية الفلسطينية"، شاكرا ومقدرا لجميع من تواصل معه؛ حرصا على استيضاح هذا الأمر وبيانه للناس.
وأشار المعتوق إلى منشور يتداول، منسوب إلى المنتدى على شكل بيان أصدره مجلس أمناء المنتدى بمناسبة انعقاد هذا الاجتماع.
وكان منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية، قد أصدر بيانا أكد فيه أعضاء المنتدى الذين اجتمعوا في 15 من آب (أغسطس) الجاري، أن رئيس المنتدى عبدالله بن بيه أثنى في مستهل الاجتماع على مبادرة الإمارات العربية المتحدة الموفقة، وجهودها المسددة لوقف بسط السيادة الإسرائيلية على أراض فلسطينية.
وذكر البيان أن ابن بية أشاد بحكمة محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسعيه من أجل السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، راجيا أن تكون هذه المبادرة سبيلا للسلام وتعزيزا للاستقرار في المنطقة والعالم. وأكد دعم المنتدى لكل الجهود الإيجابية الرامية إلى تحقيق السلم وحفظ النفوس وإعمار الأرض.
اقرأ أيضا: ابن بيه عن التطبيع الإماراتي: "من صلاحيات ولي الأمر"
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تطبيع كامل العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.
وقال ترامب في تغريدة على موقع "تويتر": "اختراق ضخم اليوم (...) اتفاقية سلام تاريخية بين صديقين عظيمين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة".
وفي أعقاب إعلان ترامب عن الاتفاق، أكد نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضمّ، رغم أنّ بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي". فيما وصفته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، بأنه "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".