سياسة عربية

سريع: استهدفنا إيلات بصواريخ باليستية.. والرد على هجوم الحديدة سيكون "عظيما" (شاهد)

الحوثيون يمتلكون العديد من الصواريخ الباليستية بمديات كبيرة- جيتي
الحوثيون يمتلكون العديد من الصواريخ الباليستية بمديات كبيرة- جيتي
أعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين، عن استهداف منطقة إيلات جنوب فلسطين المحتلة، بعدد من الصواريخ الباليستية، بعد يوم على هجمات الاحتلال على ميناء الحديدة.

وقال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع، إن القوات البحرية وسلاح الجو المسير، والقوة الصاروخية، نفذت عملية عسكرية مشتركة، ضد سفينة تحمل اسم "pumba" الأمريكية في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر.

وشدد على أن "للقوات المسلحة اليمنية حقها الكامل في الدفاع عن اليمن، ضد العدوان الأمريكي البريطاني، وكذلك العدوان الإسرائيلي، وأن هذا العدوان لن يثنينا عن موقفنا الثابت تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني".

وشدد على أن الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن، "قادم لا محالة وسيكون كبيرا وعظيما بإذن الله" وفق قوله، مشيرا إلى أن العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة أو المتعاملة معها، لن تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.

اظهار أخبار متعلقة


من جانبه قال جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، إن منظومة " حيتس" للدفاع الجوي بعيدة المدى، اعترضت صاروخا باليسيتا كان قادما من جهة البحر الأحمر.

ودوت صافرات الإنذار صباح اليوم في مدينة إيلات ومحيطها دون الإبلاغ عن سقوط صواريخ.

وادعى جيش الاحتلال أن صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن وتم إسقاطه قبل عبوره إلى الداخل بعد اعتراضه بواسطة منظومة "حيتس" في منطقة "غروفيت" شمال إيلات.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رحلة الصاروخ الباليستي من اليمن إلى إسرائيل كانت قصيرة واستغرقت 15 دقيقة على عكس المسيرة التي تحتاج إلى ساعات طويلة بسبب سرعتها المنخفضة.

وكان جيش الاحتلال، نفذ عدوانا بواسطة نحو 20 مقاتلة، مساء أمس، على ميناء الحديدة غرب اليمن، استهدف خزانات الوقود وشركة الكهرباء في المدينة الساحلية، ما أدى إلى حرائق هائلة. 

وجاء عدوان الاحتلال، عقب هجوم الطائرة المسيرة الحوثية، التي ضربت "تل أبيب" أول أمس، وقالت مصادر طبية في الحديدة، إن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في عدوان الاحتلال على مرافق مدنية.



التعليقات (0)