دعت "جمعية العلماء المسلمين
الجزائرين"، أكبر تجمع لعلماء الدين بالجزائر، مساء الخميس، قادة البلدان العربية والإسلامية إلى استعمال كل أدوات الضغط المتاحة على الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، للتراجع عن قراره بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت الجمعية (مستقلة)، في بيانها: "ندعو الحكام العرب والمسلمين إلى استعمال كل الأدوات الدبلوماسية والتجارية والاقتصادية للضغط على رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للتراجع عن قراره الظالم والعدواني".
ومن بين أدوات الضغط التي يمكن استعمالها، بحسب الجمعية، "سحب كل الأرصدة والأموال المودعة في بنوك الولايات المتحدة، التي وضعها العرب والمسلمون، ووقف كل أنواع الاستثمارات الأمريكية في البلاد الإسلامية، ومقاطعة بضائعها".
ودعت إلى "إنهاء كل أشكال التفاوض العبثي مع العدو الصهيوني، ومقاومة أي تطبيع معه".
وقالت إن الرئيس الأمريكي بقراره "داس على التاريخ، وتنكّر لكل الأعراف والقوانين والقرارات الدولية؛ فأعلن الحرب على ضمير الأمة الإسلامية قاطبة، وانتصر –منحازا- للصهيونية الظالمة المغتصبة على حساب أصحاب الحق"، بحسب تعبير البيان.