سياسة عربية

سعيّد يبحث مع وزير خارجية السعودية الأزمة الليبية (شاهد)

الوزير السعودي ثمن التطابق في الرؤى مع تونس في ما يتعلق بتحديات المنطقة- الرئاسة التونسية
الوزير السعودي ثمن التطابق في الرؤى مع تونس في ما يتعلق بتحديات المنطقة- الرئاسة التونسية

التقى الرئيس التونسي قيس سعيد بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وبحث معه الأوضاع الدولية والإقليمية، وخاصة الأزمة الليبية.


وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، الثلاثاء، إن اللقاء جرى بقصر الرئاسة بقرطاج.


ووصل ابن فرحان إلى تونس الثلاثاء، في زيارة غير معلومة المدة، قادما من الجزائر وقبلها زار القاهرة، حيث بحث في العاصمتين، تطورات الأوضاع في ليبيا ومساعي وقف التصعيد العسكري.


ووفق البيان، جدد رئيس تونس حرص بلاده على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.


وأعرب عن استعداد تونس المتواصل "للمساهمة في إيجاد تسوية سياسية يقبل بها الليبيون، وتضع حدا لهذه الأزمة التي أثرت سلبا على دول الجوار وفي مقدمتها تونس".

 

اقرأ أيضا: سفير واشنطن بليبيا يزور مصراتة ومشاورات بشأن سرت

من جانبه، ثمن الوزير السعودي، التطابق في الرؤى بين تونس والمملكة في ما يتعلق بالتحديات التي تواجهها المنطقة.


وأشار إلى تأكيد الجانبين على أن حل المسألة الليبية لا يمكن أن يكون إلا سلميا في إطار ليبي- ليبي، ودون أي تدخلات أجنبية.

 


والسعودية هي إحدى الدول العربية التي يتهمها ليبيون بدعم قوات اللواء المتقاعد حفتر، وهو ما تنفيه الرياض عادة.


وفي سياق آخر، جدد وزير الخارجية السعودي، دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس قيس سعيّد للقيام بزيارة إلى السعودية في أقرب الآجال. 


ومنذ سنوات، تعاني ليبيا جارة تونس، من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية تنازع قوات حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

التعليقات (3)
حنظلة - بلاد الحرمين
الثلاثاء، 28-07-2020 08:58 م
نصيحة لإخوتنا في ليبيا، الحذر منهم فغراب آل سعود لا يذهب إلا للخراب.
ليس نفاقاً!
الثلاثاء، 28-07-2020 07:54 م
تعليقاً على تعليق "مسيو"، أقول إن ما قاله وزير الخارجية السعودية في كل محطة زارها ليس نفاقاً بل هو تعمية على المتفق عليه! فلن يجد في قيس سعيد ولا في الرئيس الجزائري سوى تابعين موافقين على ما يطرحه آل سلول. وهو لم يكن ليقوم بهذه الزيارة لولا أنه يعرف مسبقاً أنه سيجد في تونس والجزائر آذاناً صاغية! الثورة المضادة تتمدد في حين تشعر قوى الحرية (تركيا وحكومة الوفاق) بالانكسار والضعف أمام محاور الشر الروسية-الفرنسية-المصرية-الإماراتية-السعودية.
مسيو
الثلاثاء، 28-07-2020 07:15 م
نفاق ال سعود .وزير خارجيتها زار مصر وكان البيان السعودية تدعم المبادرة المصرية في ليبيا .انتقل الى الجزائر البيان الختامي نحن مع الالية الجزائرية لحل المشكلة الليبية سلميا .الى تونس يغني بلحن تونس .هذاهو النفاق الذي شتت الامة وزاد من معاناة الشعوب .الخلاصة واضحة .السعودية لامبدا لها لاراي لها لهذا جلبت الويل والتبور لها ولشعبها .وتقول انا راس الامة العربية والاسلامية .وهذا لايخفى حتى على الامي في السياسة .