هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد أبو رتيمة يكتب عن إرادة التكذيب والجحود
هاني بشر يكتب: توارت الطرق التقليدية في التعليم لضيق الوقت تارة ولعدم إدراك أهميتها التعليمية والروحية والنفسية على الأطفال خاصة تارة أخرى، حتى صار تعليم القرآن الكريم يتم بطريقة تلقينية تثمر كثيرا أو قليلا من الحفظ لكنها منزوعة أساسيات تعليم علوم القرآن؛ بالطريقة التي عرفها الأوائل وطوروها
قضيَّة الدين الرئيسة هي إصلاح باطن الإنسان وتخليته من المعاني الخبيثة، وتحليته بالمعاني الطيِّبة، فإذا صلح باطن الإنسان ظهر أثر ذلك في قوله وفعله، وكانت أقواله وأفعاله أصيلةً غير مدَّعاة
الحضور الكثيف في القرآن لمنهج محاسبة النفس ولومها هو منهجٌ غير مألوف في الفلسفات البشريَّة التي تنحو عادةً إلى تزكية الذات وتمجيدها. وجدوى المنهج القرآنيِّ أنَّه يوقظ في النفس الحذر والمراجعة ويبصِّرها ببذور الحيد والضلال، وهذا على نقيض الذين يزكّون أنفسهم..
كلّ ما لحقِ بجوهر الإنسانِ من مظاهر خارجيَّةٍ من مالٍ وجاهٍ وقرابةٍ وسلطةٍ ستنفكُّ عنه يوماً ما، ولا تبقى سوى فرديَّته، ويمكن اتخاذ هذا معياراً للتفريق بين المظهر والجوهر، فالمظهر كلُّ ما هو قابلٌ لمفارقةِ الإنسانِ يوماً ما، بينما الجوهر هو الذي لا ينفكُّ عن صاحبه أبداً في الدنيا أو الآخرة
تعرضت الفنانة التونسية ليلى الشابي لموجة واسعة من الانتقادات بسبب تصريح تلفزيوني قالت فيه إن الدعارة مذكورة في القرآن الكريم.
القيم القرآنية كلها إيجابية، ولكل قيمة تطبيقات سلوكية متنوعة، ولكل سلوك لون خاص وعبير وعبق خاص وجمال خاص بها، ومع تنوع منظومات القيم التي يختارها كل شخص لذاته بحسب مواهبه وميوله وتنشئته ومعارفه وتوجهاته..
تفوَّق "الظنُّ وما تهوى الأنفس" في قلوب الناس على العقل المجرد، وتمنَّوا أن يثبت خطأ كل قناعاتهم العقلية والمنهجية في مقابل أن تتحقق هذه الأمنية..
نأمل في القريب أن يمتد دور جمعية حفاظ إلى المسلمين الجدد في أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية
يراعي الدين هذه الطبيعة القلقة للإنسان، لذلك فإن القرآن لا يتحدث عن كائنات إنسانية مثالية، بل عن كائن يخطئ ويتعثر ويحزن ويتألم، وهذه الطبيعة الإنسانية هي موضع الخطاب والتكليف والمعالجة القرآنية
ما يجري أبعد بكثير من محاولات التضييق على مراكز تحفيظ القرآن الكريم، إنه برنامج معقد متشعب ومتوحش، يستهدف في النهاية إبقاء الأمة في حالة سيولة وميوعة تخرجها من عملية صناعة تاريخها المجيد الجديد، الذي بدأت بوادره تلوح في الأفق!
إن الزعم بتأصل العنف وانغراسه الجيني في القرآن الكريم (حيث لا وجود في نصه للفظ العنف) إنْ هو إلا ضرب من الإفك والجهالة السافرين لا يعضده سند صريح ولا برهان مقحم. وكان ممن قال به متحمسا هو محـمد أركون متبوعا بأزلامه من ضعاف الزاد المعرفي والطاقة الفكرية..
معاداة العقل بصورة أو بأخرى فيها شكل من إلغاء وإنكار المسؤولية الفردية والجماعية في الدنيا، وحقيقة الحساب والثواب والعقاب يوم الجزاء الأكبر، وفيها نوع من تصوير الإنسان على سبيل الإطلاق باعتباره مخلوقاً مسيّراً مكرهاً كالبهائم، لا مخيّرا..
المسار الذي انتهجته وزارة الأوقاف في قضية جمعية المحافظة على القرآن الكريم، ليس له إلا نهاية واحدة، وهي إغلاق الجمعية بصورةٍ كاملة، والاستيلاء عليها من قبل الحكومة، تماماً كما حصل في جمعية المركز الإسلامي الخيرية، فالسيناريو واحد، والخطوات كذلك
يمكن ملاحظة حضور مجموعة من المفاهيم السياسية الحديثة من حيثية تجسيد السلطة السياسية لها، على نحو ما، في وعي بعض السلطات القديمة وممارستها، كالسيادة مثلا
هذا التفسير يبدو أكثر اتساقاً مع مثل هذه الآيات لغوياً، إذ إنها تتحدث بصيغة الاستمرار ولا تقتصر على الماضي وحسب