هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحول الطفل الفلسطيني محمد بسام عياش، بين ليلة وضحاها، إلى أيقونة لـ"النضال" ضد الاحتلال، بعد ابتكاره أسلوبا غريبا لتحمل قنابل الغاز.
وظهرت صورة الطفل عياش وهو يرتدي كمامة بدائية، ويضع بداخلها عرقا من البصل الأخضر؛ بهدف تخفيف حدة الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي بكثافة تجاه المشاركين بمسيرة العودة في غزة قبل أيام.
والتقت قناة "الجزيرة" الطفل محمد بسام عياش، الذي قال إنه استقى هذه الفكرة من والده، الذي أبلغه أنه كان يفعلها في الانتفاضة الأولى، وأصيب حينها.
وقال الطفل الفلسطيني إنه لم يكن يتوقع أن يصل إلى هذه الشهرة، وأضاف أن عائلته سرّت بشهرته.
وتابع الطفل عياش مجيبا عن أسئلة المذيع: "أنا ما بخافش منهم، هم اللي بخافوا منا، هم جبناء، قرب منهم بخافوا".
وأضاف: "هم أجوا من أرض ثانية عشان ياخذوا القدس. وأنا لو استشهدت في حدا غيري".
اقرأ أيضا: لجنة قانونية دولية لملاحقة إسرائيل بسبب "مجزرة العودة"