هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جمال الجمل يكتب: المهم أن نتعرف على هوية ما، ونتفق على قواعد ما تسري على الجميع، وحينها يمكن أن نضع الثوابت التي نحترمها ونتحاسب على أساسها
شريف أيمن يكتب: نحن أمام أنظمة دولية تتحدث عن التنمية السياسية، ومفاهيم الحريات والديمقراطية، والعولمة والتعاون الدولي، لكن ممارساتها الحقيقية نجدها تركِّز بالأساس على الجيوش في العالم الثالث، وتعزيز شرعية الأنظمة المستبدة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: دولة الضد في مصر حينما قامت باختطاف المؤسسات فقد حرصت على أن تمكن لنفسها وأن تسيطر وتهيمن على الأجهزة القضائية
نور الدين العلوي يكتب: هذا ليس مقالا في التاريخ المتخصص، وإنما هو أقرب إلى التأملات التي يحرّضها يأس متراكم، وقد تحتمل تعسفا على التفاصيل الصغيرة التي تصنع وقائع كبيرة، ولكن لن نرد القلم عن خاطرة تسندها وقائع لا يمكن إخفاؤها خلف خطاب الوطنية..
صناعة مجتمع العبيد وتكريس علاقة السيد بالعبيد؛ هو هدف التمكين لدولة الضد، وهي تقوم على خدمة المستبد وأعوانه في إطار يتحدث فيه عن تدشين دولة جديدة، وهي في حقيقة الأمر ليست إلا طبعة استبدادية تقوم على علاقات العبودية والخدمة المطلقة لهؤلاء الذين اختطفوا الدولة والمجتمع
الأزياء تعبير خارجي عن النفس، لكن صناع الشعوب، مصممون هذه المرة على تغيير النفوس والعقائد من غير مواربة أو كناية. فالطعام عقيدة، وأيديولوجيا، والطعام كبير الأثر على النفس حسب ابن خلدون
ما يعترض عليه أغلب التونسيين، هو محاولة إرساء علاقة تبعية لـ"الآخر"، تبدأ بالتبعية اللغوية لتمتد إلى التبعية الثقافية والحضارية، خاصة في ظل تبعية اقتصادية، وحاجة متأكدة إلى الدعم الخارجي.
كل ما يدور اليوم في تونس يتلخص في الغلاء وفقدان المواد الغذائية الأساسية، والمحاكمات الكيدية للمعارضة، والانتخابات البرلمانية والقروض المرتقبة، وعجز الميزانية وتأخر رواتب الموظفين، وحراك المعارضة التي تكرر نفسها.
المصريون تتعزز قناعتهم يوما بعد يوم، رغم الخوف والترهيب، بأن التحرك صار مطلبا ملحّا لا يحتمل التأجيل من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مكتسبات المصريين المصادَرة
الشعب أمام أمرين: إما الثورة والتحرر ونصبح أسيادا في وطننا، أو أن يبقى الحال على ما هو عليه ويظل العسكر متسيدين البلاد والشعب، ولكن حتى هذا لن يستمر طويلا أمام هذا الانهيار الاقتصادي فإن آجلا أو عاجلا سيهرب السيسي من المشهد بعد إكمال صفقة البيع وعجزه عن الدفع لمن يحمونه
يستبد النظام في مصر بالمناخ والبيئة كما يستبد بالإنسان والمواطن؛ إنه فقط لا يُحدث مجازر في البشر، ولكنه يحدث مجازر في الخضرة والشجر.. وفرّط في مياه ومقدرات مصر بما لا يخطر على قلب بشر..
سيبقى التحدي الرئيسي في تونس وفي دول المنطقة يتمثل في توفير الضمانات الكفيلة "بترقية الحوار وتمكين الناس من الوقاية من العنف ومن ترشيد الخلاف في المجتمعات التي يعيش فيها مسلمون"
ليس أبرّ من الشعوب العربية وأصبرها على أذى رؤسائها وسفههم. وليس أندى من شيوخها ودعاتها الذين يدعون للرؤساء بطول العمر، وسدادِ الخطا، وأندى من مطربيها الذين ينشدون لهم الأناشيد
أصبحت المصلحة العامة مقترنة برؤية الحاكم وسلطته القاهرة، لهذا لا تجد ديمقراطية تنجح، لأن النظام والدولة ناقصة بمعناها، والأفراد يتعاملون مع تطلعاتهم وغرائزهم وحاجاتهم عند سقوط الحاكم أو ضعفه...
بعد كل ما جرى في النهر، فإن لولا دا سيلفا يزين كتفيه في حملته الانتخابية بـ"الكوفية الفلسطينية"، تعبيراً عن الموقف اليساري التقليدي من هذه القضية العادلة، في وقت ارتدت فيه زوجة الرئيس المنتهية ولايته قميصاً يحمل علم إسرائيل..
لم تفلح تبريرات النظام وأذرعه لموجة الغلاء والبلاء بأنها جزء من أزمة عالمية بعد وباء كورونا وحرب أوكرانيا، لأن المصريين يعرفون أن هذه الموجة سابقة على كلا الأمرين، وأنها بسبب المشاريع غير ذات الجدوى وغير ذات الأولوية، والتي تكلفت مئات المليارات دون داع..