هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعود النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى ملاعب كرة القدم للمرة الأولى في الموسم الجديد، عندما يخوض منتخب بلاده مباراة ودية ضد كولومبيا مساء الجمعة في مدينة ميامي الأميركية.
ويتحضر أغلى لاعب في العالم لارتداء القميص الأصفر في مباراة ودية اليوم أمام كولومبيا، تليها الأسبوع المقبل ودية أخرى أمام البيرو في لقاء ثأري للأخيرة بعد خسارتها في نهائي بطولة كوبا أميركا 2019 أمام البرازيل الدولة المضيفة 1-3.
ورفع مدرب منتخب السيليساو تيتي الخميس الستار عن الشك الأخير بشأن هذه العودة المنتظرة، بإعلانه رسميا أن نيمار سيخوض اللقاء المرتقب أمام كولومبيا بعد ثلاثة أشهر من الغياب عن الملاعب، إثر تعرضه مطلع حزيران/يونيو لإصابة في كاحله الأيمن خلال مباراة ودية ضد قطر، أبعدته عن البطولة الأميركية الجنوبية.
وقال مدرب السيليساو: "تعافى نيمار من الناحية الطبية من الإصابة التي منعته من خوض - وكما يعرف الجميع - بطولة كوبا أميركا. في حال لم يكن قادرا على اللعب، لما كان قد تم استدعاؤه إلى المنتخب. لسنا غير مسؤولين لدرجة أن نفرض حالة تهدد الوضع الصحي لرياضي".
وأضاف: "سنحرص مع طاقمي على مدى تطوره. إنه مستعد للعب وقادر على القيام بما يطلبه منه الفريق".
وستكون الحالة البدنية لنيمار تحت المجهر في فلوريدا، إذ لم يلعب النجم البرازيلي مباراة كاملة منذ أن خاض نهائي كأس فرنسا في 27 نيسان/أبريل الماضي مع النادي الباريسي والذي خسره أمام رين بركلات الترجيح. هي ذكرى سيئة للبرازيلي الذي دخل بمشادة كلامية مع أحد مشجعي رين بعد نهاية المباراة، ما أدى إلى إيقافه ثلاث مباريات محليا.
أتت عقوبة الإيقاف ضمن موسم سيء للبرازيلي، بعدما تابع من المدرجات خروج فريقه مجددا من الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما أبعدته إصابة في القدم عن الملعب لأسابيع، في تكرار لإصابة عانى منها في الموسم السابق وأبعدته أيضا مطولا عن الملاعب.
ولم تقتصر مشاكل نيمار على أرض الملعب. فمنذ الاتهامات التي طالته باغتصاب عارضة أزياء برازيلية في أحد فنادق باريس في أيار/مايو الماضي، في ملف أقفل في آب/أغسطس لعدم كفاية الأدلة، والشكوك حول مستقبله وإمكانية مغادرة العاصمة الباريسية للعودة إلى كاتالونيا، تصدر "ناي" عناوين الصحف الرياضية دون أن تطأ قدماه أرض الملعب.
وفي ظل المفاوضات الشائكة حول احتمال عودته إلى برشلونة بعد عامين في باريس، والتي لم تصل إلى خواتيمها المأمولة من قبل البرازيلي، أبقت إدارة سان جيرمان نيمار خارج تشكيلة الفريق في بداية الموسم.
وستكون الفرصة سانحة أمام نيمار ضد كولومبيا، للفوز مجددا بقلوب المشجعين البرازيليين، ويستعيد مكانته في تشكيلة انضم إليها لاعبون شبان على غرار مهاجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور الذي سيكون أمام فرصة خوض مباراته الدولية الأولى بقميص المنتخب البرازيلي.