هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، السلطة الفلسطينية بتهيئة الأجواء الآمنة لضمان نزاهة الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، عبر وقف الاعتقالات والملاحقات السياسية، وإطلاق العنان للحريات العامة.
ونقلت وكالة
"سند" الفلسطينية عن الدويك أن الانتخابات "يجب أن تكون شاملة
رئاسية وتشريعية ومجلس وطني".
اقرأ أيضا: موقف الفصائل الفلسطينية من الانتخابات.. هذه شروط نجاحها
وأكد الدويك على أنه: "لا انتخابات دون مشاركة المقدسيين، فالقدس جزء لا يتجزأ من الأرض والوطن".
وطالب رئيس المجلس
التشريعي بحل المحكمة الدستورية قبل إجراء الانتخابات بحجة عدم قانونيتها، وإرجاء
تشكيلها للمجلس التشريعي القادم.
كما طالب بصرف الرواتب
المقطوعة للنواب، وصرف رواتب الأسرى والشهداء المقطوعة منذ سنوات.
في وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الخميس، إن حركته أبدت مرونة كبيرة باتجاه تذليل إجراء الانتخابات، انطلاقا من الإحساس بالمسؤولية الوطنية.
جاء ذلك خلال سلسلة من الاتصالات مع عدد من القادة والمسؤولين على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي، لوضعهم في صورة آخر التطورات السياسية الفلسطينية، وخاصة فيما يتعلق بالموقف من إجراء الانتخابات العامة، بحسب بيان وصل "عربي21" نسخة منه.
وأكد هنية أنه "لا مفر أمامنا كشعب فلسطيني من استعادة الوحدة في ظل الأخطار المحدقة بقضيتنا، والأخطار المحدقة بالمنطقة"، مشددا على أهمية أن تجرى الانتخابات بمستوياتها المختلفة تشريعية ورئاسية وصولا إلى المجلس الوطني الفلسطيني، وكذلك بشموليتها المناطقية في الضفة والقطاع والقدس، مرتكزة إلى مصفوفة الاتفاقات، وخاصة اتفاق القاهرة.