هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رونين إسحاق إن هناك قلق في الأردن مما يعتقد أنه مؤامرة من واشنطن و"تل أبيب" بالتعاون مع الرياض لحل القضية الفلسطينية على حسابه.
أكدت النقابات دعمها لموقف مصر الثابت تجاه حقوق الفلسطينيين، ووقوفها بحزم إلى جانب الحكومة المصرية في رفض أي مخطط يهدد السيادة الفلسطينية، ويحرم الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس. ودعت النقابات الرئيس الأمريكي إلى التراجع الفوري عن تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين.
بينما يعلو صوت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحديث عن تهجير 1.5 مليون فلسطيني لشبه جزيرة سيناء، ويجتمع برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض.
محمد مكرم بلعاوي يكتب: بينما تفاخر ترامب بـ"جعل أمريكا عظيمة مجددا"، فإن أفعاله ساهمت في الواقع في تشويه صورتها وسمعتها. ومع ذلك، فإن الشعب الفلسطيني -الذي صمد أمام المذابح والاحتلال- لن يتأثر بتصريحات ترامب الجوفاء..
هشام الحمامي يكتب: الحديث الأخير للرئيس الأمريكي عن تهجير أهل غزة إلى الأردن ومصر، سيجعلنا نتحير كثيرا في مغزاه ومراده، وستكون أكثر وجوه الحيرة فيه هو "التوقيت"، ذلك أن أهل غزة قالوا للدنيا كلها قاصيها ودانيها: إننا هنا، نصنع تاريخنا بأيادينا وعزائمنا، نحن الآن حاضر تاريخي جديد، يحمل في يد "القدرة" وفي الأخرى "الإرادة"، ومن يمتلك الاثنتين يمتلك مصيره..
صلاح الدين الجورشي يكتب: قيم لا يفقهها شخص مثل الرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن أن النظامين المصري والأردني سيخضعان ويستجيبان لطلبه عندما دعاهما إلى المساعدة في تهجير الفلسطينيين، بل إنه فكّر حتى في نقلهم إلى إندونيسيا دون إحساس بالخزي. هو ابن الرأسمالية المتوحشة وأحد قادتها الكبار..
قطب العربي يكتب: عاد مشروع التهجير للبروز بقوة مع تصريحات متتالية للرئيس الأمريكي ترامب، طلب فيها من مصر والأردن قبول تهجير أهل غزة إلى الدولتين، وهو ما لاقى حالة من الرفض العام في الدولتين على المستويين الرسمي والشعبي..
في حال تم تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الأردن، قد تنشأ بيئة خصبة لإحياء العمل المقاوم بسياق جديد يتناسب مع المتغيرات الراهنة، خاصة مع الشعبية الكبيرة لحركة حماس هناك..
تجمع المئات من المتظاهرين مساء أمس الجمعة أمام مقر رئاسة الوزراء البريطانية في 10 داونينغ ستريت، استجابةً لدعوة المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB)، رفضًا لمخطط التهجير القسري لأهالي غزة الذي يروج له الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي وصفه المشاركون بأنه “جريمة تطهير عرقي ممنهجة”..
غازي دحمان يكتب: ترامب، رجل الصفقات الشاطر، لم يخطر بباله أخذ جزء من الإسرائيليين إلى الديار الأمريكية، لحل مشكلة الازدحام في فلسطين، بل يطلب من مصر والأردن حل هذه الإشكالية وعلى حساب الفلسطينيين، ودون اعتبار لانعكاسات مثل هذا الأمر على الاستقرار السياسي والاجتماعي في هذين البلدين، ولا أي اعتبار للموازين الديموغرافية، ولا سيما في الأردن
نور الدين العلوي يكتب: قول ترامب بالتهجير لم يتجاوز حتى الآن التصريح العابث لشخص غير مسؤول (في باب طائرته)، فإدارته لم تصدر قراراتها التنفيذية بالتهجير. وهي ولو أصدرتها لا تعتبر ملزمة لأحد فهي ليست أقدارا إلهية، لكن الخوف غلب نفوسا مرعوبة
أحمد عويدات يكتب: اعتاد الغزيون المشهد، فلا خطة تهجير توقف عودتهم ولا حرب تهزم إرادتهم، هم فرحون وأعداؤهم غاضبون لرؤيتهم عائدين، بينما تعلو وجوههم المغبرة ابتسامة التحدي والعنفوان، وعيونهم يملؤها الأمل والإصرار على حياة يستحقونها على هذه الأرض.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أنه سيتم خروج أول فوج من المرضى والجرحى للسفر عبر معبر رفح البري، وذلك اعتبارا من يوم السبت الموافق 01-02-2025، وسط وقفات شعبية في مصر رافضة لمخططات تهجير الفلسطينيين..
فاجأ الرئيس دونالد ترامب الجميع، بإعلانه أنه سيتصل بالملك عبد الله، والسيسي، ليقبلوا بتهجير أهل غزة إلى الأردن وسيناء، أو أي منطقة في مصر، وكان رد الأردن الأسرع على لسان وزير خارجيتها، ثم ردت الخارجية المصرية بالرفض. وظل الأمر موضع شك وريبة..
يقول الكاتب: ينبغي أن يعرف الأمريكي والصهيوني أن عليه أن يتحرك، وفق معطيات باتت اليوم واضحة للعيان، بعيدا عن السرديات العاطفية أو أوهام القوة المفرطة أو عقلية “البزنس”.
في الوقت الذي توقفت فيه آلة القتل الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، لكن فكرة تهجيره خارج أرضه باتت تنتشر مع مرور الوقت