هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ساهم المثقفون والإعلاميون في تكريس الاعتقاد الزائف بأن الجيش أدرى من الجميع بمصلحة الوطن، وأقدر من الكل على حمايتها وفق رباحي
محمد صالح البدراني يكتب: الخطاب الشعبوي لا ينتج أفكارا ولا يؤدي إلى عمل، بل هو انتقاد وشكوى، حيث ينفس الخطيب أو المحاضر أو أيّا كان عن المتلقي، فيرتاح المتلقي ولا ينتج تحسينا للحال.
يكتب أحمد الصراف مقالا عن السفر وأهميته وعدم استنفاد الحياة دون تجربته.
الوطن والوطنية والمواطنة ليست مفاهيم حابسة يمكن أن تتوانى في حفظ الحقوق وتحصينها وحمايتها، وتبدو عبقرية فكرة الوقف وذلك الوصف المهم الذي قاله ذلك الشيخ المقدسي العجوز كحكمة من حكم الزمان تؤكد على انفتاح حقيقة المواطنة على المفهوم الإنساني فيها والمفهوم الإسلامي لها
ها قد وصلنا قريتنا، حين خطوتُ أول خطوةٍ لي على أرض عقربا (وهي قرية في مدينة نابلس الفلسطينية)
(هذا النصّ جزء من كتاب أتمنى أن يصدر قريبا بعنوان "كتاب السفر"، وقد كُتِبَتْ هذه الخاطرة في اسطنبول نهاية يناير 2018)..
المتصفّح للثلاثيّة الشّعريّة الموسومة بـ"غراب أزرق" ليلمس وعيًا وطنيًا عاليًا لدى الشّاعر، وحسًّا اغترابيًا حزينًا طاغيًا في الوقت نفسه، يتضافر بعضه مع بعض.
وكأي عاشق، مدمن على العفو عن "خطايا" المعشوق، مهما عَظُمتْ.. يفعل الإنسان مع وطنه.. فالعاشق الولِه، لا يرى إلا "محاسن" المحبوب، غير الموجودة أصلا، وكذلك نحن مع الوطن!
الإنسان بفطرته يختار العيش، حيث ظروف الحياة الكريمة أفضل حيث الحرية والكرامة والعدالة وكذلك الوضع الاقتصادي، كل ذلك يتقدم غالبا على خيار البقاء مع الشعب المتجانس عرقيا معه أو القبيلة أو العشيرة في غياب هذه القيم.
أظن أن التمرد والخربشة والمشاغبة تعيش أطول بكثير مما تعيش الاستكانة، ومما يعيش الصمت والخضوع.. فلا تضيعوا عمركم في الخضوع والانزواء، لا تضيعوا حياتكم في الخوف والنفاق.. العنوا أعداءكم، قاوموهم بكل ما تملكون
كلمة لخصت حال الشعوب المنكوبة بحكام أشد قسوة من المحتل ، وليس هناك ثمة فارق بين محتل أجنبي غزا بلادنا بالدبابات وحكام جاءوا على ظهر نفس الدبابات المصنوعة في بلاد المحتل الأجنبي.
قد يطول بنا الكلام حول دولة السيسي ومواصفاتها وحول ضرورة أن نؤسس لدولة الناس في مواجهة دولة السيسي التي لا تقيم وزنا لإنسان ولا تقيم اعتبارا لكرامة أو أي أمر يتعلق بالحقوق، ولكن نختتم هذه السلسلة بتلك المقالة حول مواصفات دولة السيسي ومواصفات دولة الناس.
ما الذي حدث بالضبط؟ وأين اختفت تلك الطوابير الحماسية التي تسير حاملة لافتات ما، متجاوبة بدبات أقدامها مع ايقاع عصا محمد عبد الوهاب ووجه العابس، بينما (انتصارات الوطن الأكبر) تتورم باستمرار والوطن يتحرر كما تقول الأغنية الشهيرة؟
نفت صحيفة مصرية مؤيدة للنظام، الثلاثاء، نشر رسالة عن "انقلاب عسكري للجيش".
انتمائي الذاتي للأمة والأمل الكبير في نجاح مشروعها هو ما يجعلني متعدد الهوية في علاقة تقاطع بلا تعارض، فهويتي التي تشكل ذاتي تستمد من الهوية الإسلامية التي تلتقي مع الهوية العربية والمصرية، ولا تمانع من أن تمتد حتى تشمل هوية شاملة، هوية تمتد لتشمل كل الإنسانية