هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كي لا تلحق بي شبهة موالاة بايدن، أقول فيه ما قاله الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو عندما سئل: أيهما أحسن في منصب الرئاسة الأمريكية: كينيدي أم نيكسون؟ فقال: وكيف يجوز التفضيل بين فردتي حذاء في قدم نفس الشخص؟
لن تنسى الأجيال العربية والإسلامية ما فعلته فرنسا الاستعمارية في معظم الدول الأفريقية، وكذا من الإبادة الجماعية في الجزائر، وغيرها. فالتاريخ خير شاهد على عنصرية "فرنسا"، التي يريد "ماكرون" تجميل صورتها، والظهور بمظهر المدافع عن مبادئ الجمهورية الفرنسية وديمقراطيتها!
بغض النظر عن النتائج فإنه من المرجح أن تعمق الانتخابات الانقسام في أمريكا؛ وأن يذهب المرشحان إلى المحاكم لإعادة فرز بعض الصناديق ما سيؤخر الإعلان عن الفائز لساعات أو أيام وأسابيع بحسب طبيعة المعركة ومقدار التقارب بين النتائج؛
تكشف حوادث الذبح، أو القتل، لمن تصدر منه إساءة بحق الإسلام، أو مقدس من مقدساته، سواء القرآن، أو الرسول صلى الله عليه وسلم، عن أخطاء فيمن يفتون بجواز هذا الفعل، والتنظير له دينيا، وأن القاتل فعل شيئا جائزا، ومنشأ الخطأ في الاستدلال على صحة الفعل،
معركة الإعلام هي أمّ المعارك العربية لأنها معركة الوعي ومعركة إدراك العالم وتحدياته فمتى تحرّر العقل العربي من قيود إعلام النظام فإنه سيكون قادرا على إحداث النقلة الحضارية الكفيلة بتحويله من عقل مغيَّبٍ إلى عاقل قادر على إخراج الأمة تدريجيا من حالة التردي إلى حالة إمكان النهضة.
إن مناعة المجتمعات ضد الفساد والإفساد والمستثمرين فيهما والساكتين عليهما تحتل، أو ينبغي أن تحتلَّ، المَرتبة الأولى من الاهتمام، اهتمام العقلاء والعلماء والعارفين والمؤمنين والمصلحين وأهل الانتماء والحكمة من المفكرين، واهتمام الساسة والمؤسسات المعنية بالسلامة الاجتماعية والأخلاقية والوطنية..
ما يجري الآن كان فرصة حقيقية لنظام السيسي أن يعيد لمصر ولو جزءا ضئيلا من قيمتها كأكبر دولة عربية وإسلامية في العالم العربي، كان يمكن للسيسي أن يلعب بطريقة المخلوع مبارك في مثل تلك المواقف ولكنه أبى إلا أن يستمر في سياساته العقيمة التي جعلت من مصر ونظامها وإعلامها أضحوكة لمن أراد الضحك وقت ضيقه..
فبعد أن كاد يصبح التطبيع مع إسرائيل موضة عام 2020، تروج لها كتائب من الـ"مُبَرِّراتية"، فقد يجدي أن يأتي الرد على هواة التطبيع من شخص من قلب المؤسسة الإسرائيلية..
في حال فاز المرشح الديمقراطي، فإن من المتوقع أن يبقى جوهر السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران من دون تغيير مع تبدل في المفردات والأدبيات، لذلك فإن بايدن سيحاول على الأغلب توظيف ما فعله ترامب بشكل آخر للوصول إلى اتفاق شامل وفق الشروط الأمريكية..
ما يحدث اليوم في العالم كله، وتركيزا على المسلمين بالذات، من اعتداء صريح واضح على سلامة أبدانهم، وعلى معتقداتهم الوجدانية، ينبئ أن القادم أسوأ، وأن النظام العالمي الجديد يقوم على القهر والاستعباد والاحتقار لمن لا قوة له ولا سند، لتعود البشرية إلى عصر أسوأ من عصور الجاهلية المتوحشة.
الحروب في اليمن وسوريا وليبيا والسودان والعراق لم تكن عبثية بلا هدف، وإنما كانت خطوات على طريق انقراض الأمة العربية أولا، وتهتك الأمة الإسلامية ثانيا. وكان لعناصر داخلية عربية بالتحديد وإسلامية عموما أدوار مشهودة في مساعدة الصهاينة والاستعمار.
ما أن تعالت أصوات المسلمين بالمقاطعة الاقتصادية، وهو سلوك سلمي مائة في المائة، حتى رأينا الصهاينة العرب يقللون من شأن وفعالية المقاطعة، وتارة يخرج مشايخ السلطة الفاسدة بتثبيط الناس، وكأن ما يفعلونه بدعة في الدين، بينما هو جهد المقل..
حملة شعواء تستهدف المسلمين ومساجدهم بل ومحادثاتهم العابرة باللغة العربية في الشارع العام؛ فحالة من الهوس والجنون تنتشر في كل أنحاء فرنسا بتحريض من الطبقة السياسية الحاكمة وعلى رأسها حزب الرئيس ماكرون ( الجمهورية للأمام)..
النظام السياسي المغاربي هو المسؤول الأساسي عن حالة النزيف المتواصلة التي تعرفها هذه الدول التي راكمت الديون فوق الديون رغم الثروات الهامة التي تملكها والتي تسيطر عليها شركات أجنبية وتُلقي بعض الفتات للطبقة التي تسهّل لها وضع اليد على هذه الثروات..
إحداث تقارب بين "الاتحاد الديمقراطي" وتركيا بما يمهد الطريق لإنهاء حالة التوتر القائمة، وفي أسوأ الأحوال، سيمنع التقارب الكردي ـ الكردي من دفع تركيا إلى شن عمليات عسكرية جديدة في مناطق الجغرافيا الكردية.
يدور النقاش الآن حول مدى قدرة إيران على عقد صفقات عسكرية تتطلّب مليارات الدولارات في وقت يعاني فيه اقتصاد البلاد من حالة تدهور غير مسبوقة على الإطلاق في ظل خضوعه لعقوبات قاسية تفرضها إدارة ترامب منذ أكثر من عام استنادا إلى سياسة الضغط الأقصى.