هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتحدث أجانب جاؤوا إلى الأردن لـ"عربي21" عن الأسباب التي جعلتهم يقصدون دولة عربية لتعلم لغتها وثقافتها، رغم الصورة النمطية عن العرب لدى الأجانب..
أعني بالأمراض والمعوقات الخارجية ما يقف في وجه التيّار الإسلامي من خارج مكوناته، وتأتي من طرف النظام السياسيّ القائم وأعوانه في الأحزاب والمنظمات والإعلام، كما تأتي من طرف أعداء الدين والأمة عامة وأعداء التيّار الإسلامي خاصة، وهم ما يصطلح على تسميتهم بالغرب عموما..
إن عزوف المواطن عن المشاركة السياسية وانعدام ثقته تقريبا في الأحزاب والشخصيات والكتل السياسية يعتبر أخطر مخارج السنوات العشر الماضية. لكن من جهة أخرى ألا يؤشر ذلك على نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة؟ كيف؟
اليوم مقابل صفقة تجارية تحفظ عشرات مناصب العمل، لا يتردد رئيس أيّ دولة غربية في تقديم تنازلات سياسية وأخلاقية للدولة المقابلة مهما كان نظامها مستبدا. من أجل شحنة من البضائع أو الأسلحة الفرنسية أو الألمانية أو الأمريكية، لا تتردد حكومات هذه البلدان لحظة..
إخفاق الثورات العربية في تحقيق غاياتها، وتعثرها في إنجاز أهدافها التي لطالما داعبت خيالات وأحلام الشعوب المغلوبة على أمرها، والمقهورة من واقعها يفتح الباب واسعا أمام أسئلة المعوقات التي حالت دون تحقيق ذلك، كما يلحُّ كثيرا في إثارة أسئلة البدائل الممكنة لإحداث التغيير المطلوب، مع ضرورة دراسة تلك التجارب وتحليل عوامل ضعفها وإخفاقها للإفادة منها.
أكد الرئيس السابق للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة المقاصدي الدكتور أحمد الريسوني، أن العالم الشعوب العربية التي خرجن قبل اثني عشرة سنة للمطالبة بإنهاء الظلم والنهب والاستبداد، تعيش اليوم جحيم مواجهة الثورات المضادة، المدعومة من "الصهيونية ودهاقنة الغرب".
ما مدى علمية تلك التوقعات والتنبؤات؟ وهل هي مبنية على قواعد علمية وحسابات فلكية أم هي احتمالات ممكنة وتخيلات مفترضة؟ وما علاقة تلك التنبؤات بعلم الفلك والأبراج والنجوم؟ وهل للسياسة والأجندات السياسية علاقة بها؟..
لا يوجد شيء في الإسلام بعد العقيدة والأخلاق أعظم من مبدأ العدالة الشاملة لكل تصرفات الإنسان، وكل حركاته، وما يجول في قلبه..
هل القوميون العرب في تونس ديمقراطيون أم انقلابيون؟ وهل سيكون نقد مزيد من القيادات القومية لمسار ما بعد 25 تموز (يوليو) "عودة للوعي"، ومؤشرا عن مراجعات فكرية سياسية عميقة وتطورا في اتجاه "التبرؤ" من المواقف الانقلابية السابقة، أم مجرد "تعديل" تحسبا لتغير موازين القوى وطنيا وفي المنطقة؟
إن قانون الملائكة والشياطين الذي يحكم منطق الخطاب السياسي للنخب العربية يعدّ أحد أهم العقبات في طريق منع انكسار محاولات البناء والتغيير. إنه المنطق الذي دمّر كل أمل في بناء خطاب سياسي عقلاني مسؤول يقطع مع تطرف الأيديولوجيا السياسية ويحارب طاعون الأحقاد الشخصية..
يقول حسين عبد العزيز: الرأي العام العربي، وإن كان يرفض أي تأثير لرجال الدين في كيفية تصويت الناخبين واستخدام الدين للحصول على تأييد الناس لسياسته، إلا أنهم متحفظون نحو عملية الفصل بين الدين والسياسة..
كتب محمد هنيد: نقصد بمصطلح "الحقد الاجتماعي" حالة الكراهية أو الضغينة المتبادلة بين الأفراد والجماعات والطبقات والطوائف والقبائل والجهات.. وحتى بين الشعوب. الحقد الاجتماعي هو الوضع النفسي أو السلوكي المرَضي الذي يعبر عنه الأفراد أو المجتمعات تجاه بعضهم..
السؤال الذي يدور في خلد الكثيرين في البلاد التي تحكمها أنظمة شمولية، وتكاد تغيب عنها الشفافية والحوكمة هو: لماذا يحرص القانون في هذه البلاد على إبقاء رأس النظام في منأى عن المساءلة، بل تصبح أي أسئلة توجه له، أو أي انتقاد بمثابة مخالفة للقانون، ومس بهيبة الدولة، قد تصل عقوبتها إلى عقوبة الخيانة العظمى، أو تهديد استقرار البلاد وإشاعة الفوضى!
إن أي طرح لهذه الهوية الثلاثية المركبة على هذا النحو المغالط في نفس المكان والزمان فهو غير مستقيم وغير صحيح ولا يكتب له البقاء ابدا مع الاحتفاظ بوحدة الوطن والشعب الواحد في أية دولة عربية كما كانت عليه بعد الفتح الإسلامي منذ 14 قرتا إلى اليوم للتحول الثقافي..
ربما كان من المفيد، حتى لا نقول من الضروري، أن نعيد طرح أسئلة على أنفسنا، بهدف القيام بمراجعة لدور الإبداع الفكري والأدبي والفني في مجتمعنا، وصولاً إلى حالة صحية في هذا المجال، تساهم في إخراجنا من أدواء أودت بنا وبالوطن إلى أوضاع لا يقبلها أحد..
ظهرت الأنظمة الاقليمية أو الوطنية أشد بشاعة وإجراما من كل الجيوش المستعمرة، فما كانت الجيوش الغربية باستثناء الجيش الروسي قادرة على ارتكاب الجرائم المتوحشة التي ارتكبت في حق شعب سوريا مثلا. وما كانت جيوش المنظومات الديمقراطية قادرة على حرق المتظاهرين في الشوارع كما فعل نظام الوكالة العسكرية في مصر. الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء.