هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عويدات يكتب: اعتماد الخطاب الديني الذي ينسجم مع المزاج الشعبي العام، وإطلاق التصاريح المطمئنة؛ لا يُقنع وحده بأننا أمام حالةٍ جديدة ومستقبلٍ جديد يستحقه الشعب، ما لم يرتبط ذلك بممارسة عملية ديمقراطية واسعة وتشاركية وتعددية سياسية من مختلف النخب، التي وقفت بوجه النظام الساقط، بعيدا عن ديكتاتوريةٍ جديدة ونظامٍ قمعيٍ جديد
دون ترميم الشخصية القاعدية سلوكا وأداء وقيما فإن كل الثورات والتغيرات سيكون مصيرها الفشل لأن مدار التغيير وشرط نجاحه هو الإنسان فالأممُ الأخلاق أولا والأخلاق أخيرا..
إن ما ينتظر العالم والحضارة والثقافة على يد إمبراطوريات القوة المتوحشة والشر المتمكن، سوف يكون أشد ضرراً على الحياة والأحياء والحضارات من كل ما قامت به الديكتاتوريات والنظريات البائسة عبر التاريخ.. ولكنه لن يوقف نهر الحياة العظيم، ولن يحكمه أو يشكمه..
فتحت وفاة "أب التعددية الإعلامية والسياسية" في تونس والزعيم المؤسس لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين أحمد المستيري ملفات كان يفترض أن تتصدر فضاءات الحوار الفكري والسياسي منذ سقوط حكم بن علي في كانون الثاني/ يناير 2011 وانفجار ما سمي بـ "الثورات العربية ".
بات من اللّزوم التساؤل عن أفق التأثيرات الفكريّة والسياسية للمناظرات الرئاسيّة على مستقبل الديمقراطيّة التونسيّة الغضّة، وإلى أي حد بوسعها أن تشكّل لحظة إفلات حقيقي من عقال أدوات الضبط والتحكّم السياسي التقليدية التي اعتادت توجيه الناخب وتوظيفه في غير هدى استحقاقاته المشروعة؟
على الرغم من أن النموذج التونسي مثل استثناء حتى الآن في الساحات العربية، لجهة نجاته من مقصلتي الجيش والأمن، إلاّ أن هذا الاستقرار ظل هشّا، على اعتبار أنه لم يقم على أسس فكرية واضحة المعالم، سوى توافقات آنية أملتها إكراهات السياسات الداخلية والإقليمية والدولية.
تنطوي التجربة الحزبية في المغرب على الكثير من التراكمات، وتختزن العديد من المفارقات، ولعل هذا ما يجعلها جديرة بالتفكير والتأمل
تشهد تركمانستان الأحد أول انتخابات تشريعية "تعددية"، لكن في غياب حزب كبير في المعارضة قادر على زعزعة هيمنة الرئيس قربان قولي بردي محمدوف