هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ترامب كشف الثلاثاء عن عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
شهدت مدينة إسطنبول التركية مظاهرة منددة بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم، وهو ما حصل أيضا في وقفتين احتجاجيتين بمدينتي الرباط ويسلان في المغرب.
تابع ليفي، خلال مقابلة له مع مذيعة شبكة "سي إن إن"، كريستيان أمانبور: "يجب على شخص ما أن يدفع الثمن أيضا"، موضحا: "الآن يستفيد الكثير من الناس، بالتأكيد. سوف يكون هناك دائمًا مستفيدون من الحرب، ولكن من سيدفع لهم؟".
فرض دونالد ترامب هذا الأسبوع رسوما جمركية على الصين، لكنه منح المكسيك وكندا مهلة شهر واحد.
اعتبرت صحيفة "إل جورنالي" الإيطالية في تقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "الولايات المتحدة تطمح من خلال تحالف عالمي إلى مواجهة طريق الحرير الصيني، وحلّ قضية الشرق الأوسط وفق رؤية تعتمد بالأساس على المملكة العربية السعودية".
نور الدين العلوي يكتب: حديث ترامب عن التهجير كشف كم الاحتقار والاستهانة بالحكم العرب، وهو يحمل وإدارته ودولته (مثل كل حكومات الغرب الأوروبي) صورا واضحة عن الشارع العربي وعن النخب العربية، فهي لم تصنع أغلب هذه النخب وتربيها على عينها فحسب، بل استدركت ما شذ عن طوعها فطوعته أو حيدته
أضاف البيان نفسه: "يذكِّر الأزهر الشريف بأنَّ هذه المخطَّطات لم تعد تنطلي على أحدٍ مهما بلغت سذاجتُه وغفلتُه، وأنَّ السياقات السياسيَّة في القرن الماضي، التي سَمَحَت بخدعة من هذه الخدع لن تتكرَّر مرةً أخرى على أرض".
قال جنرال الاحتلال السابق غيورا آيلاند والذي عرف بصاحب خطة الجنرالات، التي تقوم على تجويع وقتل سكان شمال قطاع غزة، لإجبارهم
أوضح روث، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "فكرة احتلال الولايات المتحدة لغزة، وتهجير الفلسطينيين، تُعتبر أخبارا سارة للحركة المؤيدة للإستيطان في إسرائيل وحلفائهم في أمريكا"، مردفا: "خطة ترامب لا ميزانية لها ولا أي تقديرات لكلفتها".
أوضح أن "الخطر هنا هو أن ترامب يشعر، ردا على عاصفة الانتقادات المستحقة، بالحاجة إلى إثبات خطأ الجميع وجعل التطهير العرقي والاستعمار الجديد سياسة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
أكد المدير التنفيذي السابق لمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، كينيث روث، أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بطرد مليوني فلسطيني أو أكثر من غزة أمر مثير للذهول لدرجة أنه يبدو "مصمما لصعقنا وإخضاعنا بشكل مشلول".
اعتبرت صحف ومعلقون إسرائيليون، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير سكان قطاع غزة، بأنها نوع من "الهذيان بلا معنى"، فيما وصفها آخرون بـ"الهراء".
حازم عياد يكتب: الحرب والتهجير سيكونان حاضرين على طاولة اللقاء والمشاورات بين ترامب والملك عبد الله الثاني، فما يخشاه ترامب هو ما سيحصل عليه في حال أصر على موقفه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية مستقبلا
أوضحت صحيفة "واشنطن بوست"، أن "وكلاء وزارة كفاءة الحكومة حصلوا على إمكانية الاطلاع على معلومات سرية، بما في ذلك العناوين، والمرتبات، وأرقام الضمان الاجتماعي، وأسماء الموظفين في مختلف الإدارات".
محسن محمد صالح يكتب: تظهر القراءة الواقعية لسلوك ترامب أنه لا يرغب في الحرب، ولا يريد دفع أثمانها، ولكنه يدير عملية ابتزاز، ليس في غزة فقط، وإنما في جرينلاد وكندا والمكسيك وبنما، وحتى مع حلفائه الأوروبيين والعرب، حيث يعمد من خلالها إلى رفع السقف إلى أعلى بكثير مما يمكن أن يحصل عليه، ليستخدمه في المساومة للحصول على ما يريد.
أعلن الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن بلاده تعتزم الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وهو التصريح الذي أثار موجة رفض إقليمية ودولية واسعة.