هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ناجي عبد الرحيم يكتب: التحدي الأكبر الذي تواجهه بنغلاديش يكمن في جذب دعم داخلي من الجيش، وخلق تحالفات استراتيجية مع القوى الدولية لضمان عدم انحراف الثورة عن مسارها الصحيح. إذا تمكنت القيادة الطلابية من تشكيل حركة شاملة تجمع مختلف فئات المجتمع، وتوجيه الفوضى نحو بناء دولة قوية ومستدامة، فإن بنغلاديش قد تكون قادرة على تحقيق مستقبل أكثر إشراقا
طارق الزمر يكتب: المتابع لأزمات العالم السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والأمنية الكثيرة والمتلاحقة لن يحتاج إلى كثير جهد ليكتشف أن العالم مقبل على مراحل سيولة واضطراب كبيرة، وأنها لن تدع جزءا من العالم محصنا، بما في ذلك الدول الغنية والمتقدمة، التي باتت تعاني من مشكلات من نوع آخر، ربما أخطرها هو تنامي العنصرية..
إبراهيم أبو محمد يكتب: فليست الهجرة مجرد انتقال من مكان إلى مكان، وإنما الهجرة انتقال من شعور إلى شعور، ومن حالة إلى حالة، فإذا سافرت ومعك مرض السلبية والفوضى والهم، فأنت مقيم لم تبرح
محسن محمد صالح يكتب: المشروع الإسلامي المقاوم يحوي في طبيعته حالة "التحرر الوطني"، ويجب أن يعبر عنها في إطار مشروعه ورؤيته الحضارية الإنسانية، ولا ينبغي أن يتقزَّم تحت شعارات لا مضامين واضحة لها، وهو مطالب بأن يوسع دائرة انفتاحه واستيعابه لكل الاتجاهات والتيارات..
محمد عماد صابر يكتب: النموذج التجريبي للسيسي قائم وسيبقى خاصة في غياب القوى الحية للمجتمع والدولة، من أشخاص وكيانات ومؤسسات، ولا رهان على الغرب والشرق، بل لا رهان على بقايا المعارضة إذا استمرت مشغولة بصراعاتها البينية والداخلية..
جاسم الشمري يكتب: الدول العادلة لا تخاف من الانقلابات لأنّ الجماهير، غالبا، ستُدافع عنها، والدول الظالمة ستجد أنّ المواطنين سيساندون أيّ محاولة للتغيير ولو كانت هامشيّة!
ناجي عبد الرحيم يكتب: ما شهدته مصر منذ 2013 ما هو إلا تراجع كبير في مختلف المجالات، شمل الحياة الإنسانية والاجتماعية والقانونية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والأمنية، ولا بديل عن الحكم الديمقراطي وإن طال الأمد.
أدهم حسانين يكتب: تبرز فكرة تشكيل حكومة ظل كأداة لممارسة الضغط السياسي وبناء بديل للسلطة العسكرية، ما قد يساهم في تحقيق تغيير سياسي منشود..
أدهم حسانين يكتب: الأوضاع الاقتصادية الصعبة من المفترض تؤدي إلى استياء شعبي واسع، مما قد يشكل ضغطا على النظام الحالي ويفتح المجال لمطالبات بالتحول إلى نظام مدني ورحيل المؤسسة العسكرية عن الحكم
نزار السهلي يكتب: لعل الدعوة الأخيرة لعقد مؤتمر وطني فلسطيني شامل، استدراك في محله يؤدي إلى أن يعتبر الفلسطينيون مسألة تصحيح أوضاعهم الداخلية نقطة بدء مستكملة لنضالهم الطويل والمرير ومجابهتهم للمشروع الصهيوني
عصام السعدي يكتب: لغة ورؤى ما قبل الطوفان لم تعد قابلة للحياة بعد الطوفان، وإن شعبا أمسك بتلابيب العالم، وهزّه، وأيقظه من غيبوبته، وفتح عينيه، ووضعه أمام ضميره ومسؤوليته، قادر على أن يعيد بناء إطاره التمثيلي الموحَّد، والموحِّد، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية..
محمد صالح البدراني يكتب: إن الأهلية عند الإنسان أساس لسلامة مسؤوليته عن قراره، وأن الإسلام ومجيئه إلى يوم يبعثون كمنهج رائد أعاقه المسلمون أنفسهم بعقلية لا تراجع ولا تقرأ، وتميل إلى التبسيط لا التعمق والتفكير بينما الإسلام عميق يحتاج إلى سعة وتفرع في التفكير
نور الدين العلوي يكتب: يبدو أنها ضربة الفأس في القبيلة العربية، هذه ضربة فأس في رأس نظام العالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، ينقصنا فقط شيء من الصبر الغزاوي لانتظار النتائج، أما المؤشرات فقد صارت محل إجماع.
جمال الجمل يكتب: العبرة دائما في أي تغيير تحددها استمرارية الإنسان في أداء دوره الأساسي دون انحراف وانقطاع عن الأصل، وإذا نظرنا إلى حالة مصر بعد كل انقطاع سنصطدم بانقلابات مفزعة في الهوية والدور
سعيد الحاج يكتب: أدوات أردوغان في التغيير والتجديد قد تكون غير كافية هذه المرة، وأنه قد يُواجَه بمقاومة داخلية من أوساط وتيارات وشخصيات مستفيدة من الوضع القائم، لا سيما إذا ما أصر على تغيير جذري وحقيقي يمكنه إرضاء الشارع وإقناعه. وعليه، ستكون نتائج المؤتمر المقبل أولى وأهم الإشارات على حجم التغيير المتوقع..