هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في تقييم مبكر للشيخ راشد الغنوشي، يرى أن ما يجعل الديمقراطية وتوطينها عسيرا في الوطن العربي هو التغريب وخدمة بعض النخب لأجنداته القيمية، إذ استقرأ الغنوشي الواقع العربي، فتبين له أنه كلما تعمقت تجربة التغريب في بيئة سياسية عربية، كانت الديمقراطية عنيدة، وكان توطينها متعثرا..
قال الكاتب والإعلامي المصري، المستشار الإعلامي للرئيس محمد مرسي، أحمد عبد العزيز: "لا يوجد لدى الأنظمة العربية المستبدة، مثل هذا التصنيف للحركات الإسلامية (متشددة وغير متشددة)، فكل حركة تنادي بالعودة إلى الإسلام، تعدها هذه الأنظمة متشددة..
المثير للملاحظة في كثير من تجارب الإسلاميين، أن عمل الإعلاميين في وسائلهم الإعلامية يكون في الغالب مرحلة مؤقتة بزمن، يقضون فيها فترة تدريب مميزة، تحضرها الجدية والالتزام بالقيم الأخلاقية العالية، وقدر لا بأس به من المهنية، ثم يضطرون بعد ذلك للهجرة إلى وسائل إعلامية أخرى،
الموقف الرسمي التونسي ثابت من الحرب والأزمة في ليبيا منذ عهد الرئيس الباجي قائد السبسي رحمه الله: احترام الشرعية الدولية وحق الجوار ورفض التدخل في ليبيا.. نحن كحزب ملتزمون بموقف الدولة التونسية من الملف الليبي ..وقد دعونا دوما في حركة "النهضة" إلى حقن الدماء والتسوية السياسية..
إنّ أولى الأوليات اليوم إنما تتمثل في تفكيك أداء النخب السياسية والفكرية التي شاركت في المسارات الانتقالية العربية. وهو الأمر الذي يستوجب تحديد المسؤوليات من أجل منع تجدد الانكسارات لأن الموجة الثورية الثانية يمكنها أن تتجدد في كل حين فشروط الانفجار لا تزال قائمة بل هي اليوم أشدّ منها بالأمس.
نفت جماعة "العدل والإحسان" المغربية نفيا قاطعا أن تكون قد أجرت أي لقاءات سرية مع الإدارة الأمريكية في الداخل أو في الخارج، ورفضت تصنيفها كأقلية دينية، مؤكدة "أنها تنظيم دعوي إسلامي مجتمعي وسط بلدها المسلم وفي كنفه".
شكلت كتابات الشيخ البهي الخولي، أكبر دعاة الإخوان المسلمين، الإرهاصات الأولى للاشتباك مع الماركسية، فقد كتب كتابا مبكرا حمل الشعار الإسلامي الشهير لا رأسمالية ولا شيوعية، حاول من خلاله أن يتفرغ لسلب المضمون الاجتماعي من الماركسية وتأصليه من داخل المرجعية الإسلامية..
ليس للديمقراطية أن تمنع طرفا ما من التعبير عن رأيه ومن تكوين الأحزاب ومن المشاركة في الحياة السياسية. ولكن يسود الاعتقاد أحيانا بأنّها رؤية هشّة للحكم. فباسمها وبآلياتها يمكن لمن لا يؤمن بها أن يصل إلى الحكم وإلى أن يقوضها بعدئذ.
رغم تميّز الحقل الديني في المغرب الكبير بالانسجام تاريخيا مع خطاب السلطة، تكشف هذه الدراسات تحولا في علاقة الإسلام السياسي بالسلطة نحو الصدام الذي بلغ أقصاه في عشرية الجزائر الدموية، بعد أن أضحى أكثر انفتاحا على التأثيرات الوافدة من المشرق.
يعتقد منتسبو الحركات الإسلامية، أن الإسلام نظام شامل للحكم كما سبق أن رأينا. وثمة من يعتقدون أنه يحصن الممارسة السياسية بالقيم الأخلاقية، فيجعل الدولة مصدرا للخير ويعهد إليها بنشره بين المواطنين مقاومةً للشر..
لوّح إسلاميو الجزائر بإمكانية العودة إلى الشارع والانضمام إلى الحراك الشعبي المطالب بالانتقال الديمقراطي من أجل فرض الإصلاح السياسي المنشود، والوصول إلى دستور توافقي يؤسس لانتقال ديمقراطي حقيقي.
ما من شك أن للجوء للمقاصد سياق فكري وسياسي لا يمكن أن تخطئه العين، فقد ارتبط من جهة بالتخلص من إرث فكر سيد قطب وتداعياته السياسية، كما ارتبط من جهة أخرى بخيارات الحركة الإسلامية السياسية وتوجهها نحو المشاركة السياسية، وما تطلبه ذلك من إعداد تأهيل فكري للمنظومة الفكرية والسياسية للإسلاميين.
يخلص الباحث من دراسته إلى أن الدين ليس فقط عبادة وطاعة ولي الأمر، كما تريده الأنظمة الشمولية، وإنما يمكن أن يكون أداة للكفاح في أيدي كل المقصيين من مزايا النظام السياسي، فـ"حيثما بدت الأنظمة عاجزة عن تقديم مشاريع مجتمع تتوافق مع مصالح شعوبها وتطلعاتهم، تغدو المقدسات الدينية الملاذ الوحيد..
أكد القيادي في حركة "النهضة" وزير الخارجية التونسي الأسبق، الدكتور رفيق عبد السلام، أن حركته خاصة، والتونسيين عامة، يأخذون ما جاء في التغريدات التي نشرها موقع "مجتهد" على "تويتر" اليوم عن وجود مخطط انقلابي يستهدف التجربة التونسية على محمل الجد، لكنهم يثقون في قدرة مؤسساتهم على حماية نفسها.
رأى رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس"، الدكتور عبد الرزاق مقّري، أن الشعوب العربية والإسلامية تعيش حالة من الاحتباس الحضاري بسبب الصراع الدائر بين التيارين الإسلامي والعلماني، مؤكدا أن ذلك من شأنه أن يمنع العرب والمسلمين من استئناف نهوضهم الحضاري.
لقد أثبت التجربة المغربية، أن التحولات التي تتعلق بالعلاقة بين الدعوي والسياسي، مرجعها الأساس ليس فقط إلى تجربة الاندماج السياسي، ولكن أيضا إلى الشكل الدستوري لنظام الدولة، والوظيفة الدينية التي يشغلها الملك، وإلى القوانين المؤطرة التي اضطر الإسلاميون إلى التكيف معها.