هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غازي دحمان يكتب: تجاوزت معظم الدول العربية الخطوط الحمراء لسقوط كيانات الدول، وهي بالمعنيين النظري والعملي، أصبحت كيانات "واقعة" منهارة، أو بلادا تعيش وسط حِزم من الأزمات، اقتصادية وسياسية ووطنية، وأزمات مياه وغذاء وتعليم وصحة، بلادا مرهونة بديون لأجيال قادمة، بحيث لم يعد ممكنا حتى توفير أبسط أشكال الخدمات قبل وصول الدفعة التالية من الديون، في وقت لم تعد المساعدات الخارجية المجانية ممكنة
حمزة زوبع يكتب: بدأ السيسي عشريته السوداء بتصور مختلف عن الدولة في تعريفها وتطبيقاتها السياسية إذ أنه قال ذات مرة وبوضوح إنه لا فرق بين السلطة والدولة وأن الدولة هي السلطة والسلطة هي الدولة
أحمد البقري يكتب: حتى الماء صار على وشك النفاد.. فهل سنسمع صوتا أم سيظل الوطن حبيسا في كلمة "ومحدش سمع صوتي"؟
طارق الشريف يكتب: ماذا سيربح العالم بنهضة المسلمين، وماذا خسر العالم بالفعل بتراجع المسلمين، بل ماذا سيخسر أكثر باستمرار تراجعهم وتقهقرهم؟
حلمي الأسمر يكتب: بن غفير وسموترتيش لم يخيفا العرب والفلسطينيين، بقدر ما أخافا اليهود، فهؤلاء ومن معهم من جحافل الوحوش الفاشيين، لا يهددون العرب فقط، بل يتوعدون اليهود الذين يعارضون آراءهم
صحيح أن ثورات الربيع العربي لم تنجح في حل مشاكل الناس، والتقت عليها كل قوى الشر، في الداخل والخارج، وسُخّر المال وأبواق التضليل لشيطنتها وتطويقها، قبل أن تتحرك دبابة العسكر لتدوسها وتجهز عليها، لكنّ سجل الثورة المضادة كان الأسوأ بكل المقاييس
لا يمكن التعايش مع الاستئصال، وسيجد كل ديمقراطي نفسه ضحية لهذا التيار وليس فقط الإسلاميين. هل تتسع جبهة الديمقراطيين في تونس ليواجه القطاع الأوسع من النخب هؤلاء الاستئصاليين؟ هذا هو المخرج السياسي الوحيد من الحرب الأهلية الجاثمة على المشهد وإن لم ينطلق الرصاص
عن المخاوف التي تلازم الإسرائيليين بشأن احتمالات الانهيار.
لم يخف أديب، في ختام مقالاته المثيرة، هدفه الحقيقي من ورائها، وهو تحذير المصريين من التعبير عن وجعهم، ودعوتهم للسكوت حتى لو دفنوا أولادهم جوعاً، لأن هناك مؤامرة ضد بلدهم ورئيسهم، ولأن البدائل ستكون مرعبة
إنني أتنبأ بسقوط هذا النظام قريبا، فحصوله على قرض البنك الدولي، يستلزم تسديد جزء كبير منه، وإنفاق ما تبقى على العجز الكبير في الميزانية؛ فماذا سيفعل من بعد؟ هل سيسعى لقرض آخر جديد؟ وكيف ستصبح حياة المواطنين بعد الغلاء القائم والذي سيزداد بوتيرة متسارعة
لبنان في زمن الاستحقاقات الداهمة، يحتاج رئيسا يأخذه من معايير الدولة الرخوة المنهارة منذ عقود خلت إلى دولة المؤسسات.
قال الخبير الأمريكي في شؤون مصر والشرق الأوسط، روبرت سبرنغبورغ، إن رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي، يبيع أصول مصر بثمن بخس، مؤكدا أن الدعم الخليجي لنظامه لم يعد شيكا على بياض كما كان عليه الحال في العام 2013.
لعله لم يعد لديه سوى ورقة واحدة للحصول على ما يريد، هي فتح أبواب السجون للإخوان لإعادة استخدام نفس الفزاعة التي كان يستخدمها مبارك لإخافة الغرب، لإحداث الفزع المطلوب لحلفائه الخليجيين والإسرائيليين على حد سواء!..
إما أن لبنان يدفع فاتورة مماطلة سياسييه وشللهم السياسي وفشلهم الدبلوماسي في هذا الملف، وإما أن يدفع من ثروته بسبب ضعفه الاقتصادي واستغلال الإسرائيلي والوسيط الأمريكي للحظة الراهنة لوضع البلاد المهزوز اقتصاديا وسياسيا.
الإمبراطوريات التي تولد من رحم الفكرة فإنها لا تموت أبدا؛ لأن الأفكار لا تموت ما دامت هناك عقول وقلوب تؤمن بها، لكن ينتابها ما ينتاب الأفكار من فترات توهج وأفول، لذلك هي تنتقل عبر الأجيال متحدية الزمن
هذا المشهد ظهر جليا بغياب الحكومة ونومها العميق الممزوج برغبة دولية ببقائها عبر تصريحات أمريكية وفرنسية داعمة، لكنها لا تستطيع أن تخفي الامتعاضة الخليجية السعودية من كل ما يجري على الساحة اللبنانية