هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الخرطوم التي تعصف بها الحرب وآثارها، نموذج لعقود من التاريخ الاجتماعي بكل ما تضمنته من نشاط في كل مناحي الحياة، ومعالم تاريخية، وأعيان حضرية، ورموز فكرية، وبيوت شاهرة أبوابها للثقافة والفن والإبداع، لكنها مهددة الآن بضياع هذه الذاكرة، فالبنايات الشاهقة ومعها الأثرية، تكاد تطمرها جثث القتلى، وفوضى المقاتلين، وتسيل على حوائطها الدماء، وتنقر عليها الشظايا، وما سلمت حتى المساجد والكنائس،
من التداعيات العجيبة للحرب الراهنة في السودان، أن نسمع حديث بعض الناس في الآونة الأخيرة عن عاصمة بديلة عن الخرطوم، وراج الحديث عن بورتسودان بوصفها عاصمة بديلة بعد انتقال الفريق عبد الفتاح البرهان إليها، إثر خروجه من الحصار في القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم، واتخاذه المدينة مقراً له ونقطة انطلاق لتحركاته الداخلية والخارجية.
تشهد مدينة أم درمان معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها تعمل في 10 ولايات سودانية، وتقدم مجموعة واسعة من الخدمات الصحية بما في ذلك علاج جرحى الحرب والرعاية الصحية للأمهات والأطفال..
التقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، رئيس الوزراء المكلف عثمان حسين، وعددا من الوزراء والمسؤولين بالحكومة في بورتسودان..
أبدى حميدتي استعداده للتفاوض مع الجيش حول شكل الدولة السودانية المستقبلية..
يتزامن ظهور البرهان الأول مع استمرار هجوم قوات الدعم السريع منذ أيام على قاعدة سلاح المدرعات جنوبي الخرطوم..
قال الجيش السوداني إن قواته منعت محاولة هجوم وصفته بـ"الفاشل" من "الدعم السريع" على مقر "سلاح المدرعات" بالخرطوم، فيما قالت الأخيرة إنها نجحت بـ"السيطرة على مجمل المقر عدا جيوب صغيرة".. فما هي آخر مستجدات الأحداث في السودان؟
وجهت الاتهامات منذ بداية الأزمة السودانية لقوات الدعم السريع بإدارة عمليات نهب وسلب منظمة..
اندلعت المواجهات مجددا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين..
شملت الاشتباكات عدة أحياء في مدن العاصمة الثلاث بالإضافة إلى دارفور غربا وكردفان جنوبا..
قالت وكالات الأمم المتحدة، إن "الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية ألحق الدمار بالعاصمة الخرطوم وتسبب في وقوع هجمات بدوافع عرقية في دارفور، وهو ما يهدد بإدخال السودان في حرب أهلية طويلة الأمد".
استخدم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الأسلحة الخفيفة والثقيلة في المعارك التي تدور في عدة أحياء بالعصمة ومدن أخرى.
في ظل انسداد أفق الحل السياسي، توسّع الحرب في السودان يوميا إلى مدن جديدة، حيث أنه بعد مرور أربعة أشهر على الأحداث، قتل فيها ما يناهز 3900 شخص، ونزح أكثر من أربعة ملايين آخرين.
شهدت مدينة أم درمان حركة نزوح جديدة بسبب احتدام القتال، حيث أعلن الجيش السوداني استهداف مواقع "الدعم السريع" بالمدفعية والطيران لوقف الإمدادات التي يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي"
أظهرت وثائق تتضمن أوامر قبض أن السلطات السودانية تسعى لإعادة إلقاء القبض على قادة إسلاميين بارزين فروا من السجن في الأيام الأولى من الحرب في البلاد، في الوقت الذي حذر فيه معارضون من تحركاتهم لاستعادة السلطة..