سياسة تركية

تركيا ترد على ادعاء الشاباك الإسرائيلي أنها تجنّد طلبة فلسطينيين

لم يتأخر الرد التركي على تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي بعد اتهام أنقرة بتسليح الفلسطينيين - الأناضول
لم يتأخر الرد التركي على تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي بعد اتهام أنقرة بتسليح الفلسطينيين - الأناضول
ردت وزارة الخارجية التركية على تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي هاجم الرئيس التركي وسياسة أنقرة في المنطقة، واتهامه الطلاب الفلسطينيين بأنهم كانوا يعدون لهجمات على الشرطة الإسرائيلية بتمويل من فرع حركة حماس في تركيا.


واتهمت الوزارة في بيان لها، كاتس بمحاولة إخفاء جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين وراء "سلسلة من الأكاذيب والافتراءات والتجاهل"، مؤكدة أن تركيا ستستمر في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وسبق أن زعمت وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلية "الشاباك" أن الطلاب الفلسطينيين كانوا يخططون لشن هجمات على الشرطة الإسرائيلية وأن مموليهم هم فرع حركة حماس في تركيا.

وشارك وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذا الاتهام على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنه استهدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال كاتس: "أردوغان يقرب تركيا من محور الشر الذي تقوده إيران من أجل الأيديولوجية الراديكالية والمعادية للسامية، ويجعلها دولة تدعم الإرهاب ".

وأشار البيان التركي، إلى أن "الأنشطة الدعائية القذرة والعمليات النفسية التي تستهدف تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان" لن تؤدي إلى أي نتائج.

وأضاف البيان: "ستتم محاكمة أعضاء حكومة نتنياهو الذين قتلوا حوالي 40 ألف فلسطيني في غزة وحاولوا بدء حرب إقليمية في المحاكم الدولية وسيحاسبون على جرائمهم. ستستمر تركيا في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في العدالة والسلام والبقاء على قول الحقيقة".

من جانبه، قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشيليك: "حكومة نتنياهو في إسرائيل هي شبكة الإبادة الجماعية في القرن الحادي والعشرين. تعمل هذه الشبكة مثل آلة كاذبة للحفاظ على جرائمها".


وتابع: "تغريدات وزير الخارجية الإسرائيلي الموجهة ضد رئيسنا هي نفس طرق فاشيي الإبادة التي شهدناها على مر التاريخ".

اظهار أخبار متعلقة


وقال تشيليك: "ستتم محاكمة هذه الشبكة القاتلة التي تشكل تهديدًا للسلام في الشرق الأوسط والعالم في نهاية المطاف. الحقائق التي أعرب عنها رئيسنا ستظل قيمة للإنسانية. تغريدات وزير الخارجية الإسرائيلي حول رئيسنا هي هجوم فاشي على الحقيقة".  
التعليقات (0)