هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذه عينة من الأسئلة التي طرحت في الأسبوعين الماضيين خلال عقد سلسلة ورش عمل وندوات ومؤتمرات حوارية في بيروت، بدعوة من بعض مراكز الدراسات العربية والأجنبية والمؤسسات الحوارية والمنتديات الإقليمية
يهدف الحديث إلى تعرية وجه الأنظمة التي تتغنى بالخطاب التنموي والأمن القومي، وهي في الواقع لا تقدم لشعوبها ما يحافظ على أمنهم ويحقق لهم رفاهيتم، بل تقدم لهم الذل والإفقار والتجهيل، وهو ما يريح دولة الاحتلال
قال بطل مسلسل السلطان عبد الحميد الثاني، إن المسلسل يتميز بأنه ذو محتوى درامي سياسي، لافتا إلى أن المسلسل حقق نسب مشاهدات عالية في أماكن متفرقة في العالم..
دارت الأيام، ومرت الأيام، ورأينا شفافية سورية لم يسبق لها مثيل: البراميل تسقط على المدن المنتفضة أمام عيون العالم سبع سنوات
النظم العربية بلا استثناء، لا فرق بينها وبين النظام السعودي، فهي كلها نظم استبدادية تعتبر أن الدولة هي الحاكم، وأن الحاكم هو الدولة، بمعنى أن مصر هي السيسي، وسوريا هي الأسد.. ونفس الإطار في الخليج والمغرب العربي
يا إلهي! ما الذي يجري؟ لماذا؟ منْ الذي مكنهم من رقابنا؟ من الذي أمَّنهم على حياتنا؟ من الذي عَهِدَ لهم بحرِّياتنا، بعقولنا، بخيراتنا، بتاريخ أمتنا، بما لدينا من معارف وعلوم وآداب؟ من أين خرج علينا هؤلاء الأصنام؟ أمِن قلب الجحيم؟ أم مِنْ خلف عرش الشيطان؟ ماذا يريدون منا؟
على الرغم من مسارعة الدول الخليجية في موجة التطبيع الجديدة، إلا أن الجانب المضيء أيضا هو تصدي الشعوب الخليجية لهذه الموجة بشكل علني أيضا
نحن نتكلم عن ضرورة التقدم، ونمارس كل ما يؤدي للتجهيل ونحتفل به. في هذا الصدد، تحضرني الأمثلة التي لا تُعد ولا تُحصى
العالم العربي يشهد حالة موت غير معلن، إذ تعمل الأنظمة الدكتاتورية المحلية، بالتحالف مع الأنظمة الإمبريالية العالمية وبالتعاون مع المستعمرة الإقليمية الإستيطانية الإسرائيلية، على قتل مفهوم العالم العربي من خلال مدخل "الإرهاب"
تحدثت صحيفة إسرائيلية اليوم، عن ما أسمتها "قصة غرام إسرائيلية" تجري أحداثها في منطقة الخليج العربي، وهي القصة التي تتنبأ بمستقبل مغاير ينتظر "إسرائيل".
نمط الأزمات التي تعيشها البلدان العربية تخطاها العالم، أو غالبية دوله العظمى منذ زمن، باستثناء بعض دول في أفريقيا، وربما في أمريكا اللاتينية، التي رغم ذلك تتفوق على البلدان العربية في بعض الأشياء، كالرياضة مثلاً
هذه المسؤولية لا تقتضي الوعي السياسي والاقتصادي والاجتماعي فحسب، ولا تُغني فيها الشعارات والترهات والجماعات والأحزاب، ومدى صلابتها التنظيمية أو حجم جماهيريتها الآنية أو قدرتها الدعائية على إشباع الحاجات الديماغوغية للجماهير. إن هذه المسؤولية أخلاقية في المقام الأول
إذا كان الأمر كذلك، فلا بدّ وأن تكون "إسرائيل" أقرب إلى الحاكم العربي من شعبه، فالطيور على أشكالها تقع، وحتى "إسرائيل" صارت تتعلم من الأنظمة العربية، وتعتقل على مجرد منشور على موقع "فيسبوك"!
في زماننا هذا عادت الأصنام أشد وانكى، فالأولى كانت حجارة لا تتكلم ولا تتحرك ولا تنطق. أما اليوم، فنحن أمام أصنام هي التي تدير وتدبر مقاليد الأمة، وتحرير بلاد المسلمين من هذه الأصنام وتحطيمها هو الواجب الأوجب الذي ينبغي أن تشمر له السواعد وتتظافر فيه الجهود
حدث قتل جمال خاشقجي شكل صدمة بالغة، وجرحا نرجسيا عميقا، حول منظورات العالم المعاصر لمفهوم الدولة والقانون والعنف، وكشف أن الدولة العربية المعاصرة لا تزال تفكر بموضوعة السياسة والدولة بطرق عفا عليها الزمن، وأصبحت تاريخا للفلسفة السياسية، حيث تنمحي المسافة بين الدولة والعصابة