هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الشورى التي تنسج خيوطها بكثرة العدد، أو عن طريق الإغراء والإرهاب، لا قيمة لها عند الله، والشورى التي تجعل من الفرد المفسد، أو الذي لا يعقل، حاكما بأمره في الأمة، لا قيمة لها عند الله..
في المغرب، لا يزال مفهوم الإجماع الزائف عتبة حقيقية أمام تطور المؤسسات وتحديث القوانين والأنظمة. ولا تزال الوصاية على الفضاء العام حقيقة يعيشها المواطن مسؤولا كان أو كادحا في مواجهة تغول الدولة ومؤسساتها.
مع ميل الكتاب إلى الحديث عن شعبويات مختلفة بممارسات سياسية وتعبيرات خطابية متقاربة، إلا أنه يميل إلى دراسة تطور الشعبوية في سياقها التاريخي من زاوية الموجات، إذ يقترح بتران بادي الأستاذ الجامعي في معهد الدراسات السياسية بباريس، وأحد المشرفين عن إعداد الكتاب موجات أربع مفسرة لتطور الظاهرة.
إن الأمل الوحيد في إنقاذ الأرض من المفسدين في كل الأزمنة والأمكنة، يكمن في قيام أهل الحق والإصلاح، على كل المستويات، بمسؤولياتهم أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر، بكل السبل والوسائل المتاحة.
أثار لقاء زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي بمجموعة من الفنانين جدلا في تونس عن علاقة السياسيين بالفن عموما، لا سيما أن اللقاء جاء عشية الانتخابات التشريعية.
تباينت الآراء بشأن إقحام الكاتب العام لشبيبة العدالة والتنمية المحامي محمد أمكراز، في الحكومة المغربية المعدلة، بين من رآه اعتراف رسمي بجدية الشبيبة وقدرتها في التأطير الشبابي، وبين من رآه عمل سياسي هدفه إضعاف بنكيران في أوساط شبيبة حزبه.
التظاهرات لن تتوقف، والاحتجاجات ستستمر، ما دامت الحكومة سادرة في غيها، والمليشيات ماضية في غدرها، وإيران تواصل تدخلها، والدم الذي نزفه القتلى، له أولياء، سيظلون يطالبون بالقصاص من القتلة والعدوانيين، المعروفين بأسمائهم وأشكالهم..
قال القيادي في "حماس" سامي أبو زهري: "موقف حماس المبدئي هو التمسك بإجراء الانتخابات الشاملة، التي تشمل الرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني، على اعتبار أن هذه المؤسسات كلها منتهية الشرعية وينبغي تجديد شرعيتها، ولا يوجد طريق لذلك غير الانتخابات".
أتوقع في هذه الحالة الغريبة والطارئة وغير المسبوقة أن تمر بلادي بمنطقة مطبات جوية صعبة كما يقال في الطائرة تحتاج لربط الأحزمة وإعادة المقاعد إلى وضعها المستقيم وانتظار مزودات الأوكسجين تنزل تلقائيا من فوق وتحسس سترات النجدة الموجودة تحت المقعد! اللهم عونك وهداك.
الدولة حصن الشعب الذي يقيمه ويحرص على سلامته ليحتمي به ويستقر في ظلاله ويعيش ويعمل ويأمل.. فكيف يمكن أن يحمي مقره ومستقره ومُسْتَنْبَت أجياله ويكون مصدراً للسلطات وقد انتزعَت منه السلطات وفسدت بيئة الحكم وفسد المناخ ومرِضَت الدولة؟!
أثار قرار الحكومة السورية المؤقتة الجديدة المتمثل في إعفاء عشرات الموظفين ومعاوني الوزراء في الحكومة السابقة جدلا في أوساط المعارضة السورية، وتساؤلات عن أسباب مثل هذه القرارات التي جاءت بشكل مفاجئ ومن دون مؤشرات سابقة.
في مثل هذا الاستقطاب الحاد، يبرز قاموس جديد من مصطلحات التخوين والتخوين المضاد، يقف حيالها الفكر حائرا في كيفية التعامل معها، لأن الغضب والاستقطاب الحادين، يلغيان التفكير في كثير من الأحيان، ويفتحان المجال أمام التخندق الأيدويلوجي الصلب، المتسم برفض الآخر ووصمه بأبشع النعوت.
اليوم تعود المظاهر الاحتجاجية من الجزائر والسودان وخاصة من مصر باعتبارها مركز الموجة الثورية الثانية إثر الفشل الذريع الذي مُني به قائد الانقلاب العسكري في تثبت أركان الانقلاب. هاته الترددات الاحتجاجية مرشحة للتصاعد وهي قادرة على تشكيل موجة ثورية ثانية وإعادة المشهد المصري إلى المربع الأول.
الحرية لها ثمن لا مناص من دفعه. أما سقوط عبد الفتاح السيسي فأمر لن يتم بالتأكيد في ثمانية عشر يوما، وقد يتم قبلها أو بعدها بـ "ثورة حقيقية" أو رصاصة رحمة قد تأتيه من حيث لا يحتسب أو يدري. وفي انتظار ذلك، تفضلوا بقبول فائق الاحترام.
أكد الرئيس السابق للمجلس الوطني التأسيسي في تونس مصطفى بن جعفر أن الإسلاميين جزء من المشهد السياسي وأنهم لم يكونوا خطرا على الديمقراطية، معربا عن ثقته بأن المرشح الرئاسي المستقل قيس سعيد بدوره سيكون محترما للدستور ولمؤسسات الدولة..
من حقنا أن نتفاءل.. لأن كسر حاجز الخوف في أيلول (سبتمبر) كان عملا فدائيا عظيما ! وواجبنا الآن أن نبحث عن طرق جديدة للحراك، ترهق يد الظالم حتى تسقط عصاه من يده من شدة التعب لا أكثر !