هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف استطلاع حديث أن جيريمي كوربن، الزعيم العمالي السابق والمقصي من الحزب، يتفوّق شعبيًا على رئيس الوزراء الحالي كير ستارمر بين فئة الشباب، في وقتٍ يُفترض أن تمثّل هذه الفئة أحد أهم رهانات حكومة العمال الانتخابية المقبلة. ومع إعلان كوربن عن تأسيس حزب جديد بالشراكة مع زارا سلطانة، تبدو خطوط الصراع داخل اليسار البريطاني مرشحة للتصعيد، خاصة بعد التوسيع المرتقب لقاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عامًا، ما يفتح الباب أمام انقلاب محتمل في موازين القوى داخل الشارع التقدمي.
أعلن رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، ترشحه لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة ديسمبر 2025، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بسبب تعديل دستوري يسمح له بالبقاء في الحكم، وسط تحديات سياسية وأمنية واقتصادية تواجه البلاد، وتعقيدات في العلاقات الخارجية بين بانغي والشركاء الدوليين، إضافة إلى تصاعد حدة المعارضة التي تطالب بحماية الديمقراطية وضمان نزاهة الانتخابات.
هناك ارتباط وثيق بين شرعية الحكم، ومسألة استخدام العنف موضوع هذه الورقة. فغياب هذه الشرعية يفتح الباب أمام استخدام العنف في مواجهة الحكام، فترى كيف نظر الإمام حسن البنا إلى شرعية الحكم في عصره؟.
أعلن الزعيم السابق لحزب العمال جيريمي كوربين عن تأسيس حزب جديد بالتعاون مع النائبة السابقة زارا سلطانة، في خطوة تستهدف، بحسب قوله، "بناء حركة ديمقراطية قادرة على مواجهة الأثرياء وأصحاب النفوذ والانتصار عليهم"، لتفتح هذه المبادرة الباب واسعًا أمام تساؤلات حول مستقبل اليسار الجذري في بريطانيا، ومدى قدرة كوربين على استعادة الزخم الشعبي الذي فقده حزبه السابق لصالح خط الاعتدال الذي يتبناه كير ستارمر.
في زمنٍ تُحاصر فيه غزة حتى الجوع، ويُقتل الإنسان بلا ضجيج، لا يعود الصمت مجرّد حياد، بل فعل تواطؤ مكتمل الأركان؛ إذ كيف صار القتل نظامًا، والمأساة روتينًا، والضحايا "تفاصيل جانبية"؟ إنها البُنى التي راكمها التاريخ السياسي العربي، حين لبست السلطة لبوس القداسة، فشوّهت جوهر الدين الذي جاء لتحرير الإنسان، لا تدجينه، وحرّفت رسالته إلى خطاب طاعة يخدم المستبدّ. هنا تتجلّى راهنية مشروع هشام جعيّط، الذي لم يكن معنيًا بإعادة قراءة الماضي فحسب، بل بتفكيك هذا التداخل الخطير بين السلطة والرمز، بين الحاكم والنص، بين السيف والمنبر، في محاولة لتحرير العقل العربي من الإرث الذي كبّله، ومن الاستبداد الذي لا يزال يُعيد إنتاج نفسه تحت عباءات شتى.
في الذكرى الثالثة لما يصفه بـ"الانقلاب على الدستور"، والذي يصادف أيضًا ذكرى عيد الجمهورية التونسية في 25 تموز/ يوليو، وجّه الرئيس التونسي الأسبق، الدكتور منصف المرزوقي، نداءً حادًّا إلى التونسيين، دعاهم فيه إلى النزول للشارع يوم الخميس المقبل للمطالبة بإنهاء ما وصفه بـ"الحكم الفردي الاستبدادي الذي دمّر الدولة وأفقر المجتمع"، محذّرًا من استمرار الانهيار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وداعيًا إلى إطلاق حوار وطني يعيد البلاد إلى مسار الديمقراطية ودولة القانون، ويُنهي ثلاث سنوات من التفكك، القمع، والانغلاق.
في دراسة فكرية مطوّلة ونادرة، أعدّتها جماعة "الإخوان المسلمون" بنفسها، تعيد الجماعة الإسلامية الأبرز في العالم العربي قراءة مسألتي العنف والسلمية في فكرها وتجربتها الممتدة، من خلال استعراض تأصيلي وتاريخي يبدأ بمؤسسها الإمام حسن البنا، ويغوص في محطات التحوّل الكبرى التي واجهت الجماعة منذ نشأتها وحتى ما بعد الانقلاب العسكري في مصر عام 2013، متمسكة بخيار السلمية باعتباره خيارًا إستراتيجيًا تأسّس عبر تراكم التجربة لا ردّ فعل ظرفي، رغم ما تعرضت له من بطش وقمع متواصل. وفي هذا السياق، تنشر "عربي21" هذه الدراسة المهمة على حلقات متتابعة، ضمن مبادرتها لفتح حوار فكري وتوثيقي معمّق حول واقع الحركات الإسلامية ومستقبلها في العالم العربي، بما يشمل موقعها في المشهد الإقليمي، وعلاقاتها بالقوى الدولية، وجدلية الدعوي والسياسي في مساراتها المتشابكة.
في رسالة مؤثرة ونارية، جدد الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي دعمه للثورة السورية، كاشفاً تفاصيل مواقفه من نظام بشار الأسد الذي وصفه بـ"المجرم والعميل"، ومحذراً من أن "الذئاب تتربص بسوريا" في مشهد دموي تتسارع فيه خطوات التفتيت الطائفي برعاية إقليمية ودولية، داعياً الشعب السوري إلى التمسك بوحدته والقيادة إلى وقف الانتهاكات قبل فوات الأوان.
في خضم تصعيده المتواصل ضد موجات التطبيع الثقافي والاختراق الصهيوني للوعي المغربي، وجد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، نفسه مرة أخرى في قلب معركة إعلامية وسياسية، بعدما هاجم خصومه حملة "كلنا إسرائيليون" بشدة، ليتلقى ردا معاكسا عبر بوابة "حقوق المرأة"، إثر تصريحاته المثيرة حول الزواج والتعليم، والتي دعا فيها الأسر إلى عدم تفويت فرص تزويج بناتهن، محذرا من أن تأخير الزواج قد يتركهن "كطائر بلارج التائه".
أطلقت النائبة في البرلمان البريطاني عن حزب العمال، زارا سلطانة، حملة لجمع التبرعات وتسجيل المؤيدين باسمها الشخصي، وسط مؤشرات على تفاهم جديد مع النائب السابق جيريمي كوربن، بعد أيام من الارتباك والتوتر داخل صفوف المبادرين إلى الحزب الجديد.
تمر أمتنا اليوم بمرحلة حرجة تتكشف فيها ملامح مأساة الاستبداد السياسي والاجتماعي، حيث تتشابك قضايا التطبيع، المقاومة، وارتباط الأنظمة بمصالح خارجية تخدم مصالحها على حساب شعوبها، ما يطرح تساؤلات عميقة حول مصير الأمة ومستقبل حركتها التحررية. ففي ظل تراجع المبادئ والقيم، تتعاظم ممارسات الأنظمة التي تستنزف الطاقات وتجهض آمال الشباب، وتفرض قيوداً على الحرية والمقاومة، مما يفتح الباب واسعاً أمام نقاش جاد حول دور الشعوب في صناعة التغيير الحقيقي، والبحث عن بدائل فاعلة لمواجهة التحديات التي تهدد وحدة الأمة وكرامتها.
اتهم نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، الشيخ علي بلحاج، النظام الجزائري بـ"تكريم رموز الانقلاب على الإرادة الشعبية"، على خلفية تعيين القاضية السابقة ليلى عسلاوي على رأس المحكمة الدستورية، منتقدًا ما وصفه بـ"التباهي الرسمي" بتهنئة تلقاها الرئيس عبد المجيد تبون من دونالد ترامب، الذي اعتبره "مجرم حرب" لا يشرّف الثورة الجزائرية أن تُربط به، ومحذرًا من أن هذه السياسات تنذر بـ"سقوط سياسي وأخلاقي خطير".
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أنه قرر الابتعاد عن العمل السياسي والانخراط في الشأن العام، مبررا قراره بعدم قدرته على “العيش وسط نتن الطائفية وجور الفساد”، على حد تعبيره.
أطلق الرئيس الغابوني، الجنرال بريس أوليغي نغيما، حزبًا سياسيًا جديدًا تحت اسم "الاتحاد الديمقراطي للبنائين"، في خطوة سياسية لافتة تأتي بعد نحو شهرين فقط من تنصيبه رئيسًا للبلاد، إثر فوزه الساحق في انتخابات أبريل الماضي.
وجه المجلس العسكري الحاكم في بورما دعوة إلى التعاون للمجموعات المسلّحة المناوئة له، مع اقتراب موعد انتخابات ينوي تنظيمها.
شنّ عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، هجومًا لاذعًا على رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، متهمًا إياه بعدم احترام الدستور، وانعدام الحس الاجتماعي، والتورط في تضارب مصالح مالي خطير، داعيًا إلى تحرك سياسي وشعبي لمحاسبته.