هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصفت حركة المقاومة الإسلامية
الفلسطينية "حماس" تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان،
بالوقحة، معتبرة إياها عدوانا مباشرا على حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، إن تصريحات فريدمان التي أبدى فيها استعداد بلاده للاعتراف بالسيادة
الإسرائيلية على غور الأردن والمستوطنات بالضفة الغربية، تزييف
للحقائق.
وردا على سؤال مراسل "عربي21"، حول رؤية الحركة لمقترح الضم أكد قاسم أن "الولايات المتحدة تحولت إلى شريك كامل بالعدوان على شعبنا، وهي تتبنى كل أفكار اليمين الصهيوني وتجسد ذلك في الإعلان عن صفقة القرن".
ونوه إلى أن "الإدارة الأمريكية الحالية مصرة على انتهاك كل القرارات الدولية وخرق كل القوانين الدولية، وهي تتصرف بمنطق البلطجة والعربدة على حقوق شعبنا الفلسطيني".
وحول المطلوب عربيا وفلسطينيا، أوضح قاسم لـ"عربي21"، أن "المطلوب فلسطينيا؛ توحيد جهود الكل الفلسطيني، وصياغة استراتيجية نضال وطني ميداني لمواجهة صفقة القرن وكافة التحديات التي تعصف بالقضية والحقوق الفلسطينية، وأن تبادر السلطة الفلسطينية لعقد الإطار القيادي، وقطع علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي".
وعربيا مطلوب شدد المتحدث باسم الحركة على ضرورة "اتخاذ موقف موحد وقوي وواضح وصريح من كل العربي، ممثلا بالجامعة العربية برفض قرارات الضم والدعم الأمريكي، إضافة لتحرك الجامعة في كل المحافل الدولية لحمل هذه القضية، كما يمكن للحكومات والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، أن تشكل حالة ضغط حقيقية على الإدارة الأمريكية لوقف هذا الدعم الأعمى للاحتلال".
وطالب الدول العربية، بـ"الضغط على المصالح الأمريكية من أجل وقف هذا العدوان الأمريكي على شعبنا الفلسطيني وحقوقه وثوابته، إضافة لدعم الدول العربية مجتمعة حالة الصمود الفلسطينية، مع توفير الدعم المادي، السياسي، الاقتصادي والقانوني، لشعبنا الذي يتمسك بحقوقه وأرضه في القدس والضفة وفي كل مكان".
اقرأ أيضا: جنرال إسرائيلي يوصي بتصعيد لمواجهة رفض "خطة الضم"
وفي تصريحات لصحيفة "إسرائيل
اليوم" العبرية، قال فريدمان، إن الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف بالسيادة
الإسرائيلية على غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، في الأسابيع
المقبلة.
وأضاف: "واشنطن لا تخطط لفرض أي
شروط جديدة على هذه الخطوة".