هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يؤمن أتباع الفكر التكفيري بأن كل من حولهم كفار، لكن يجوز التعامل معهم بالتقية، إذا كانوا أقوى منهم، مثل التعامل مع الحكومات والمؤسسات الأمنية، بإظهار التخلي عن المعتقد، أو كما يطلقون عليه "كتم الإيمان"، والتظاهر بقبول أي مراجعات فكرية، أو برامج تأهيلية..
ما يتاح لنا من مساحات للعمل بين أمتنا دون الانفصال عنها أو مفارقتها أو عزلتها أو وصمها بأي وصمة لا سمح الله نحن نثق في هذه الأمة وفي شعوبنا، وفي فئات مجتمعاتها كلها والعمل من خلالها خير من العمل في سياقات سرية أو مظلمة أو مجرمة، وتغيير الواقع وسياساته والبيئة المحيطة هو الأساس .
الآن برزت أولويات أخرى طرحتها لوائح داخلية من بينها "لائحة المائة" ..وأعتقد أنه عندما تبرز خلافات فإن كل طرف يمكن أن يقدم حججا وقراءات وتأوليات.. من نص "الوحدة والتجديد" الذي وقعها 14 شخصية في الربيع الماضي ثم وثيقة المائة حول " التداول والتمديد" ..
أكد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية الدكتور عبد الرزاق مقّري أن مشروع الدستور الذي يجري الاستعداد للاستفتاء عليه في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ليس توافقيا، وليس في مستوى الحراك الجزائري الذي خرج مطالبا بالحرية والانتقال الديمقرتطي.
نحن أمام ظاهرة تكبر، وتبدو لي كدرج السلم بدأت بالحاكمية عند المودودي، ثم أخذت بالتصاعد والتشدد والعنف والوحشية والدم حتي بلغت منتهاها مع داعش، وهو ما أفزعني جدا، فذهبت لدراساتها ومراجعاتها وتفكيك أفكارها والتنبيه على ما فيه من أفكار.
أكد رئيس حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية عبد الرحيم شيخي، أن تيار الإسلام السياسي يمتلك الكثير من الفرص لدعم خيار الممانعة والصمود، مشيرا إلى أن فشل بعض تجارب الحركات الإسلامية في امتحان إدارة الحكم من شأنه أن يكون فرصة لإعادة النظر والتعلم..
تعتبر مشاركات الشيخ يوسف القرضاوي خلال عقد الثمانينيات بصفة منتظمة في "ملتقيات الفكر الإسلامي" السنوية التي كانت برعاية الدولة الجزائرية، ناهيك عن ندوات أخرى خاصّة مع مطلع التسعينيات، من أهم المحطات التي زرعت أفكاره في الجزائر ..
أكد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية الدكتور عبد الرزاق مقّري أنه مطمئن لمستقبل الإسلام وأمته، إذ أن "المتمعّن في حركة التاريخ والسنن التاريخية التي تصنع تلك الحركة يدرك أن الأمة نحو النهوض وافتكاك سيادتها رغم المآسي وحالة الضعف والمهانة ضمن موازين القوى الأممية المختلة".
على أهميّة المشترك الفكري بين التيار القومي والإسلامي في تونس، فإن تجاوز جراحات الماضي، في ما يتعلّق بالخصومات التاريخية بين الإخوان المسلمين، بوصفهم المدرسة الفكرية المرجع للحركة الإسلامية التونسية، وبين الرئيس الرّاحل جمال عبد الناصر، يقف على أمرين اثنين..
رأى الأكاديمي والداعية السعودي، سعيد بن ناصر الغامدي أن "حملات تفكيك الثوابت تأتي ضمن حملة عالمية تتزعمها دوائر وقوى في الغرب، ترى أن الإسلام يشكل خطورة عليهم في المستقبل، وهذا شأن راسخ لدى الصهانية الذين عرفوا بالتجربة منذ حرب الإخوان في فلسطين سنة 1948 وحتى المقاومة المعاصرة..
دعا قيادي في جماعة العدل والإحسان المغربية، علماء الأمة إلى النفير المدني السلمي للدفاع عن الدعوة الإسلامية في مواجهة مؤامرات قالت بأنها "تخاض ضد الإسلام".
في تقييم مبكر للشيخ راشد الغنوشي، يرى أن ما يجعل الديمقراطية وتوطينها عسيرا في الوطن العربي هو التغريب وخدمة بعض النخب لأجنداته القيمية، إذ استقرأ الغنوشي الواقع العربي، فتبين له أنه كلما تعمقت تجربة التغريب في بيئة سياسية عربية، كانت الديمقراطية عنيدة، وكان توطينها متعثرا..
قال الكاتب والإعلامي المصري، المستشار الإعلامي للرئيس محمد مرسي، أحمد عبد العزيز: "لا يوجد لدى الأنظمة العربية المستبدة، مثل هذا التصنيف للحركات الإسلامية (متشددة وغير متشددة)، فكل حركة تنادي بالعودة إلى الإسلام، تعدها هذه الأنظمة متشددة..
المثير للملاحظة في كثير من تجارب الإسلاميين، أن عمل الإعلاميين في وسائلهم الإعلامية يكون في الغالب مرحلة مؤقتة بزمن، يقضون فيها فترة تدريب مميزة، تحضرها الجدية والالتزام بالقيم الأخلاقية العالية، وقدر لا بأس به من المهنية، ثم يضطرون بعد ذلك للهجرة إلى وسائل إعلامية أخرى،
الموقف الرسمي التونسي ثابت من الحرب والأزمة في ليبيا منذ عهد الرئيس الباجي قائد السبسي رحمه الله: احترام الشرعية الدولية وحق الجوار ورفض التدخل في ليبيا.. نحن كحزب ملتزمون بموقف الدولة التونسية من الملف الليبي ..وقد دعونا دوما في حركة "النهضة" إلى حقن الدماء والتسوية السياسية..
إنّ أولى الأوليات اليوم إنما تتمثل في تفكيك أداء النخب السياسية والفكرية التي شاركت في المسارات الانتقالية العربية. وهو الأمر الذي يستوجب تحديد المسؤوليات من أجل منع تجدد الانكسارات لأن الموجة الثورية الثانية يمكنها أن تتجدد في كل حين فشروط الانفجار لا تزال قائمة بل هي اليوم أشدّ منها بالأمس.