هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إسماعيل ياشا يكتب: العلمانيون المتطرفون المؤيدون لحزب الشعب الجمهوري يريدون أن يستخدموا العلمانية كسلاح ضد المواطنين المتدينين لقمع حرياتهم الدينية وإبعادهم عن المؤسسات الحكومية، كما كانوا يفعلون قبل سنوات. ويلاحظ أنهم بدأوا يرفعون أصواتهم أكثر..
إسماعيل ياشا يكتب:المادة الرابعة التي تجعل المواد الثلاث الأولى كأنها "نصوص إلهية لا يجوز المساس بها"، أضافها الانقلابيون إلى الدستور بعد الانقلاب العسكري الذي قام به الجيش التركي في 12 أيلول/ سبتمبر 1980، وهي مادة تقيد إرادة الشعب وتتعارض مع مبدأ الاحترام لها
عطية عدلان يكتب: الدولة المدنية في الغرب عموما وفي أمريكا خصوصا دولة غريبة الأطوار عجيبة الأحوال، فبينما هي علمانية تفصل الدين عن السياسة وعن الحياة كلها، وحداثية لا تكترث بالميتافيزيقا ولا بما يتوارى خلفها من الغيب، إذا بالخلق يكتشفون أنّها إلى جانب ذلك تحمل في زاوية من بطنها الواسعةِ العميقةِ الكثيرةِ الأدغالِ لاهوتا أسود كالغول القادم من القرون الخوالي، ومع ذلك فهي قادرة على احتواء ذلك كله، بل واستثماره في التوسع والإمبريالية، فهي المبشرة بالديمقراطية وهي أيضا المنذرة بهرمجدون
شعبان عبد الرحمن يكتب: ظلت بنغلاديش ترزح تحت حكم "رابطة عوامي" العلمانية المنفذة للسياسة الهندوسية والمرضي عنها غربيا، وضاقت الحريات على البلاد والعباد حتى اختنق الناس وبلغ الفقر درجة مفزعة مما دفع الشعب إلى ثورة عارمة اضطرت حسينة للهرب إلى الهند ملاذها الآمن.. فهل يستمر هروبها للأبد وتبدأ البلاد عهدا جديدا من الحرية والتنمية والنهضة، أم أنها فترة استراحة تعقبها عودة حسينة لتسيم الشعب الفقر والتبعية والذل والهوان؟!
ياسر عبد العزيز يكتب: ألبس علي رحمان قانون "حماية الثقافة الوطنية" على المودة الفرنسية، فشاهدنا مقاطع مصورة لرجال يطاردون المحجبات في شوارع طاجيكستان المسلمة لفرض غرامات أو إجبار النساء على خلع الغطاء عن رؤوسهن
جمال الدين طالب يكتب: بدا لافتا خاصة أن نتنياهو (العلماني المزعوم) وفي استمرار لأكاذيبه حاول في حواره مع القناتين الفرنسيتين، العزف على وتر أكذوبة "الحضارة المسيحية- اليهودية" التي يتم الترويج لها تلفيقا أيضا في فرنسا التي يرفع قطاع من إعلامها وطبقتها السياسية، للمفارقة، فزاعة الدفاع عن "اللائكية"
عصام تليمة يكتب: جرى فتح مساحة في المجال العام المصري بهدف الإلهاء، فليس مستهدفا لهذه السلطة أن تقوم بالتنوير، سواء العلماني أو الإسلامي، ولا المحافظة على التراث بكل درجاتها، ولكن في ظل الضغوط الشعبية والعالمية، حول قضية غزة وما يجري فيها، تم طرح التكوين والتكوين المضاد، ليجري النقاش والإلهاء في مساحة تبتعد بالناس عن مشكلات المواطن الحقيقية، سواء المحلية أو الإقليمية
سليم عزوز يكتب: ما هو جدير بالملاحظة، أن هذه الحركات موجهة ضد دين واحد، هو الإسلام، وكأن الديانات الأخرى في اجتهاداتها وطقوسها ليس فيها ما يستحق التوقف
ياسر عبد العزيز يكتب: الحديث عن تطوير خطاب التسامح، الذي يتحدث عنه مركز تكوين، والمقصود به بالطبع خطاب الدين، المفكرون المتخصصون في الشريعة والعقيدة وعلم الحديث والأصول والمصطلح والدعوة والأصول وعلم الكلام وعلم اللغة؛ أولى به ممن يرون في أنفسهم أنهم تنويريون، وهم في الحقيقة ظلاميون..
عادل بن عبد الله يكتب: إذا كان "الحداثيون" يصادرون في بناء سردياتهم المعادية للإسلام السياسي على وجود إسلام غير سياسي، وإذا كانوا يمتنعون عن مساءلة الدولة في شكل الإسلام الذي تعمل على فرضه على الناس بأجهزتها الدعائية والقمعية وعن دوره في شرعنة منطومة الفساد والاستبداد، وإذا كان هؤلاء يحصرون "الشر المطلق" في الإسلاميين وليس في "منظومة الاستعمار الداخلي" التي تحكم الجميع ولو من وراء ألف حجاب، فإن الإسلاميين أنفسهم يعانون من انفصام فكري من نوع آخر
سليم عزوز يكتب: خطاب قصور الحكم هذه لا يمثل فقط خلطا بين الدين والسياسة، ولكنه يُعد تطويعا للدين لكي يكون مسوغا للقتل والترويع، واستهداف البشر والحجر، والمنازل والمستشفيات. فأمام مجزرة تقع في غزة على مرأى ومسمع من العالم، صوتا وصورة، نسمع لأسوأ استغلال للدين، باعتباره يمثل دافعا لهذا الإجرام، لكن غلمان المنطقة وضعوا أحذيتهم في أفواههم واستغشوا ثيابهم، ولم نسمع لأحد منهم ولو "أف" دفاعا عن العلمانية التي يتم طعنها بجميع تعريفاتها في موطن العفة
ياسر عبد العزيز يكتب؛ أردوغان وحزبه حققا نجاحا كبيرا في تغيير النظرة التفسيرية الأحادية البعد، التي أُسس لها على مدى مئة عام، وحمتها الدولة بمؤسساتها الناعمة كالإعلام والتعليم، أو الخشنة كالشرطة والجيش، بأن تقضي المحكمة في حكم تاريخي بأحقية الدولة تعيين أئمة في المدارس والجامعات كمرشدين معنويين للطلاب، ما يعني إعلانا حقيقيا للجمهورية الثانية التي عمل عليها العدالة والتنمية.
عادل بن عبد الله يكتب: ما يعنينا هو رفع بعض "اللَّبس" عن العلاقة المتخيلة بين الإسلام السياسي السني (حركة النهضة) والتجربة الإسلامية التركية في لحظتها الأردوغانية، وهو لَبس لا تخلو منه خطابات النهضويين وخطابات خصومهم على حد سواء.
محسن محمد صالح يكتب: هؤلاء في نهاية الأمر وفي خلاصة التحليل خدموا التطلعات اليهودية الدينية في فلسطين، وسعوا إلى إنقاذ بني دينهم (قومهم) والارتقاء بهم وبناء دولة لهم. كما اتسعت حركتهم الصهيونية للتيارات الصهيونية الدينية وغيرها، كما اتسعت دولتهم الصهيونية بعد ذلك لهذه التيارات لتعبر عن نفسها بحرية وتشارك في القيادة السياسية، وتفرض شروطها حسب ما يتيح لها وزنها في نظامهم الانتخابي "الديمقراطي".
للمرّة الأولى في تاريخ الصراع بين حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي وحلفائه من جهة، وحزب «الشعب» الأتاتوركي/ العلماني
شريف أيمن يكتب: ما عانته المعارضة العلمانية في تركيا في الانتخابات البرلمانية، وجولة الرئاسة الأولى، دفعها إلى التخلي عن محاولات تجميل خطابها، سواء في قضية اللاجئين، أو تعامل بعضهم مع الأتراك كمواطنين لا مجرد ناخبين؛ يتم تمييز من يصوت لهم، وتهميش من يعارضهم