هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعيش الساحة الدينية والعلمية في ليبيا هذه الأيام على وقع نقاش فكري وديني سببه قرار من حكومة الشرق في ليبيا باعتماد كتاب "الكنوز الأثرية"، وهو عبارة عن دروس ميسرة في فهم العقيدة الإسلامية للأطفال.
كشفت مصادر مغربية مطلعة النقاب عن ملتمس تشريعي تم تقديمه إلى رئاسة مجلس النواب (البرلمان)، يدعو لمنح أبناء وأحفاد اليهود المغاربة الجنسية المغربية، وكل ما تقتضيه من حقوق المواطنة الكاملة.
فرج شلهوب يكتب: لنرفع الحيف والضيم والقتل والإبادة عن غزة اليوم، وليذهب من يشاء في غد أو بعد غد، إلى حيث يشاء، من نقاش وجدل
أكد مرشح الرئاسيات التونسية منذر الزنايدي مجددا رفضه لقرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات القاضي بإقصائه من المنافسة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، واعتبر أن ما جرى كان جريمة في حق تونس ونظامها الجمهوري..
لا تدخل معظم السجالات السورية ـ السورية على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن هذا الإطار المعرفي للنقد، بقدر ما تندرج غالبيتها في إطار الرد من أجل الرد، وفي هذه الحالة تُصبح النكاية جوهر القول المنطوق أو المكتوب..
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط بدء الخفض الجزئي للإنتاج من حقل الشرارة "بسبب ظروف القوة القاهرة الناجمة عن اعتصامات تجمع حراك فزان"..
صوت المجلس الأعلى للدولة في ليبيا في جلسة استثنائية اليوم الإثنين على رفض قانون الميزانية العام التي أقرها مجلس النواب.
أثار رفض عميد كلية إبنمسيك بالدار البيضاء تسليم جائزة لطالبة في حفل تخرج طلاب المدرسة العليا للتكنولوجيا، بسبب ارتدائها الكوفية الفلسطينية، غضبا عارما وانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار حفيظة قيادات حزبية وسياسية ونقابية..
أقر البرلمان العراقي ما يُعرف بـ"عيد الغدير" عطلة رسمية في عموم البلاد، بعدما صوت الأربعاء 22 أيار/ مايو على قانون العطل، وسط تخوفات من تأجيج الخلافات السنية الشيعية، وتعميق الطائفية في بلد يضم طوائف متعددة، وشهد أحداثا دامية على خلفيات طائفية معروفة وفق مراقبين..
يستشهد الباحث الشنقيطي بقول الرحالة أحمد بن فضلان: "في وصفه لرحلته إلى قبائل البلغار التركية عام (309هـ / 921م) قدم أحمد بن فضلان (ت. بعد 310هـ / 922م) سفير الخليفة العباسي قبائل الأتراك، والنورمانديين الجرمانيين (الفرنجة) للقارئ العربي في صورة مزرية حقاً: أمتان همجيتان لا تزال إحداهما مترددة في دخول الإسلام، والثانية غارقة في وثنيتها. وما كان ابن فضلان ليتصور أن هاتين الأمتين ستتواجهان على ضفاف المتوسط - بعد أقل من ثلاثمائة عام - في حروب شرسة، تحمل راية الإسلام وراية المسيحية.
يدل الاستقراء التاريخي على أن التواصل العلمي والاجتماعي والسياسي بين السنة والشيعة كان سائداً في أغلب مراحل التاريخ الإسلامي، وأن العلاقات السنية الشيعية (الإمامية تحديداً) لم تكن علاقات قطيعة في أغلب مراحل ذلك التاريخ..
أقصى ما يمكن أن يستلهم من الدرس التاريخي المتعلق بالحروب الصليبية (التهديد الأجنبي) أن يتم الوعي بخطرين اثنين: الأول: أن يتم الاكتفاء باعتماد سياسة "عقلانية أنانية" تروم إبعاد "الشر" و"التهديد" عن كيان الدولة السنية أو الشيعية، وتنسى أن التهديد سيصلها بعد ذلك..
الشيعة، لم يجنوا من وراء مقاومة الصليبيين سوى انحسار مذهبهم واضمحلال دولتهم، وأن التحاقهم بالسنة بشكل متأخر لمواجهة الصليبيين، وإبعاد التهديد الوجودي عنهم بعد أن سقط بيت المقدس وأخرج من نفوذهم، لم يشفع لهم، ولم يمكنهم من تجديد شرعيتهم أمام الأمة، ومن تقوية سلطتهم ونفوذهم كدولة في مصر وأن الذي كسب في النهاية هم السنة من خلال الدولة السلجوقية (التركية).
رصدتُ ما يشبه الجدل على صفحات "عربي21" بيني وبين د. عرابي عبد الحي عرابي، يتعلّق بأمرين هما كتاب "أثر الحروب الصليبية على العلاقات السنية الشيعية" للباحث محمد بن مختار الشنقيطي وهجوم "الوعد الحق" الإيراني على إسرائيل.
إن تعقّد تفاصيل المشهد لا تتيح لنا الحكم بشكل قطعيٍّ ومطلق على جميعها، فما يخفى منها لا يقارَن بما يظهر للعلَن، ومن ثمَّ فإن ما يتأكّد ـ لديّ على الأقل ـ أن رؤية الولي الفقيه لإسرائيل نابعة من عداوة دينية وعقدية واستراتيجية، وكذا الطرف الآخر في نظرته لإيران، إلا أنه لا غضاضة لدى الطرفين ـ بحكم السياسة والضرورات الأمنية ـ من التفاوض على مصالحهما..
يطرح التأسيس لفكرة المساواة في الإرث من خارج النسق الأصولي ثلاثة أسئلة في السياق العربي الإسلامي، أولها، سؤال الأفق؟ وثانيها، سؤال الإمكان؟ وثالثها سؤال النموذج؟ فلنبدأ بتحرير النظر في كل مستوى على حدة..